قصة فتاة شجاعة

ملخص قصة فتاة شجاعة
في يوم مشمس، خرجت وفاء الشجاعة لتلعب بحماس، لكنها سقطت وتألمت من جرحها. عادت باكية إلى أمها التي أسرعت تضميد جراحها، وقررت الذهاب بها إلى المستشفى. لم تخف وفاء، وهناك فحصت الممرضة جرحها العميق الذي احتاج لخياطة. شعرت وفاء بالقلق لكن أمها طمأنتها. واجهت وفاء الطبيب بشجاعة أثناء الخياطة ولم تتأوه كثيراً. كافأها الطبيب بشارة تقدير لشجاعتها، وعادت وفاء إلى المنزل سعيدة وفخورة بتغلبها على خوفها.
قصة فتاة شجاعة مكتوبة
كانت ” وفاء ” فتاة شجاعة . خرجت ذات يوم لتلعب مع صديقاتها ، وفى أثناء اللعب فى الفناء انزلقت وسقطت ، وهكذا جرحت نفسها .
عادت وفاء إلى المنزل بعد الظهيرة ، وكانت جبهتها ويداها ملطختين بالدم ، وكانت تبكي متألمة . عندما رأتها والدتها أصيبت بصدمة ، فنظفت لها الجرح بسرعة وَضَمَّدَتْهُ في حرص .
قرار الذهاب إلى المستشفى
وبعد بعض الوقت قالت والدة وفاء لها فى عطف : ” ابنتي العزيزة ! إن الجرح عميق . لابد أن آخذك للمستشفى من أجل خياطته ” .
ولأن وفاء كانت شجاعة ، فلم تخش الذهاب إلى المستشفى ، فوافقت على اقتراح والدتها .
ذهبت وفاء بصحبة أمها وأخيها الصغير إلى المستشفى . قابلت والدتها ممرضة لتلقى العلاج . دَوَّنت الممرضة اسم وفاء وسألتها : ” كيف جرحت نفسك ؟ ” .
أجابت وفاء : ” بينما كنت ألعب فقدت توازنى وسقطت على كومة من الحصى ” .
وبعد أن فكت الممرضة الضمادة ونظرت إلى جرح وفاء ، قالت لها : ” إن الجرح عميق ، أنت بحاجة إلى طبيب ليخيطه لك . أرجو منك الانتظار هنا حتى يفرغ الطبيب ” .
انتظار الطبيب وقلق وفاء
انتظرت وفاء الطبيب بصحبة أمها ، ونظرت فيمن حولها . كان هناك مرضى آخرون ينتظرون الطبيب
قالت لأمها : ” لماذا سيخيط الطبيب الجرح ؟ “
أجابت أمها : ” عندما يكون الجرح عميقاً ، تخيط حواف الجلد إلى بعضها البعض من أجل سرعة الشفاء ” .
قالت وفاء فى قلق : ” أرغب فى العودة إلى المنزل ” .
أجابت والدتها : ” بالطبع ! ولكن بعد أن تتلقى الرعاية اللازمة ” ، وأخذت تَمَسُّ ذراع وفاء برفق قائلة : ” لا تخافى ؛ سأكون معك طوال الوقت ” .
مقابلة الطبيب وشجاعة وفاء
وبعد قليل من الوقت ، جاءت الممرضة إلى وفاء وقالت لها : ” حضر الطبيب . وأنت في أول دور ” .
لم ترغب وفاء فى رؤية الطبيب ، وأرادت أن تجرى مبتعدة .
ألقى الطبيب نظرة على التقرير وابتسم ابتسامة صغيرة ، وطلب من الممرضة إحضار وفاء إلى غرفته .
وفى الغرفة ، طلب الطبيب من وفاء أن تستريح على الأريكة الطويلة ، أما والدتها فقد جلست أمامها وهى تمسك بالطفل الصغير.
قال الطبيب لوفاء : ” لا تخافى ؛ فهو أمر بسيط ، ولن تشعرى بألم كبير أجابت وفاء بشجاعة : ” سأحاول ألا أخاف ” .
وبعد وقت قليل طلبت الممرضة من وفاء أن ترقد على الفراش ، فأعطى الطبيب لوفاء مخدرًا موضعيًا ، وفى أثناء ذلك ظل الطبيب يتحدث إلى وفاء .
وبعد دقائق معدودات ، عالج الطبيب الجرح ، ولم تشعر وفاء بألم كبير في أثناء الخياطة .
شجاعة وفاء وحصولها على الشارة
وبعد معالجتها رَبَّتَ الطبيب على ظهرها برفق ، وقال لها : ” أحسنت صنعاً ! أنت فتاة شجاعة حقاً . أنا سعيد لأنك لم ينتابك الخوف فى أثناء المعالجة . لابد أن تأتى مرة أخرى الأسبوع القادم من أجل إزالة الخياطة ” . قالت وفاء للطبيب فى ثقة : ” ولم لا ؟ سآتى بكل تأكيد لأراك الأسبوع القادم ” .
وعندما سُرَّ الطبيب بجواب وفاء ، أعطاها شارة مكتوبًا عليها : ” أنا فتاة شجاعة ” شعرت وفاء بسعادة فائقة وبالتشجع .
كانت والدة وفاء تقف على مقربة وهى تراقب وفاء تقرأ الشارة .
فرحة وفاء بالشارة
قالت والدة وفاء لها : ” ما المكتوب على الشارة ؟ أريها لي ” .
عرضت وفاء الشارة على أمها في سعادة .
فقرأت والدتها العبارة المكتوبة على الشارة ، وأثنت عليها لما أبدته من شجاعة .
الحكمة
إذا ما جرحت فى أثناء اللعب ، فلا تُصَب بالذعر . واجه الموقف بشجاعة واذهب إلى أقرب طبيب فى الحال بلا تردد
معرض الصور (قصة فتاة شجاعة)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!