قصة بياض الثلج والأقزام السبعة
ملخص قصة بياض الثلج والأقزام السبعة
في قديم الزمان، وُلدت أميرة جميلة اسمها بياض الثلج. بعد وفاة والدتها، تزوج الملك بامرأة مغرورة تمتلك مرآة سحرية تخبرها بأنها الأجمل. مع مرور الوقت، كبرت بياض الثلج وازدادت جمالاً، حتى أخبرتها المرآة بأن الأميرة أجمل منها، مما أثار غيرة الملكة.
خططت الملكة للتخلص من بياض الثلج، فأمرت صيادًا بقتلها، لكنه أشفق عليها وتركها تهرب إلى أعماق الغابة. هناك، وجدت كوخًا يسكنه سبعة أقزام طيبون وافقوا على استقبالها.
اكتشفت الملكة أن بياض الثلج لا تزال حية، فتنكرت بزي امرأة قروية وقدمت لها تفاحة مسمومة. بمجرد أن قضمتها، سقطت الأميرة مغشية عليها.
حزن الأقزام ووضعوها في تابوت زجاجي. وذات يوم، مر أمير ووقع في حبها. قبّلها بلطف، فاستعادت وعيها عندما خرجت قطعة التفاح من فمها.
تزوج الأمير ببياض الثلج، وعاشا بسعادة، بينما ماتت الملكة الشريرة حسدًا.
قصة بياض الثلج والأقزام السبعة مكتوبة
في قديم الزمان، رزق ملك بطفلة فائقة الجمال، شديدة البياض سماها: بياض الثلج. ولكن سرور الملك لم يتم، إذ سرعان ما توفيت زوجته الحبيبة بعد ولادة طفلتهما الجميلة.
بعد فترة من وفاة الملكة، تزوج الملك بامرأة أخرى لتعتني بابنته. وكانت هذه المرأة شديدة الغرور بجمالها، والكبرياء على من حولها. وكان لديها مرآة سحرية، تخاطبها باستمرار: “أيتها المرآة على الجدار، من هي أجمل النساء في الأقطار؟” فتجيبها المرآة: “أنتِ يا مولاتي!”، فيزيد ذلك غرورها وسعادتها.
ومرت السنوات، وكبرت بياض الثلج، وتزداد حسناً وجمالاً.
الملكة والمراة السحرية
وذات يوم، سألت الملكة المغرورة المرآة عن أجمل النساء قاطبة، فأجابتها: “مولاتي! أنتِ جميلة، ولكن بياض الثلج أجمل النساء!” فصعقت الملكة بجواب المرآة، واشتعلت الغيرة في قلبها. عندها، ضمرت الشر لبياض الثلج وبدأت تفكر في طريقة للتخلص منها.
بعد أيام، استدعت الملكة صياداً ماهراً وأمرته بأخذ بياض الثلج إلى الغابة وقتلها هناك. وطلبت منه أن يحضر قلبها كدليل على تنفيذ الأمر. دهش الصياد من طلب الملكة واستقبحه، ولكنه لم يجد بداً من الموافقة.
في اليوم التالي، اصطحب الصياد بياض الثلج إلى الغابة بحجة التنزه. ولكن بمجرد أن ابتعدا داخل الغابة، أخبرها بأمر الملكة الشريرة وأنه قد كلف بقتلها. شعر الصياد بالشفقة عليها، وطلب منها أن تهرب إلى أعماق الغابة كي لا تصل إليها يد الملكة الشريرة.
الهروب إلى الغابة
ركضت بياض الثلج بعيداً إلى أعماق الغابة، خائفة ومرتبكة. وفي أثناء ذلك، عاد الصياد إلى الملكة الشريرة ومعه قلب أرنب، زاعماً أنه قلب الأميرة بياض الثلج. شعرت الملكة بالراحة واعتقدت أنها قد تخلصت منها.
رغم خوف بياض الثلج وتعبها، واصلت الركض حتى وصلت إلى كوخ صغير. قرعت الباب عدة مرات، لكن لم يجبها أحد. فتحت الباب ودخلت الكوخ.
كوخ الأقزام السبعة
كانت دهشة بياض الثلج كبيرة عندما دخلت الكوخ، إذ وجدت المكان في فوضى عارمة. كانت هناك طاولة تتوسط الغرفة، حولها سبعة كراسي صغيرة، وعلى الجدران صف من سبعة أسرة صغيرة مرتبة بجانب بعضها. شمرت بياض الثلج عن ذراعيها وبدأت بتنظيف الكوخ، ثم رتبت الأسرة، وعندما انتهت استلقت على أحد الأسرّة وغطت في نوم عميق من شدة الإرهاق.
كان هذا الكوخ ملكاً لسبعة أقزام يعملون في منجم قريب. عندما عادوا إلى كوخهم في المساء، فوجئوا بنظافته وترتيبه، وازداد استغرابهم عندما وجدوا فتاة جميلة نائمة على أحد أسرتهم.
لقاء بياض الثلج بالأقزام
في الصباح، استيقظت بياض الثلج وفوجئت برؤية الأقزام السبعة يحيطون بها. في البداية، شعرت بالخوف، لكنها اطمأنت لهم عندما رأت الابتسامة تعلو وجوههم.
قصت بياض الثلج على الأقزام حكاية هربها من زوجة أبيها الملكة الشريرة، فطمأنها كبيرهم قائلاً إنها تستطيع أن تبقى معهم طالما تشاء، وأنهم سعداء بوجودها.
قبل أن يغادر الأقزام إلى المنجم، حذروا بياض الثلج من أن تفتح الباب لأي شخص، لأنهم يعتقدون أن الملكة ستكتشف في النهاية أنها لا تزال على قيد الحياة. شكرتهم بياض الثلج على نصائحهم ووعدتهم بأنها لن تفتح الباب لأحد.
حيلة التفاحة المسمومة
وذات يوم، سألت الملكة مرآتها السحرية عن أجمل نساء الأرض. فأجابتها المرآة: “إن أجمل النساء يا مولاتي هي بياض الثلج التي تعيش مع الأقزام السبعة في وسط الغابة”.
غضبت الملكة بشدة عندما اكتشفت أن بياض الثلج لا تزال حية، وقررت التخلص منها بنفسها. ارتدت ثياب امرأة قروية، وأحضرت معها سلة مليئة بالتفاح المسموم، ثم توجهت إلى منزل الأقزام السبعة. عندما وصلت، قرعت الباب وعرضت على بياض الثلج شراء بعض التفاح. لكن بياض الثلج رفضت فتح الباب وشراء التفاح.
لجأت الملكة إلى خدعة، وبدأت تتحدث عن رائحة التفاح اللذيذة وطعمه الشهي، وقدمت لبياض الثلج تفاحة كهدية.
موت بياض الثلج
لم تقاوم بياض الثلج حبها للتفاح، وأرادت ألا تحرج المرأة برفضها الهدية. فتحت الباب وأخذت التفاحة. ولكن، ما إن قضمت منها قضمة واحدة حتى سقطت مغشية عليها.
اطمأنت الملكة إلى أن بياض الثلج قد ماتت، وعادت إلى القصر سعيدة، مقتنعة بأنها أصبحت مجدداً أجمل النساء.
عندما عاد الأقزام إلى المنزل في المساء، وجدوا بياض الثلج مغشية عليها. حزنوا كثيراً لما أصابها، ووضعوها في تابوت زجاجي مزين بالأزهار الجميلة. جلسوا حولها يبكون، متضرعين إلى الله أن يعيدها إلى الحياة.
الأمير ينقذ بياض الثلج
بعد مدة، مر أمير وسيم بكوخ الأقزام ووجدهم يحيطون بتابوت زجاجي. تقدم الأمير نحو التابوت، وعندما رأى بياض الثلج، وقع في حبها من النظرة الأولى. انحنى نحوها، وطبع قبلة على جبينها.
فجأة، سعلت بياض الثلج وأخرجت قطعة التفاح من فمها، وكأن الروح قد عادت إليها من جديد.
بعد ذلك بفترة، تزوج الأمير ببياض الثلج، وعاشا في سعادة وأمان. أما الملكة الشريرة، فماتت غيظاً وحسداً.
معرض الصور (قصة بياض الثلج والأقزام السبعة)
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث