قصة يوم السيرك

استمتعوا بقصة يوم السيرك المثيرة حيث يسعى الإخوة الثلاثة لتحقيق حلمهم في مشاهدة السيرك، وسط مغامرات ومواقف لا تُنسى مع أصدقاء جدد.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

في صباح يوم من الأيام، استيقظ الإخوة الثلاثة: سوسو وتوتو وفوفو على أصوات غريبة ومزعجة. عندما نظروا من النافذة، اكتشفوا أن عربات السيرك قد دخلت مدينتهم، وكانت العربات تجرها إوزات ترتدي ياقات حمراء، بينما كان قرد يلعب دور المهرج في المقدمة. فرح الإخوة كثيراً ورغبوا في مشاهدة العرض، لكنهم لم يجدوا نقوداً لشراء التذاكر، فحزنوا وبكوا.

في تلك اللحظة، زارهم القرد المهرج، ولما علم بعدم وجود نقود معهم، اقترح عليهم العمل لكسب المال. بدأ الإخوة يفكرون في العمل، فذهبوا إلى العم سنجاب الذي اقترح عليهم جمع الغسيل من الغابة وإعادته إلى أصحابه مقابل مكافأة. وبالفعل، انطلق الإخوة الثلاثة بعربة صغيرة لجمع الغسيل، لكن محاولتهم الأولى عند بيت السيدة البدينة فشلت؛ فقد طردتهم بعصاها ظناً أنها مجرد مزحة. ثم حاولوا عند السيدة أرنوبة، لكنها رفضت مساعدتهم لأن عربة سوسو كانت صغيرة.

بعد محاولاتهم الفاشلة، قرروا اللجوء إلى السيد دبدوب الأسمر، الذي قدم لهم عربتين إضافيتين للمساعدة. انطلق الإخوة بحماس إلى النهر، وعبروا القنطرة، حتى وصلوا إلى مكان الغسيل. جمعوا الملابس ووضعوها في العربات، ولكن أثناء عودتهم، اصطدمت عربة سوسو بحجر، فانقلبت وسقط الغسيل في النهر. حاول الإخوة إنقاذ الغسيل، لكن السيد دبدوب تدخل وساعدهم في سحب السلة من الماء، إلا أن الملابس كانت قد ابتلت تماماً.

وعندما عادوا إلى بيت السيدة أرنوبة، فوجئت بغسيلها المبلل ولم تعطهم أي مكافأة، مما أحزن الإخوة كثيراً. ومع ذلك، قرر السيد دبدوب أن يأخذهم إلى السيرك بنفسه ويدفع لهم ثمن التذاكر. فرح الإخوة وهتفوا وهم يشاهدون العروض المثيرة، حيث ضحكوا وصفقوا لسبع البحر الذي رفع كرة بأنفه. في النهاية، شعر الجميع بالسعادة لأنهم، رغم المصاعب والمواقف الصعبة، استطاعوا الاستمتاع بيوم ممتع في السيرك بفضل مساعدة صديقهم السيد دبدوب الأسمر.

قصة يوم السيرك مكتوبة

في صباح أحد الأيام، ارتفعت أصوات غريبة مزعجة، فاستيقظ الإخوة الثلاثة: سوسو وتوتو وفوفو، وجلسوا في سريرهم. قالت الأخت سوسو: “يا لها من ضجة عالية! هيا نلق نظرة، لنعرف سببها.” أسرع الإخوة إلى النافذة، وأطلوا منها، ثم صاحوا جميعا: “يا لها من مفاجأة!” شاهدوا في الطريق، تحت النافذة، عربات السيرك تدخل المدينة. العربات يجرها إوز يلبس ياقات حمراء. وفي المقدمة، يسير قرد، يقوم بدور المهرج.

وتطلعت كل الطيور والأرانب والفئران بعيون لامعة واسعة. لقد كانت المفاجأة جميلة، فعلاً التصفيق والهتاف. أخذ الإخوة الثلاثة يبحثون في حماسة عن نقود، ليدفعوا ثمن التذاكر، ويشاهدوا عرض السيرك. فتشوا الجيوب والحقيبة وصندوق النقود، فوجدوها كلها خاوية! وبغير نقود لن يستطيعوا الذهاب إلى السيرك!

محاولة العثور على عمل

بكى فوفو وسوسو، وتنهد توتو. وعندما دق القرد المهرج باب البيت، يدعوهم لحضور العرض، تنهد الإخوة في أسف، وقالوا: “انظر.. جيوبنا خالية.. لا نقود معنا!” ابتسم القرد الطريف وقال: “لماذا لا تعملون، لتكسبوا نقوداً!” وسأل الإخوة بعضهم بعضاً في حيرة: “ماذا نعمل؟ وأين نجد عملا؟” ذهبوا إلى العم سنجاب، وسألوه أن يرشدهم إلى عمل يقومون به.

قال العم سنجاب: “لماذا لا تحضرون الغسيل الذي نشره أصحابه في الغابة؟ إنهم سوف يدفعون لكم مكافأة عن عملكم هذا، وهم مسرورون.” أخذ الإخوة الثلاثة عربة اليد الصغيرة التي تلعب بها سوسو، وذهبوا إلى منزل السيدة البدينة، لتسمح لهم بإحضار غسيلها.

السيدة البدينة والسيدة أرنوبة

طرق توتو الباب، وما إن فتحته السيدة، وشاهدت الفأر الطارق، حتى طردته فوراً. وطاردتهم السيدة البدينة بالعصا. لقد ظنت أنهم يلعبون، ويدقون الباب بغير سبب! ابتعد الإخوة يجرون، وهم يحسون بالأسف لهذه المعاملة القاسية. ووصلوا إلى سور منزل السيدة أرنوبة، فتساءلوا: “هل هي في حديقة منزلها؟ هل توافق أن نحضر لها غسيلها؟”

وتسلقوا السور، وتطلعوا من فوقه، ليتأكدوا من وجودها في الحديقة. شاهدوا السيدة أرنوبة تجمع اللفت، وتخرج الجزر من الأرض بشوكة الحديقة. قال الإخوة: “إنها مشغولة جدا. لن تستطيع التوقف والتحدث إلينا.” وبصوت متردد نادوها، فالتفتت السيدة أرنوبة إليهم، واستمعت لطلبهم، ثم أجابت في رقة: “أنا آسفة.. عربتكم صغيرة جداً، لا تتسع للغسيل.” تركها الإخوة الثلاثة آسفين.. لن يستطيعوا الآن مشاهدة العرض، ولن يدخلوا السيرك.

الأمل الأخير: السيد دبدوب الأسمر

لم يسمعوا غير كلمة: “لا!” ثم شاهدوا علامة في الطريق، تشير إلى بيت السيد دبدوب الأسمر. قالت سوسو: “هل نبذل معه محاولة جديدة؟ هل تظنون أنه يرضى بمساعدتنا؟” قال توتو: “لن نخسر شيئاً إذا حاولنا. إن بيته قريب.”

هذه هي القصة بعد حذف التشكيل اللغوي وإجراء التدقيق الإملائي وتنسيق الفقرات. إذا كنت بحاجة إلى المزيد من التعديلات أو الإضافات، فلا تتردد في طلب ذلك!

محاولة العمل مع السيد دبدوب

ذهب الإخوة إلى السيد دبدوب الأسمر، وأخبروه برغبتهم في مشاهدة عرض السيرك، واستعدادهم للعمل، ليجمعوا ثمن التذاكر. قال السيد دبدوب: “سأساعدكم طبعاً. تعالوا معي. ستعملون وتكسبون، وتشاهدون العرض.” وأعطاهم عربتين إضافيتين، فرقصوا من الفرح. أسرعوا إلى مكان الغسيل، فمروا بجوار خيمة السيرك، وشاهدوا القرد المهرج. وعندما وصلوا إلى النهر، عبروه من فوق القنطرة، ثم اخترقوا بعرباتهم الغابة.

أخيرا وصلوا إلى مكان الغسيل، فوجدوا الملابس ترفرف في الهواء. كان الغسيل قد جف، وأصبح جاهزاً لإعادته إلى أصحابه. سرعان ما جمعت أرنوبة الغسيل في سلال، ووضعت السلال فوق العربات. أصبح الإخوة المتحمسون على استعداد للعودة بحملهم من الملابس المغسولة الجافة.

حادثة على القنطرة

وقبل أن يتركوا السيدة أرنوبة، قالت لهم: “كونوا على حذر، الطريق غير ممهدة، وبها منحدرات خطرة، خاصة عند القنطرة.” في قوة وعزم، أمسك كل منهم بعربته، يدفعها أمامه بحرص. ساروا من طريق إلى طريق حتى وصلوا إلى القنطرة ليعبروا النهر. كانت سوسو في المقدمة، وفجأة اصطدمت عربتها بحجر، فصرخت في فزع. انقلبت العربة الصغيرة ووقعت معها سوسو المسكينة، وانقلبت سلة الغسيل، وتدحرجت إلى ماء النهر.

رفع ضفدع رأسه ويديه في خوف عندما شاهد السلة تسقط بالغسيل من فوق القنطرة. حاول توتو أن يسير بعربته بعيداً عن سوسو، لكن حظهم في ذلك اليوم كان حظا غير سعيد. سقط توتو وفوقه فوفو، وأصيبت سوسو في رجلها. وهكذا سار كل شيء على عكس المطلوب. أما الغسيل، فشاهدوه يعوم فوق سطح الماء، ويسبح مع التيار.

تدخل السيد دبدوب لإنقاذ الموقف

شاهد الضفدع ما حدث، ورأى سلة الغسيل تعوم مبتعدة، فأسرع إلى السيد دبدوب الأسمر. وجده يصطاد السمك في مكان قريب، فأخبره بالقصة. جمع السيد دبدوب أدوات الصيد، وأسرع إلى الإخوة الثلاثة ليساعدهم. عندما وصل إلى القنطرة، رآهم يقفون على حافة النهر، والحزن يظهر على وجوههم. كانوا يحاولون بكل صعوبة أن يوقفوا السلة العائمة، فمدوا أيديهم، وأمسكوا بعصا صغيرة ليصلوا إليها.

وصاح بهم: “توقفوا عما تفعلون، وإلا غرقت السلة.” أسرع السيد دبدوب يساعدهم، فنزل في الماء، وأمسك السلة، وسحبها إلى الشاطئ. عادت السلة سليمة، لكن كل ما فيها من ملابس كان مبتلاً. شاهد الإخوة الغسيل يقطر ماء، فحملقوا فيه في خوف شديد. جمع السيد دبدوب الغسيل، ووضعه فوق العربة. وقال لهم: “هيا معي.” ثم أمسك العربة، ودفعها أمامه طول الطريق.

النهاية السعيدة في السيرك

وعندما اقتربوا من بيت أرنوبة، قال بعضهم لبعض: “يا له من حادث مؤسف! ماذا تقول السيدة أرنوبة، عندما ترى غسيلها مبتلا؟” فوجئت أرنوبة بما حدث، وصاحت: “يا للأسف.. يا للأسف!” قام الإخوة الثلاثة بعصر الغسيل بسرعة، ووضعوه مرة أخرى ليجف. لكنهم لم يحصلوا على أية مكافأة من أرنوبة، وبدأوا جميعًا في البكاء.

مسح السيد دبدوب الأسمر زجاج نظارته، وقال: “حسناً.. حسناً.. لا بأس يا أعزائي، هيا معي.. سآخذكم إلى السيرك.” وكم فرح الإخوة وهتفوا وصفقوا! أسرعوا جميعا إلى السيرك، ودفع السيد دبدوب الأسمر ثمن التذاكر. صفقوا كثيراً لسبع البحر، عندما رفع كرة فوق أنفه. ضحكوا وهتفوا وثرثروا وهم يشاهدون أعظم استعراض في العالم. كانوا سعداء، سعداء جداً! وكان صديقهم الأسمر أكثر سعادة، لأنه أنقذهم من كل متاعبهم، ووصل بهم إلى هذه النهاية السعيدة.

معرض الصور (قصة يوم السيرك)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى