قصة أريد حذاء يا جدتي

قصة أريد حذاء يا جدتي تتحدث عن مغامرة ماهر في متجر الأحذية مع جدته، حيث يتعلم كيفية اختيار الحذاء المناسب بطريقة ممتعة ومشوقة.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

في يوم مشمس، اصطحبت الجدة ماهر إلى متجر الأحذية لشراء حذاء جديد. بدأ ماهر مغامرته باختيار خف ملون، لكن الجدة أوضحته بأنه يحتاج إلى حذاء للخروج. جرب ماهر عدة أحذية، منها حذاء عال الكعب أثار ضحك الجدة والبائع، وحذاء طويل غير مناسب للعب. أخيرًا، فهم البائع ما يبحثان عنه وعرض عليهما حذاءً رياضيًا. أحب ماهر الحذاء الجديد، وركض به في المتجر بسعادة. عاد إلى المنزل ممتلئًا بالحماس، وتخيل المغامرات التي سيخوضها بهذا الحذاء، شاكرًا جدته على هذه الهدية الرائعة.

قصة أريد حذاء يا جدتي مكتوبة

في أحد الأيام الجميلة، قرر ماهر وجدته الذهاب إلى متجر الأحذية لشراء حذاء جديد لماهر. كان الجو مشمسًا، ونسيم الربيع يداعب وجههما، مما زاد من حماسة ماهر لهذه الرحلة. وصل الاثنان إلى المتجر، وكانت هناك مجموعة واسعة من الأحذية بألوان وأشكال متنوعة. بدأ ماهر بالتجول بين الأرفف، يبحث بعينيه الصغيرتين عن الحذاء المثالي.

التقط ماهر خفًا جميلاً بنقوش ملونة، وأخذ يتأمله بإعجاب. ولكن الجدة ابتسمت له وقالت: “ماهر، هذا خف للمنزل، نحن هنا لشراء حذاء يمكنك ارتداؤه خارجًا”. شعر ماهر بالحيرة للحظة، ثم بدأ بالبحث مجددًا.

الحذاء المناسب

بعد قليل، وجد ماهر حذاءً مناسبًا للمنزل، ولكنه لم يكن مناسبًا للخروج واللعب. ابتسمت الجدة مرة أخرى وقالت بلطف: “هذا حذاء جميل، لكننا نحتاج لحذاء يمكنك اللعب به في الخارج وركوب الدراجة.” حينها، لاحظ ماهر حذاءً عالياً ذو كعب، فقرر أن يعرضه على جدته بطريقة مرحة، مما جعلها تضحك، وحتى البائع لم يستطع إخفاء ابتسامته.

استمر ماهر في محاولاته، جرب حذاءً طويلاً، لكنه كان غير مريح. شرحت له جدته أن هذا الحذاء لا يصلح للعب والأنشطة اليومية. هنا، بدأ البائع يفهم تمامًا ما يبحثان عنه، فابتسم وأخرج من المخزن حذاءً رياضيًا أنيقًا.

الحذاء الرياضي المثالي

بمجرد أن رأى ماهر الحذاء الرياضي، اتسعت عيناه فرحًا. كان الحذاء باللون الأزرق الفاتح، مزودًا بشريط لاصق ليسهل ارتداؤه. قرر تجربته على الفور، فأخذ الحذاء من البائع وخلع حذاءه القديم بسرعة. ساعده البائع في ارتداء الحذاء الرياضي الجديد، وعندما وقف ماهر على قدميه، شعر وكأنه قد أصبح أطول وأسرع!

ركض ماهر في المتجر ليختبر الحذاء، وقفز بخفة وضحك بمرح. كانت جدته تراقبه بحب وسعادة، وشعرت بالفخر لاختياره الجيد. تأكد البائع من أن الحذاء يناسب ماهر تمامًا، ثم وضع حذاءه القديم في حقيبة كبيرة، وهو يبتسم.

سعادة ماهر بالحذاء الجديد

غادر ماهر وجدته المتجر، وماهر لا يستطيع كبح حماسته. كان يمشي بخطوات سريعة، وكأنه يستعرض حذاءه الجديد أمام الجميع. شكر جدته على هذه الهدية الرائعة، وقال لها إنه سيعتني بالحذاء جيدًا، وسيحافظ عليه نظيفًا.

في طريق العودة، تخيل ماهر كل المغامرات التي يمكنه خوضها بحذائه الجديد. فكّر في الجري في الحديقة، وركوب الدراجة مع أصدقائه، وحتى القفز من فوق الحواجز الصغيرة التي يصنعها في الفناء الخلفي. كان الحذاء الجديد بمثابة بوابة لعالم من المتعة والحرية.

مناقشة القصة

كانت هذه الرحلة إلى متجر الأحذية مليئة بالمرح والمفاجآت. من اختيار ماهر للخف الملون، إلى محاولاته ارتداء الحذاء عالي الكعب، وانتهاءً بالعثور على الحذاء الرياضي المثالي. يعكس هذا قصة البحث عن الأشياء المناسبة، ويعلم الأطفال قيمة المثابرة والتفكير قبل اتخاذ القرار.

عندما تذهب لشراء شيء ما، هل تشعر بنفس الحماسة التي شعر بها ماهر؟ هل سبق أن ذهبت مع جدك أو جدتك لشراء حذاء؟ ما نوع الحذاء الذي تفضله؟ شارك أفكارك وذكرياتك عن هذه التجارب الممتعة، وكيف يمكن أن تكون بسيطة، لكنها تبقى في الذاكرة لوقت طويل.

معرض الصور (قصة أريد حذاء يا جدتي)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى