[adinserter block="14"]
[adinserter block="15"]
[adinserter block="17"]
[adinserter block="18"]

قصة الثعلب المحتال والدجاجة الصغيرة الحمراء

[adinserter block="19"]
[adinserter block="20"]
[adinserter block="42"]
جدول المحتويات
[adinserter block="43"]

في إحدى الغابات، عاشت دجاجة صغيرة حمراء وحدها بسلام، بينما كان ثعلب محتال يخطط للإمساك بها ليجعلها طعامًا. حاول الثعلب مرارًا وتكرارًا، لكن ذكاء الدجاجة كان يمنعه من النجاح.

ذات يوم، قرر الثعلب استخدام خطة جديدة، فوضع كيسًا على ظهره وذهب إلى بيت الدجاجة. بينما كانت الدجاجة تجمع الحطب، تسلل الثعلب إلى بيتها واختبأ. عند عودتها، فوجئت بالثعلب، لكنه لم يتمكن من الإمساك بها لأنها طارت إلى رف عالٍ.

خدع الثعلب الدجاجة بالدوران حول نفسه حتى أصابها الدوار وسقطت في الكيس. لكن بينما كان الثعلب نائمًا في الطريق إلى بيته، هربت الدجاجة واستبدلت نفسها بحجارة. عندما وصل الثعلب، ألقى الحجارة في الماء المغلي، مما أدى إلى مقتله وموت أمه، وعاشت الدجاجة الصغيرة بسعادة في بيتها.

[adinserter block="44"]
[adinserter block="45"]

قصة الثعلب المحتال والدجاجة الصغيرة الحمراء مكتوبة

يحكى أن دجاجة صغيرة حمراء كانت تعيش في الغابة. كانت الدجاجة تعيش وحدها في بيت صغير. وكان هناك ثعلب محتال يعيش في الغابة أيضًا، مع أمه في بيت قريب من بيت الدجاجة. أراد الثعلب أن يأكل الدجاجة الصغيرة، وكان يسعى للإمساك بها وجعلها طعامًا للعشاء. حاول الثعلب مرات كثيرة الإمساك بالدجاجة، لكنه لم ينجح أبدًا. كانت الدجاجة ذكية، وكلما اقترب منها الثعلب، تهرب بسرعة وتختبئ.

في أحد الأيام قال الثعلب لأمه: “هذا اليوم سأحضر لك الدجاجة الصغيرة الحمراء لنأكلها.” وضع الثعلب كيسًا على ظهره، وقال لأمه: “حاولت كثيرًا الإمساك بها، لكنها دائمًا تهرب مني. لكن اليوم سأمسكها وأحضرها في هذا الكيس.” وأوصى أمه بوضع ماء على النار ليغلي استعدادًا لطبخ الدجاجة بعد الإمساك بها.

[adinserter block="35"]

خطة الثعلب المحتال

ذهب الثعلب إلى بيت الدجاجة الصغيرة الحمراء واختبأ قريبًا منه حتى لا تراه. خرجت الدجاجة من بيتها، تاركة الباب مفتوحًا، وبدأت تبحث عن حطب لإشعال النار. لم تلاحظ الدجاجة وجود الثعلب المحتال، بينما هو كان مختبئًا يراقبها. عندما رأى الثعلب الباب مفتوحًا، تسلل إلى داخل البيت واختبأ وراء الباب.

بعدما جمعت الدجاجة الحطب، عادت إلى البيت وهي لا تعلم بوجود الثعلب. دخلت الدجاجة البيت وأغلقت الباب خلفها. وفجأة، رأت الثعلب المختبئ وراء الباب. فخافت كثيرًا، وسقطت منها حزمة الحطب.

المواجهة بين الثعلب والدجاجة

كان الثعلب على وشك الإمساك بالدجاجة، فقد فتح فمه ليمسكها بأسنانه. ولكن الدجاجة كانت أسرع منه، فهربت وطارت إلى رف عالٍ داخل البيت. حاول الثعلب الإمساك بها، ولكنه لم يستطع الوصول إليها، وبقيت الدجاجة بأمان فوق الرف.

خطة الدجاجة الصغيرة الحمراء

ضحكت الدجاجة الصغيرة الحمراء وقالت للثعلب المحتال: “ها، ها! أنت لا تقدر أن تصل إلي. ها، ها! أنت لا تقدر أن تمسكني. أخرج من هنا أيها الثعلب المحتال! اذهب إلى بيتك. فأنت لا تقدر أن تمسكني لأنك لا تستطيع الطيران.”

أجابها الثعلب المحتال قائلاً: “لا تضحكي أيتها الدجاجة الصغيرة الحمراء، سوف أمسكك بعد قليل.” ثم بدأ يدور حول نفسه بينما كانت الدجاجة الصغيرة الحمراء تراقبه. استمر الثعلب المحتال بالدوران حول نفسه لوقت طويل، وظلت الدجاجة تتابعه حتى بدأ رأسها يدور.

وفي النهاية، أصاب الدجاجة الدوار الشديد وسقطت من على الرف. حينها ضحك الثعلب المحتال وفتح كيسه قائلاً: “هل رأيتِ كيف تمكنت من الإمساك بكِ؟” ووضع الدجاجة الصغيرة الحمراء في الكيس.

هروب الدجاجة الذكي

حمل الثعلب الدجاجة في الكيس على ظهره وعاد إلى بيته سعيدًا. مشى الثعلب المحتال مسافة طويلة حتى شعر بالتعب فجلس ليرتاح قليلاً، ووضع الكيس بجانبه. لم يمض وقت طويل حتى غلبه النوم، واستغلت الدجاجة الصغيرة الحمراء هذه الفرصة.

بهدوء، أخرجت رأسها من الكيس ونظرت حولها لتتأكد أن الثعلب نائم. خرجت من الكيس دون إصدار صوت، وبدأت تبحث عن حجارة كبيرة. جمعت الدجاجة بعض الحجارة الثقيلة ووضعتها في الكيس بدلاً منها، ثم عادت بسرعة إلى بيتها الصغير.

[adinserter block="36"]

نهاية الثعلب المحتال

عندما استيقظ الثعلب المحتال، لم يلاحظ أن الدجاجة الصغيرة الحمراء قد هربت. حمل الكيس على ظهره مرة أخرى، معتقدًا أن الدجاجة ما زالت داخله، وواصل طريقه إلى المنزل وهو يشعر بالفرح. وعندما وصل إلى البيت، قال لأمه: “أخيرًا، لقد تمكنت من الإمساك بالدجاجة الصغيرة الحمراء. أحضرتها معي في هذا الكيس، وسنأكلها على العشاء. هل الماء يغلي؟”

أجابته أمه: “نعم، الماء يغلي.”

فتح الثعلب المحتال الكيس، وألقى الحجارة في الماء الحار، ما تسبب في تناثر الماء المغلي على الثعلب وأمه، ليموتا على الفور.

حياة الدجاجة الصغيرة الحمراء

بعد وفاة الثعلب المحتال وأمه، عاشت الدجاجة الصغيرة الحمراء سعيدة جدًا في بيتها الصغير في الغابة، ولم تعد تخاف من أي تهديدات.

معرض الصور (قصة الثعلب المحتال والدجاجة الصغيرة الحمراء)

[adinserter block="46"]

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

[adinserter block="47"]
[adinserter block="21"]
[adinserter block="22"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

[adinserter block="23"]
زر الذهاب إلى الأعلى