قصة بينوكيو
ملخص قصة بينوكيو
كان جبيتو نجاراً فقيراً صنع دمية خشبية أطلق عليها اسم “بينوكيو”. تمنى جبيتو أن تتحول الدمية إلى ولد حقيقي، فتحققت أمنيته بفضل جنية طيبة جعلت بينوكيو دمية حية. رغم حب جبيتو لبينوكيو، كان بينوكيو شقياً وتسبب في مشاكل كثيرة، مما أدى إلى سجن جبيتو.
بعدما شعر بينوكيو بالندم واعتذر لجبيتو، قرر أن يكون ولداً مطيعاً، وبدأ في الذهاب إلى المدرسة. في أحد الأيام، جذبه عرض دمى في الشارع، وهناك رقص مع الدمى ونال إعجاب الجمهور، فحصل على خمس قطع ذهبية. في طريقه إلى البيت، قابل محتالين، قطاً وثعلباً، خدعاه وسلبا منه النقود.
وجد بينوكيو نفسه في ورطة كبيرة، لكنه نجا بمساعدة الجنية الطيبة. ومع ذلك، لم يتوقف عن ارتكاب الأخطاء، حيث ذهب مع صديقه مايكل إلى مدينة الألعاب، واستيقظ في اليوم التالي ليجد أذنيه قد تحولتا إلى أذني حمار. انتهى به الأمر في سيرك، حيث ألقاه صاحبه في البحر.
بينما كان يصارع الأمواج، ابتلعه حوت ضخم. داخل بطن الحوت، وجد جبيتو الذي كان يبحث عنه. تعاون الاثنان على الهروب، وعادا إلى البيت. في النهاية، كافأت الجنية الطيبة بينوكيو على تحسن سلوكه، وحولته إلى صبي حقيقي، ليسعد جبيتو أخيراً.
قصة بينوكيو مكتوبة
أحضر أنطونيو لجبيتو خشبة، وقال له: “صديقي العزيز! هذه أفضل خشبة عندي.. إنها خشبة سحرية”. ضحك جبيتو، وظن أن صديقه يمازحه، وبعد أن تفحص الخشبة ووجدها جيدة، قرر شراءها وعاد بها إلى البيت ليبدأ بنحت دميته.
بدأ جبيتو أولاً بنحت الرأس، وجعل فيه عينين. وفجأة، تحركت العينان في محجريهما، فظن جبيتو أنه يحلم وتابع عمله. ثم أخذ ينحت الأنف، ولكنه فوجئ بأن الأنف طال وحده. عند ذلك قال متعجباً: “يبدو.. يبدو.. أن هذه الخشبة سحرية حقاً!”.
ولادة بينوكيو الدمية الحية
بعد أن أنهى جبيتو صنع الدمية، أطلق عليها اسم “بينوكيو”، وتمنى لو تدب فيها الحياة ليجعله ابناً له. وفجأة، تظهر جنية أمام جبيتو وتحقق له أمنيته، فيصبح بينوكيو دمية حية. أحب جبيتو بينوكيو كابن له، ولكن بينوكيو كان مشاغباً. حتى إنه، ذات يوم، تسبب بفوضى كبيرة في المدينة مما أدى إلى حبس جبيتو.
عندما عاد بينوكيو إلى البيت ولم يجد جبيتو، جلس في الورشة على كرسي ينتظر عودته. وبعد فترة، حطت حشرة صرصار الليل أمامه، وقالت له: “بينوكيو! أيها الفتى الشقي! ماذا فعل جبيتو لك حتى تسبب له هذه المشكلات وتدخله السجن؟ ألم يئن لك أن تصبح فتى مطيعاً؟”.
ندم بينوكيو واعتذاره لجبيتو
صدم بينوكيو بكلام الصرصار وحزن لما سببه لجبيتو، وقرر في نفسه ألا يعود لأعماله الطائشة بعد اليوم. وفي الصباح، أُطلق سراح جبيتو. فلما رآه بينوكيو، احتضنه واعتذر له عن جميع الحماقات التي فعلها، ووعده أن يصبح من اليوم فتى جيداً. سُر جبيتو بما سمع من بينوكيو وسامحه.
مغامرة بينوكيو مع الدمى
بدأ بينوكيو بالذهاب إلى المدرسة. وذات يوم، وهو في طريقه إلى المدرسة، رأى مسرحاً للدمى يتجمع حوله الناس. شُد بينوكيو بما رأى، فتحمس وانضم إلى الدمى ليرقص معها، مما زاد في تحشد الجمهور وتسليتهم. وسر صاحب المسرح بأداء بينوكيو، فأعطاه خمس قطع ذهبية لقاء مشاركته في العرض.
أخذ بينوكيو القطع الخمس الذهبية وقرر إعطاءها لجبيتو. وفي طريقه إلى البيت، التقى بمحتالين: قط وثعلب. فلما شاهدا النقود بيده، احتالا عليه قائلين: “صغيري الطيب! إذا أردت أن تضاعف من النقود التي معك، ازرعها تحت تلك الشجرة العجيبة، وسترى معك في الصباح عشر قطع بدل خمس”.
خداع المحتالين وإنقاذ الجنية لبينوكيو
سُر بينوكيو بكلام المحتالين، وانطلت عليه خدعتهما. وسارا معه إلى الشجرة التي أشارا إليها، حتى إذا وصلوها، انقضا عليه وسلباه نقوده وقيداه إلى الشجرة وهربا. أغمي على بينوكيو ولم يستفق إلا عندما جاءت الجنية الطيبة لمساعدته. اصطحبت الجنية بينوكيو إلى قلعتها حتى يستعيد وعيه وصحته.
ثم قدمت له دواء يساعده على استرداد عافيته، ولكن بينوكيو كان يكره الأدوية، فلم يشرب الدواء وكذب على الجنية وادعى أنه قد شربه. وعلى الفور، طال أنف بينوكيو وأصبح مثل الغصن. لكن الجنية الطيبة سامحته وأعادت أنفه إلى طبيعته، وحذرته من الكذب ثانية.
بينوكيو وأصدقاءه
بعد أن استرد بينوكيو عافيته، شكر الجنية على مساعدتها ولطفها. عاد إلى البيت وداوم على الذهاب إلى المدرسة، وأصبح لديه العديد من الأصدقاء.
دعوة إلى مدينة الألعاب
وفي أحد الأيام، حدثه صديقه مايكل عن مدينة الألعاب. قال له مايكل: “إنها أجمل مدينة ألعاب، هل ترافقني الليلة إليها؟”. سر بينوكيو بطلب مايكل، ووعده بالذهاب معه. وفي المساء، انطلق الأولاد إلى مدينة الألعاب في عربة يجرها ستة حمير، وهم تواقون لوصولها واللهو بألعابها.
سعد بينوكيو بذهابه إلى مدينة الألعاب، وشكر صديقه الذي دعاه للذهاب معه. وفي الصباح، استيقظ بينوكيو مسرورًا، ولكنه حين نظر في المرآة صدم لما رأى؛ حيث شاهد أذنيه قد طالتا وصارتا مثل أذني الحمار.
اختطاف بينوكيو من قبل صاحب السيرك
خرج بينوكيو من البيت بأذنيه الطويلتين، فشاهده صاحب السيرك. فأسره وأخذه إلى السيرك ليؤدي بعض الخدع أمام الجمهور. إلا أن بينوكيو أخفق في إمتاع الجمهور وتسليتهم، مما أغضب صاحب السيرك، فألقى بينوكيو من أعلى الجرف إلى البحر.
وفجأة، حدث شيء لا يصدق؛ حيث اختفت أذنا بينوكيو الطويلتان عندما لامستا الماء.
مواجهة بينوكيو مع الحوت
صارع بينوكيو أمواج البحر، وبينما هو يحاول السباحة باتجاه الشاطئ، التقمه حوت ضخم. وحين هدأ فزعه، أخذ يتجول في أحشاء الحوت، فشاهد ضوءًا في أحد المجاري، فسار إليه.
وكانت المفاجأة حين شاهد جبيتو جالسًا إلى طاولة. فرح الاثنان بلقائهما، وسأل جبيتو بينوكيو: “ولدي العزيز! أين كنت؟ لقد بحثت عنك في كل مكان، حتى خرجت إلى البحر باحثًا عنك، فالتقمني هذا الحوت”. فأخبره بينوكيو بكل ما حصل له.
هروب بينوكيو وجبيتو من بطن الحوت
اتفق جبيتو وبينوكيو على الخروج من بطن الحوت، فسارا من معدته إلى فمه. ولحسن حظهما، فقد كان الحوت فاتحًا فمه يغط في نوم عميق. فتعلقا بخشبة كانت في فم الحوت، وخرجا مع أول موجة مرت بهما.
تحول بينوكيو إلى صبي حقيقي
عاد جبيتو وبينوكيو إلى البيت سالمين. وذات يوم، استيقظ بينوكيو ونظر في المرآة وصاح: “أبي! جبيتو! تعال وانظر، لقد أصبحت صبيًا حقيقيًا”. يأتي جبيتو بسرعة ويشاهد تحول بينوكيو إلى صبي حقيقي، فتدمع عيناه من الفرح ويقول: “الحمد لله. ألم أقل لك: … الطيبة تصنع المعجزات”.
معرض الصور (قصة بينوكيو)
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث