قصة ياسمين والهواء
ملخص قصة ياسمين والهواء
في “قصة ياسمين والهواء”، تجلس ياسمين في غرفتها تستخدم مروحتها اليدوية لتلطيف الجو. تنتقل لغرفة والديها وتسأل والدها عن مكونات الهواء. يوضح والدها أن الهواء يتكون من مجموعة غازات، أبرزها الأكسجين الضروري للحياة. يشرح لها كيف أن الهواء له وزن ويملأ الفراغات خلال تجارب بسيطة باستخدام بالونتين وعلبة مياه غازية. يجري والدها أيضًا تجربة بالشمعتين لإظهار أن الأكسجين يحترق ويخلف فراغ يملؤه الماء. تتعلم ياسمين أهمية الهواء ومكوناته في حياتنا اليومية.
قصة ياسمين والهواء مكتوبة
ذات يوم من أيام الصيف الحارة، جلست ياسمين في حجرتها وبيدها مروحتها الجميلة، تحركها فيلامس الهواء وجهها فيرطبه من حرارة الجو. لاحظت ياسمين أن كلما حركت المروحة بسرعة، زادت حركة الهواء، فيترطب الجو ويزيد انتعاشها. عندما ذهبت ياسمين إلى غرفة والديها، لاحظت عمل المروحة الكهربائية وأنها تحرك الهواء بسرعة أكبر من مروحتها الصغيرة، فسألت والدها عن مكونات الهواء.
مكونات الهواء
أجاب والدها: “يتكون الهواء من خليط من الغازات بنسب مختلفة، بالأكسجين، النيتروجين، نسبة صغيرة من الأرجون، ونسبة ضئيلة من بعض الغازات الأخرى”. وأضاف: “الأكسجين هو العنصر الأساسي في تكوين الهواء، وبه تستمر الحياة على كوكب الأرض. إذ يحتاج إليه الإنسان والحيوان والنبات، حتى الكائنات الحية في أعماق البحار تتنفس الأكسجين الذائب في الماء.”
أهمية الأكسجين
تابع والد ياسمين: “كمية الأكسجين في الهواء تكون أكبر قريبًا من سطح الأرض. بينما يعاني الإنسان من نقص الأكسجين في الأماكن شديدة الارتفاع، وعلى قمم الجبال.” سألت ياسمين والدها إذا كان للهواء وزن، وإذا كان يملأ الفراغات والفجوات. فأكد والدها أن للهواء وزنًا، وأجرى تجربة بسيطة باستخدام بالونتين مطاطتين. ملأ أحد البالونين بالهواء ووضع كل بالونة في كفة من كفتي الميزان. فلاحظت ياسمين أن كفة الميزان التي بها البالونة الممتلئة بالهواء هبطت، مما يدل على زيادة وزنها.
تجارب إضافية
أوضح والد ياسمين أن الهواء يملأ الفراغات، قائلًا: “إذا ثقبنا علبة مياه غازية من الصفيح ثقبًا واحدًا. وأفرغنا محتويات العلبة في كوب، فإننا نلاحظ عدم نزول السائل بسرعة وسهولة. ولكن إذا ثقبنا العلبة بثقب آخر، فإن اندفاع السائل يكون أسرع وأكثر.” ثم أجرى والد ياسمين تجربة أخرى باستخدام كوبين زجاجيين مختلفي الطول.
تجارب الأكسجين
أشعل شمعتين ووضع الكوبين فوق الشمعتين، ولاحظت ياسمين أن الشمعة تحت الكوب الكبير انطفأت أولاً، ثم تلتها الشمعة تحت الكوب الصغير. لاحظت أن الماء ارتفع في داخل الكوبين، ولكن ارتفع أعلى في الكوب الكبير. استنتج والد ياسمين أن الكوب الكبير يحتوي على كمية أكبر من الأكسجين. وعند احتراق الشمعة يحل الماء محل الأكسجين المستهلك، فيرتفع الماء في الكوب الكبير عنه في الكوب الصغير.
معرض الصور (قصة ياسمين والهواء)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث