قصة مرآة الأميرة
ملخص قصة مرآة الأميرة
بدر الدجى كانت أميرة سمراء فائقة الجمال، لكنها مدللة دائماً ما كانت تشعر بالملل من كل شيء سريعًا. في أحد الأيام، وقفت أمام مرآتها لتسمع صوتًا غريبًا يخبرها أنها جميلة، لكنها لن تكون الأجمل إلا إذا كانت عيناها زرقاوان. غضبت الأميرة وذهبت إلى أبيها الملك تطلب منه تحقيق هذا الأمر، لكنه لم يستطع. الأميرة أصرت على طلبها حتى أصبحت حزينة وضعيفة.
ذات يوم، جاء الأمير بدر الدين ووعد الأميرة بأن يجعل عينيها زرقاوان بشرط ألا تنظر في المرآة مجددًا، وإلا ستعود عيناها إلى اللون الأسود. وافق الملك واستدعيت الأميرة بدر الدجى التي وافقت على الشرط. في صباح اليوم التالي، استيقظت الأميرة بعينين زرقاوين وكانت سعيدة جداً بجمالها الجديد. لكن بمرور الأيام، بدأت تشعر بالرغبة في النظر إلى وجهها في المرآة.
الأمير بدر الدين كان قد حذرها من النظر في المرآة، وإلا ستعود عيناها كما كانت. حاولت الأميرة تجنب المرآة لكن هواجسها كانت تلاحقها. في أحد الأيام، التقت بصديقاتها في القصر وطلبت من إحداهن النظر في مرآتها، لكن صديقاتها رفضن خوفًا من أمر الملك. رغم سعادتها بجمالها الجديد، كانت الأميرة تشعر بالحزن لعدم قدرتها على رؤية وجهها.
في صباح أحد الأيام، قررت الأميرة أن تطلب من أبيها مرآة جديدة حتى لو عادت عيناها إلى اللون الأسود. عندما دخلت مجلس أبيها، فوجئت بالأمير بدر الدين يخبرها بأنه مسافر للبحث عن أميرة بعينين سوداوين كما نصحه الحكيم العظيم. شعرت الأميرة بالحزن العميق وبدأت تبكي حتى رأت وجهها في دموعها وعيناها السوداوين كما كانتا. شعرت بالسعادة الحقيقية وعادت إلى مجلس أبيها لتعلن أنها سعيدة بما هي عليه.
في النهاية، تزوج الأمير بدر الدين الأميرة بدر الدجى، وعادت المرايا إلى قصر الملك. ومنذ ذلك اليوم، كانت الأميرة تنظر في المرآة راضية بما ترى، وعاشت حياة سعيدة مليئة بالرضا.
قصة مرآة الأميرة مكتوبة
كانت بدر الدجى أميرة سمراء فاتنة ذات شعر أسود طويل وعينين سوداوين مضيئتين، وكان أهل المملكة يحبون أميرتهم السمراء الصغيرة، ويرونها أجمل فتاة في المملكة. لكن بدر الدجى كانت أميرة مدللة. كانت تطلب في الصباح شيئا، فإذا حل المساء طلبت شيئا غيره وكانت تلبس كل يوم ثوبا جديدا وتتحلى بجواهر جديدة، فلا يرضيها ثوبها ولا جواهرها. وكثيرا ما كانت تمل حتى حديقتها فتطلب أحواضا وأزهارا غير أحواضها وأزهارها. وكان أبوها الملك يلبي دائما طلباتها.
أمام المرآة
في أحد الأيام وقفت بدر الدجى أمام مراتها وقالت: “أنا أجمل فتاة في المملكة، أليس كذلك؟” لم تكن بدر الدجى تتوقع أن تسمع جوابا، فعجبت كثيرا إذ سمعت صوتا يقول: “أنت جميلة أيتها الأميرة، لكنك لست أجمل فتاة في المملكة! لو كان لك عينان زرقاوان لكنت أجمل فتاة في المملكة!” عجبت بدر الدجى وغضبت، تركت مرآتها وذهبت تسأل مرآة غيرها، فحصلت على الجواب نفسه. راحت بعد ذلك تتنقل في القصر من مرآة إلى أخرى، فلا تسمع إلا ذلك الجواب.
ذهبت بدر الدجى إلى أبيها الملك تبكي وقالت له: “أريد أن يكون لي عينان زرقاوان! أريد أن أكون أجمل فتاة في المملكة!” كان ذلك طلبا لا يقدر عليه الملك. فحار في أمره، وحاول أن يطيب خاطر ابنته، فقال لها: “يا ابنتي، أنا أراك أجمل فتاة في المملكة! أهل المملكة كلهم يرونك أجمل فتاة!” بكت بدر الدجى بكاء عاليا، وقالت: “لكن، يا أبي، أتريدني أن أصدق أهل المملكة وأكذب المرآة؟”
استدعى الملك وزراءه ومستشاريه وعرض الأمر، وطلب نصحهم. قال له واحد منهم: “أنا، يا مولاي أشير عليك في أمور المال، ولا أفهم في الجمال!” وقال آخر: “وأنا يا مولاي، متخصص في شؤون الحرب، ولا أعرف شيئا غير ذلك!” وقال آخر: “وأنا، يا مولاي، خبير في حيل السياسة!” وجد الملك كلامهم معقولا، فأرسلهم إلى منازلهم وعاد إلى ابنته، وقال لها: “يا ابنتي، هذه المرة لا أستطيع أن ألبي لك طلبك!”
طلب غير ممكن
علا بكاء الأميرة، وقالت: “أريد عينين زرقاوين! أموت قهرا إذا كان في المملكة فتاة أجمل مني!” ثم اعتزلت في غرفتها لا تتكلم أبدا ولا ترى أحدا. وامتنعت حتى عن الطعام. وسرعان ما شحب لونها وأصابها ضعف شديد. ذاع في البلاد أن الأميرة بدر الدجى لا تتناول طعامها، وأنها واهنة لا يشفيها في الدنيا شيء إلا أن يكون لها عينان زرقاوان. وساد المملكة كلها حزن عظيم.
في أحد الأيام دخل على الملك شاب فطن مديد القامة، بادي الشهامة، وقال: “يا مولاي، أنا الأمير بدر الدين! أنا أجعل ابنتك الأميرة بدر الدجى ذات عينين زرقاوين! أنا أجعلها أجمل فتاة في المملكة!” ظن الملك أن الشاب يهزل، فنظر إليه نظرة غاضبة. لكن الشاب قال: “أنا أعد، يا مولاي، أن يكون لابنتك عينان زرقاوان!” ثم مال عليه وهمس في أذنه شيئا. ابتسم الملك وهز رأسه موافقا.
خطة الأمير
استدعى الملك وزراءه ومستشاريه، وقال: “الأمير بدر الدين وعد أن يكون لابنتي الأميرة بدر الدجى عينان زرقاوان!” ثم مال عليهم وهمس في آذانهم شيئا. فأسرعوا جميعهم يهزون رؤوسهم موافقين. خرج كل واحد منهم إلى منزله وهمس في أذن زوجته شيئا، وهمست الزوجة في أذن جارتها شيئا، وهمست الجارة في أذن قريبتها شيئا. وسرعان ما كان أهل المملكة كلهم يتهامسون، ويتشاورون ويهزون رؤوسهم.
أما الأميرة بدر الدجى فكانت في أثناء ذلك تحبس نفسها في غرفتها، وكانت تزداد يوما بعد يوم شحوبا وضعفا. أجلس الملك الأمير بدر الدين إلى جواره، ثم استدعى ابنته وقال لها، وهو يشير إليه: “الأمير بدر الدين وعد أن يكون لك عينان زرقاوان، وأن تكوني أجمل فتاة في المملكة.”
التفتت الأميرة إلى بدر الدين فرأته شابا أسمر قويا، ذا هيبة وطلة، فمال قلبها إليه وسألته قائلة: “هل تعد حقا أن يكون لي عينان زرقاوان؟” قال بدر الدين: “نعم، يا مولاتي!” “ومتى يكون لي عينان زرقاوان؟” “مهلا، يا مولاتي، إن لذلك ثمنا!”
الثمن الباهظ
التفتت بدر الدجى إلى أبيها لتطلب منه أن يدفع لبدر الدين ما يشاء. لكن بدر الدين أسرع يقول: “الثمن، يا مولاتي، هو أنك عندما تصبحين ذات عينين زرقاوين لا تستطيعين أن تنظري في المرآة أبدا. إذا نظرت في المرآة مرة واحدة عاد إليك لون عينيك!” برقت عينا الأميرة بدر الدجى، ثم اختطفت فجأة عصا أبيها الملك الذهبية المنقوشة بالجواهر، وأخذت تجري في ممرات القصر.
جرى الملك وراءها، وقد ظن أنها أصيبت بالجنون. وجرى بدر الدين وراء الملك. وجرى رجال البلاط والحراس والبستانيون والطباخون وراء بدر الدين. وبدا الجميع: الأميرة والملك وبدر الدين ورجال البلاط والحراس والبستانيون والطباخون يجرون في القصر، وكأنهم يطاردون شبحا.
وصلت الأميرة إلى غرفتها، ورفعت العصا الذهبية وهوت بها على مرآتها. ثم خرجت إلى قاعات القصر الأخرى، تضرب بعصا الملك الذهبية كل ما تجد في طريقها من مرايا. وكان أهل القصر كلهم يجرون وراءها وينظرون إليها في عجب شديد. أخيرا التفتت إلى بدر الدين، وقالت: “لن أنظر في مرآة ما حييت!” ابتسم بدر الدين، وقال: “إذا، يا مولاتي، في صباح غد يكون لك عينان زرقاوان!”
في صباح اليوم التالي استيقظت بدر الدجى مبكرة. أسرعت إلى المرآة لترى وجهها الجديد، فلم تجدها. وتذكرت أن القصر كله خالٍ من المرايا، وأنها على كل حال، لا تستطيع أن تنظر في مرآة وإلا عاد إليها لون عينيها. جرت توقظ أهل القصر واحدًا واحدًا. رأوها فنظروا إليها في دهشة، وقالوا: “ما أجمل عينيك الزرقاوين! أنت حقًا أجمل فتاة في المملكة!” ورآها أبوها فنظر إليها في دهشة، وقال: “ما أجمل عينيك الزرقاوين! أنت حقًا أجمل فتاة في المملكة!” ورآها أهل البلاط والوصيفات، فكان كل واحد ينظر إليها في دهشة، ويقول: “ما أجمل عينيك الزرقاوين!”
سعادة الأميرة
كانت بدر الدجى سعيدة جدًا. فهي الآن أجمل فتاة في المملكة، والفضل في ذلك كله لبدر الدين. وزادت سعادتها عندما علمت أن أباها الملك دعا بدر الدين إلى تناول طعام الغداء. فتحت خزانتها لتختار ثوبًا جميلاً. وظلت وقتًا طويلاً تستبدل ثوبًا بثوب وزينة بزينة دون أن تستقر على رأي. أخيرًا استدعت إحدى وصيفاتها، وقالت: “اختاري لي أجمل ثوب، وأجمل زينة. أنا لا أرى كيف يكون الثوب علي وكيف تكون الزينة، والأمير بدر الدين مدعو اليوم إلى طعام الغداء!”
عندما اطمأنت إلى أنها في أجمل هيئة، مشت إلى مجلس أبيها الملك، وتقول في نفسها: “ليتني أستطيع أن أرى نفسي في المرآة، ولو مرة واحدة!”
دخلت بدر الدجى مجلس أبيها، وأخذت عيناها تدوران تبحثان عن بدر الدين. سرعان ما نهض بدر الدين، وانحنى أمامها، وقال: “مولاتي، ما أجمل عينيك الزرقاوين! أنت حقًا أجمل فتاة في المملكة، بل أنت أجمل فتاة في الدنيا!” رفعت بدر الدجى رأسها، ونظرت إليه بعينين مضيئتين فرحتين. فاقترب منها بدر الدين وقال لها هامسًا: “أرجوك، يا مولاتي! تذكري أنك إذا نظرت في المرآة مرة واحدة، عاد إليك لون عينيك!” سكتت بدر الدجى، وخفضت رأسها. كانت تتمنى أن تنظر في المرآة، ولو لحظة واحدة.. أن ترى عينيها الزرقاوين، ولو مرة واحدة.
أحلام المرايا
ظلت بدر الدجى أيامًا تحاول أن تنسى المرآة، فلا تقوى على ذلك. باتت تحلم بالمرايا وتراها أمامها حتى في يقظتها، وكانت ليلاً نهارًا تتمتم: “أريد أن أرى وجهي! أريد أن أرى وجهي!” وجدت نفسها ذات مساء وحيدة، فذهبت إلى الجدار الذي كانت مرآتها معلقة عليه، ووقفت تنظر إلى حيث كانت المرآة بحزن. في تلك الليلة لم تنم بدر الدجى. وعندما انتصف الليل، تسللت إلى قاعات القصر البعيدة وزواياه الخفية، لعلها تجد مرآة نسيت أن تحطمها. لكنها لم تجد ولا حتى شظية مرآة.
يوم في القصر
دعت الأميرة بدر الدجى رفيقاتها لقضاء يوم في القصر. قالت لواحدة منهن هامسة: “أريد أن أنظر في مرآتك!” قالت رفيقتها: “لا أستطيع أن أسمح بذلك! لقد أصدر الملك أمرًا بأن نمنع عنك المرايا لتظلي أجمل فتاة في المملكة!” أخذت بدر الدجى تهمس في آذان رفيقاتها واحدة واحدة راجية أن تنظر في مرآة. لكن لم تجبها واحدة منهن إلى طلبها.
بدت بدر الدجى حزينة حائرة. أرادت أن تخفف عن نفسها، فقالت: “بدر الدين يراني أجمل فتاة في المملكة. قد لا يراني أجمل فتاة إذا أنا نظرت في المرآة وعادت إلي عيناي السوداوان.” لكنها سرعان ما عادت إلى حزنها وحيرتها. أدركت أنها كانت من قبل سعيدة، وأنها لم تعرف الحزن والخوف إلا عندما طمعت في أن تكون أجمل فتاة في المملكة. قالت في نفسها: “ما أنعسني! أنا الفتاة الوحيدة في المملكة التي لا تستطيع أن ترى وجهها في مرآة!” وعزمت على أن تطلب في الصباح التالي من أبيها أن يأتيها بمرآة جديدة، حتى ولو أعاد ذلك إليها لون عينيها.
قرار جديد
في الصباح دخلت الأميرة بدر الدجى مجلس أبيها لتخبره بما عزمت عليه، وفوجئت إذ رأت هناك الأمير بدر الدين. قال لها بدر الدين: “جئت، يا مولاتي، أودع مولاي الملك، وأودعك. فأنا مسافر!” أحست بدر الدجى بقلبها يخفق خفقانًا شديدًا، وقالت بحزن: “لكن، إلى أين؟”
قال بدر الدين: “يا مولاتي، أنا منذ زمن طويل أبحث عن أميرة ذات عينين سوداوين. عندما كنت صغيرًا، قال لي حكيم عظيم إني سأتزوج أميرة ذات عينين سوداوين. وقد سمعت أن في المملكة المجاورة أميرة ذات عينين سوداوين. لعلها هي التي أبحث عنها!” تركت الأميرة بدر الدجى مجلس أبيها، وجرت إلى غرفتها، وجلست تبكي. أسندت رأسها بين يديها وبكت بكاء مرًا غزيرًا، وتساقطت دموعها أمامها حتى بدت كبركة صغيرة. فجأة نظرت في دموعها فرأت وجهها. لم تصدق ما رأت، رأت وجهها كما كانت تعرفه، ورأت عينيها السوداوين مضيئتين تبصان بأشعة الفجر. مسحت دموعها، وجرت إلى مجلس أبيها، وقالت: “أبي رأيت نفسي! أنا أسعد الناس الآن كما كنت من قبل. أنا ابنتك كما تعرفني! وأنا أسعد!”
العودة إلى السعادة
لم يكن الأمير بدر الدين ينوي السفر إلى البلد المجاور، ولا إلى أي بلد. ولم يكن يبحث عن عروس، فقد وجد العروس التي يتمنى. أتعرّف من هي تلك العروس؟ نعم، إنها الأميرة بدر الدجى. تزوج بدر الدين الأميرة بدر الدجى وعادت المرايا إلى قصر الملك. كانت بدر الدجى منذ ذلك اليوم تنظر في المرآة راضية بما ترى. كانت تنظر إلى ثيابها راضية بما تلبس، وإلى حديقتها راضية بأزهارها وأشجارها.
مناقشة القصة
- لم كانت بدر الدجى تمل دائما كل ما تحصل عليه وتطلب شيئا غيره؟
- ماذا قالت المرآة للأميرة بدر الدجى، وهل كان ما قالته المرايا الأخرى مختلفا؟
- ماذا طلبت بدر الدجى من أبيها الملك هذه المرة، وماذا قالت لأبيها عندما قال لها إن أهل المملكة يرونها أجمل فتاة؟
- لم لم يجد الملك عند مستشاريه جوابا شافيا، وماذا فعلت بدر الدجى عندما عجز أبوها الملك عن تلبية طلبها هذه المرة؟
- كيف بدا الأمير بدر الدين، وبم وعد؟
- لم كان أهل المملكة يحاولون إخفاء ما يتهامسون به عن الأميرة بدر الدجى؟
- كيف فهمت الأميرة أول الأمر عبارة: “إن لذلك ثمنا”، وماذا كان الثمن في الواقع؟
- لم ظن الملك أن ابنته أصيبت بالجنون؟
- إلى من لجأت الأميرة لتعرف ما إذا كان لون عينيها قد تغير فعلا؟
- لم كانت الأميرة سعيدة، وما الشيء الذي كانت تتمنى أن يحصل ولو مرة واحدة؟
- بم ذكرها الأمير بدر الدين؟
- بم صارت بدر الدجى تحلم ليلا ونهارا، ولماذا؟
- لماذا رأت بدر الدجى أنها أتعس فتاة في المملكة؟
- ما المفاجأة التي كانت تنتظر بدر الدجى حين دخلت مجلس أبيها؟
- كيف عرفت بدر الدجى أن لون عينيها لا يزال على حاله؟
- هل عندك أمثلة على تغير شخصية بدر الدجى؟
- بكلمة واحدة صف شخصية كل من الأميرة بدر الدجى، الأمير بدر الدين، الملك، ومستشاري الملك.
- أعط القصة عنوانا جديدا وخاتمة جديدة.
معرض الصور (قصة مرآة الأميرة)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث