قصة ليس بعد

قصة ليس بعد تقدم مغامرة يومية لجود مع الواجبات المدرسية وتأجيلها باستمرار، مليئة بالتسلية والدروس المهمة للأطفال حول الالتزام والمسؤولية.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

جود، الطفلة المحبة للتسويف، كانت تحاول بدء واجباتها المدرسية. كلما جلست لتبدأ، تجد شيئًا آخر لتفعله—بري أقلامها، شرب الماء، أو العثور على دميتها الضائعة. حتى عندما دخل أخوها زيد، قرأت له قصة لتأجيل الواجبات. لاحقًا، جاءت صديقتها هبة وصديقها سمير ليلعبوا معها، لكنها تذكرت واجباتها وقالت بحزن: “ليس بعد”. أخيرًا، بعد كل التشتت والتأجيل، جلست جود إلى مكتبها، أمسكت قلمها وبدأت بحل واجباتها، متغلبة على كل الإغراءات التي عطلتها.

قصة ليس بعد مكتوبة

هل تزعجكم كثرة الواجبات المدرسية مثلي؟ لتعرفوا ما حصل معي ذات يوم وأنا أحل واجباتي، اقلبوا الصفحة.

في يوم من أيام الربيع المشرقة، نظرت من نافذة الغرفة، فرأيت العصافير حرة طليقة، وأنا في غرفتي حبيسة كالسجينة. قلت لنفسي: أف، ما أكثر الواجبات! متى… متى تنتهي؟ من الأفضل أن أبري قلمي قبل أن أبدأ. ولكن… لماذا لا أبري أقلامي الملونة أيضًا؟

بريت… وبريت… وبريت… وأخيرًا أصبحت كل أقلامي مبريّة. أمسكت بقلمي لأكتب، ولكنني قلت لنفسي: من الأفضل أن أشرب أولاً.

التردد والتسويف

رأتني ماما في المطبخ فقالت لي: هل بدأت بحل واجباتك يا عزيزتي؟ قلت لماما: ليس بعد. أشعر بعطش شديد… شديد… شديد. رجعت إلى مكتبي وأمسكت بقلمي لأكتب. ولكن القلم وقع من يدي، وتدحرج تحت سريري.

يا للمفاجأة! إن دميتي الصغيرة “فرح” تحت السرير. كنت أظنها ضاعت. قلت لها: أين كنتِ يا فرح؟ أسرعي، اركبي الحصان! فجأة سمعت ماما تسأل: جود، هل بدأت بحل واجباتك؟

أجبت بسرعة: ليس بعد يا ماما، كنت أبحث عن قلمي. صاحت ماما مستغربة: ليس بعد!! متى… متى تبدئين؟

مواجهة المماطلة

في تلك اللحظة، دخل أخي زيد إلى غرفتي. فقلت له بحماس: هل أقرأ لك قصة يا زيد؟ قالت ماما: أنا سأقرأ لزيد. ولكن زيدًا صرخ قائلاً: جودا جودا، أريد جودًا! تنهدت ماما وقالت: قصة واحدة فقط يا جود.

قرأت قصة لزيد، ورجعت إلى مكتبي. فتحت دفتر الخط وهمست لنفسي: أف، واجبات كثيرة! متى… متى تنتهي؟ من الأفضل أن أرتب حقيبتي المدرسية قبل أن أبدأ.

أخرجت كتبي ودفاتري وأقلامي ونفضت عنها الغبار، ثم أعدتها واحدًا… واحدًا… واحدًا إلى الحقيبة. وأخيرًا، أصبحت حقيبتي مرتبة.

لحظة الاستسلام

رجعت إلى مكتبي، ولكن ما إن جلست حتى سمعت جرس الباب يقرع، فأسرعت لأرى من القادم. وجدت صديقتي هبة وصديقي سمير. قالت هبة: هل تلعبين معنا بالكرة يا جود؟ قفزت فرحًا وأجبت: نعم، نعم!

لكنني حين التفتُ إلى ماما، تذكرت. هززت رأسي بالنفي وقلت: للأسف لم أنتهِ من واجباتي بعد. صاح هبة وصاح سمير: ليس بعد!!

بكل حزن وندم أجبت: ليس بعد…

وأخيرًا، ذهبت إلى غرفتي وجلست إلى مكتبي، ثم أمسكت بقلمي، وبدأت أحل واجباتي.

معرض الصور (قصة ليس بعد)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى