قصة أين الحصان
ملخص قصة أين الحصان
سافر تاجر مع خادمه إلى قرية مليئة باللصوص، وكان التاجر قلقًا على حصانه. قرر الخادم السهر للحراسة، بينما كان يتأمل في عظمة الله. استيقظ التاجر عدة مرات ليطمئن، لكن الخادم كان منشغلاً بتفكيره العميق. عند طلوع الشمس، اكتشف التاجر أن اللصوص سرقوا الحصان وتركوا السرج، مما جعل الجميع يضحك على الموقف العجيب، حيث كان الحذر بلا جدوى بسبب انشغال الخادم بتفكيره.
قصة أين الحصان مكتوبة
سافر تاجر من التجار على حصانه إلى قرية من القرى، فسمع أن اللصوص كثيرون في تلك القرية، فخاف أن يسرقوا حصانه. فلما جاء الليل، قال التاجر لخادمه الذي كان معه: يمكنك أن تنام الليلة، وسأبقى أنا يقظان؛ لأني أخاف أن تنام، فيسرق اللصوص الحصان.
قال الخادم: لا تخف يا سيدي. ولا يصح أن ينام الخادم، ويسهر السيد لحراسة الحصان. وسأحرسه أنا، ولن أعفل عنه. وفي استطاعتك أن تطمئن وتنام.
فنام التاجر، وترك الخادم يحرس الحصان. وبعد مدة استيقظ التاجر، فرأى خادمه كأنما يفكر في شيء، فسأله في أي شيء تفكر؟
أجاب الخادم: أفكر في الخالق الذي خلق الأرض والسموات.
قال التاجر: إني أخاف أن تم تغفل في تفكيرك، وتنام، فيأتي اللصوص ولا تراهم.
قال الخادم: اطمئن يا سيدي كل الاطمئنان؛ فإن حذر كل الحذر، ولن أنام الليلة.
فاطمأن التاجر ونام، وبعد نصف الليل استيقظ مرة أخرى، فسأل الخادم: أأنت نائم؟
قال الخادم: لا يا سيدي إنني لست بنائم.
فسأل التاجر: في أي شيء تفكر؟
أجاب: إنني أفكر كيف رفع الله السماء بغير أعمدة؟
قال التاجر: احذر أن يسرق الحصان منك، وأنت تفكر. واحذر أن تنام.
قال الخادم: يا سيدي! هذا لا يكون أبدا، اطمئن كل الاطمئنان.
قال سيده: إذا أردت أن تنام الآن فإني مستعد تمام الاستعداد لأن أسهر للحراسة.
قال الخادم: لا حاجة بي إلى النوم، وسأسهر أنا للحراسة. نم يا سيدي. فنام التاجر، ثم استيقظ من النوم عند طلوع الشمس، فسأل خادمه: ماذا تفعل الآن؟ قال الخادم: أنا الآن أفكر فيمن يحمل السرج اليوم: أنا أم أنت، فإن اللصوص أخذوا الحصان وتركوا السرج.
معرض الصور (قصة أين الحصان)
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث