قصة مرح في مهرجان الشتاء

ملخص قصة مرح في مهرجان الشتاء
رمزي الطفل الأناني يغضب عندما تضطر أمه لأخذ ابن خالتها شريف معهم إلى مهرجان الشتاء. في المتنزه، يرفض رمزي مراعاة أن شريفاً أصغر من أن يشاركه بعض الألعاب، ويغضب عندما تهتم أمه به. لحظة التحول تأتي عندما تشرح له أمه بمحبة معاناة شريف بسبب غياب أمه في المستشفى. يدرك رمزي خطأه، يعتذر لشريف ويسمح له بمشاركة فرحتهم. القصة تعلّم الأطفال قيمة التعاطف والتشارك في المشاعر، وكيف أن السعادة الحقيقية تكمن في إسعاد الآخرين وليس في الأنانية.
قصة مرح في مهرجان الشتاء مكتوبة
كان رمزي ولدا انانيا، وذات يوم جميل طلب من والدته ان تاخذه الى “مهرجان الشتاء” الذي كان منعقدا آنذاك في مكان غير بعيد عن منزلهم.
قالت والدة رمزي له: “حسنا، استعد؛ سنذهب حالا”.
شعر رمزي بفرحة غامرة، وبعد برهة من الوقت قالت له والدته: “ان خالتك نهلة في المستشفى، وسياتي زوجها ليترك معنا ابنها شريفا لمدة يوم”.
قال رمزي: “كلا، كلا! سيفسد هذا نزهتنا”.
قالت امه: “لا تكن انانيا، كيف سيعيش شريف في غياب امه؟”.
وصل زوج الخالة الى المنزل، وترك شريفا هناك.
الصراع في المتنزه
سرعان ما وصلوا الى “مهرجان الشتاء”، واستمتعوا باللعب على الاراجيح.
وامسكت والدة رمزي بشريف خشية ان يسقط.
وفي مرة من المرات، اراد رمزي ان يركب “القطار التنين”.
لكن امه قالت له: “لكن شريفا ليس كبيرا بما يكفي لركوب هذا القطار الذي يجري بسرعة كبيرة، لنستمتع بركوب القارب المائي”.
لم يكن رمزي يهتم ادنى اهتمام بالقوارب المائية، لكنه وافق على مضض، واستمتع كل من رمزي وشريف بصحبة اطفال اخرين بركوب القارب المائي.
لحظة التحول
ثم ركبا “القطار الشبح”، واخذت الهياكل العظمية تظهر من الخزائن المظلمة وتطفو الاشباح على طول الطريق وهي تصرخ، وترقص الساحرات الشريرات حول اوانيهن السحرية.
اقترب منهم عنكبوت كبير، فارتد رمزي الى الوراء، ثم ضحك عاليا. نظر نحو امه. كانت تحتضن اليها شريفا الذي اصفر لونه من الخوف.
فكر رمزي قائلا في نفسه: “ان امي تحب شريفا اكثر مما تحبني!”.
الحل والتعلم
قالت والدة رمزي: “اي الالعاب تود الاستمتاع بها تاليا؟”.
فقال رمزي: “اريد ان اركب القطار الملتوي الزجزاج ومعي شريف يا امي العزيزة”.
قالت والدته: “لكن شريفا اصغر من ان يستمتع بالقطار الزجزاج. لم لا تذهب انت ونبقى انا وشريف بعيدا؟”.
صاح رمزي: “هذا ليس عدلا. انتِ امي انا!”.
بدأ شريف يبكي، حاولت والدة رمزي ان تهدئ من روع شريف.
امسكت والدة رمزي بذراعه وقالت له في هدوء: “بني! حاول ان تتفهم. لابد ان اعتنى بشريف ايضا، انت صبي طيب، اليس كذلك؟ ان والدة شريف في المستشفى تخيل فقط ما يشعر به بدونها”.
لم يقل رمزي اي شيء، وبعد دقيقة قال: “انني افهم؛ لابد انه شديد الحزن والوحدة”.
النهاية السعيدة
التفت رمزي نحو شريف وقال له: “هون عليك؛ انا لم اقصد ان اجرح مشاعرك”.
وبعد ان قال هذا ضم شريفا الى صدره.
قال رمزي لامه: “ساذهب لركوب القطار الزجزاج”، فقالت له والدته: “بالطبع؛ سوف نشاهدك”.
وهكذا ركب رمزي القطار المسمى “ابو جالمبو”، وعندما بلغ قمته نظر الى الاسفل. بدت امه وشريف صغيرين جدا. لوح رمزي بيده لهما، فلوحا له. شعر رمزي بسعادة غامرة.
الحكمة
تعلم المشاركة والتقاسم، ولا تكن انانيا، دع الاخرين ايضا يشاركوك محبة الاقارب والاعزاء.
معرض الصور (قصة مرح في مهرجان الشتاء)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!