قصة سندريلا

تعرف على قصة سندريلا، الفتاة الطيبة التي تحولت حياتها من الظلم إلى السعادة بفضل إصرارها على الأمل والطيبة، في حكاية ملهمة ومشوقة للأطفال.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

في إحدى القرى، عاشت سندريلا مع والدها وزوجته الجديدة التي كانت قاسية ومع ابنتيها الأنانيّتين. كانت سندريلا مجبرة على العمل كخادمة في منزلها، تُهمل وتحرم من الحب والرعاية. ذات يوم، وصلت دعوة لحضور حفلة ملكية. حلمت سندريلا بالذهاب، لكن زوجة أبيها منعتها. فجأة، ظهرت جنية حققت لها أمنيتها، وحولتها بفستان براق وحذاء زجاجي، محذرة إياها من العودة قبل منتصف الليل.

في الحفلة، أبهرت سندريلا الجميع، خاصة الأمير الذي وقع في حبها. عند منتصف الليل، هربت مسرعة وسقطت فردة حذائها. بدأ الأمير في البحث عن صاحبة الحذاء، ووصل إلى بيتها. جربت الفتاة الحذاء وناسبها، فأخذها الأمير إلى القصر، وتزوجها. وعاشا معاً بسعادة وهناء.

قصة سندريلا مكتوبة

في إحدى القرى، عاش رجل نبيل بسعادة مع زوجته وابنته سندريلا. ولكن مرضاً خطيراً أصاب امرأته الحبيبة وأدى إلى وفاتها، فاضطر الأب إلى الزواج بامرأة أخرى لتعتني بابنته نظراً لمشاغله الكثيرة.

ولكن الزوجة الجديدة كانت متعجرفة مغرورة، وكان لها ابنتان من زوجها السابق، تشبهانها في صفاتها وأخلاقها. كانت زوجة الأب تعامل سندريلا بقسوة وتجبرها على القيام بأعمال المنزل. وكانت ابنتاها تعاملان سندريلا كخادمة، دون أن تظهر عليهما أي رحمة أو شفقة، ولم تقولا لها يوماً كلمة شكر على خدمتها لهما.

الدعوة إلى الحفلة الملكية

وذات صباح، وصل رسول من قصر الملك يحمل للأسرة دعوة إلى حفلة يقيمها الأمير. فرحت المرأة بهذه الدعوة وقالت لابنتيها:
– ارتديا أجمل ما لديكما، عليكما أن تكونا أجمل من في الحفلة.

سارعت الفتاتان إلى تجهيز ثياب الحفلة، والفرحة تغمرهما. سألت سندريلا زوجة أبيها بتردد:
– هل أنا مدعوة إلى الحفلة معكن؟
فردت زوجة الأب بسخرية:
– من؟ أنت؟ انظري إلى منظرك أولاً، ها ها.

اشترت زوجة الأب كل ما احتاجته من لوازم، وأمرت سندريلا أن تساعد ابنتيها في تحضير ملابسهما، فعملت طوال النهار في مساعدتهما. وفي المساء، كان الجميع قد استعدوا للذهاب إلى الحفلة، إلا سندريلا!

ظهور الجنية وتحقيق الأمنيات

ارتدت زوجة الأب وابنتاها أفضل الثياب وانطلقن في عربة إلى الحفلة، بينما كانت سندريلا تشاهدهن بقلب يعتصر حزناً. قالت بأسى:
– آه، كم أتمنى الذهاب إلى الحفلة، ولكن…

صعدت سندريلا إلى غرفتها وبدأت بالبكاء والنحيب. فجأة، يومض ضوء أمامها، وتظهر جنية تتلألأ كالنجوم وتقول لسندريلا:
– أنا محققة الأمنيات. ما يبكيك يا عزيزتي؟

فتجيبها سندريلا:
– كنت أتمنى أن أذهب إلى الحفلة، ولكن كما ترين، لا أستطيع ذلك.

تحول الأحلام إلى حقيقة

قالت الجنية:
– سأحقق لك أمنيتك.

قالت سندريلا بدهشة:
– ولكن كيف؟ انظري إلى ملابسي!

فقالت الجنية:
– كل ما عليك فعله هو أن تحضري حبة قرع من الحديقة، وأربعة فئران من المصيدة، وضفدعا من البركة.

انطلقت سندريلا بسرعة وأحضرت للجنية ما طلبت. أشارت الجنية بعصاها، ولمست حبة القرع فتحولت إلى عربة تتلألأ بالأنوار. ولمست الفئران الأربعة فتحولت إلى أربعة أحصنة جميلة. ولمست الضفدع فتحول إلى سائق للعربة.

دهشت سندريلا بما رأت وأعجبها كثيراً ما شاهدت.

استعداد سندريلا للحفلة

قالت الجنية:
– والآن جاء دورك يا عزيزتي!

لمست الجنية بعصاها سندريلا، فتحولت ملابسها الرثة إلى ملابس فاخرة جميلة، وصفف شعرها، وتزين وجهها. ثم أعطتها الجنية حذاء زجاجياً، وقالت لها:
– ما رأيك؟ لقد أصبحت الآن جاهزة للذهاب إلى الحفلة.

وقبل أن تنطلق العربة، حذرت الجنية سندريلا قائلة:
– عزيزتي! يمكنك الذهاب إلى الحفلة الآن، ولكن لتعلمي أن كل ما ترين سيعود إلى طبيعته عند منتصف الليل.

فقالت سندريلا:
– أشكرك على كل ما فعلت، وسأحرص على أن أعود قبل منتصف الليل.

لقاء ساحر في الحفلة الملكية

حينما وصلت سندريلا إلى قاعة الحفلة، أسرت الحضور بجمالها وأناقتها، ولم تتعرف عليها زوجة أبيها ولا ابنتاها. وحين شاهدها الأمير، وقع في حبها على الفور، وتقدم يطلب منها أن ترقص معه.

قبلت سندريلا طلب الأمير بسرور، ورقصت معه طويلاً، ناسيتاً تحذير الجنية بأن كل شيء سيعود إلى طبيعته عند منتصف الليل. فجأة، بدأت الساعة تدق معلنة الثانية عشرة.

الفرار المفاجئ

عندما سمعت سندريلا دقات الساعة، ارتعبت وتركته، وركضت بأقصى سرعة لها إلى العربة. وبينما كانت تنزل على درج القصر، سقطت فردة حذائها الزجاجي، لكنها لم تتوقف لأخذها، حيث كان الأمير يركض وراءها، لكنها استطاعت الهروب بسرعة والوصول إلى العربة التي انطلقت بأقصى سرعتها.

أخذ الأمير فردة الحذاء الزجاجي ونظر إليها في دهشة، وقد انعقد لسانه من المفاجأة. بعد أن ابتعدت سندريلا عن القصر واقتربت من منزلها، عاد كل شيء إلى طبيعته.

البحث عن صاحبة الحذاء

بعد وصولها بساعة، عادت زوجة أبيها وابنتاها من الحفلة. سألتهم سندريلا بلهفة: – كيف كانت الحفلة؟

فقالت إحداهن: – كانت الحفلة جميلة، وأجمل ما فيها فتاة رائعة الجمال رقص معها الأمير.

في ذلك الوقت، كان الأمير في حيرة من هروب الفتاة المفاجئ، ولما عجز عن معرفة هويتها، أعلن أن من يتناسب الحذاء الزجاجي الذي سقط منها مع قدمها، سيتزوجها.

وعلى الفور، أرسل وزيره في أنحاء البلاد، حاملاً الحذاء الزجاجي، بحثاً عن الفتاة التي يتناسب الحذاء مع قدمها.

المفاجأة الكبرى

وصل الوزير في تجواله إلى بيت سندريلا، وطلب من الفتاتين تجربة ارتداء الحذاء، لكنه لم يناسب أياً منهما. حينها، تلفت الوزير في أنحاء البيت، فرأى سندريلا منهمكة في أعمال التنظيف، فطلب منها أن تجرب ارتداء الحذاء، وسط ضحك الفتاتين وسخريتهما.

فجأة، توقفت الفتاتان عن الضحك عندما صرخ الوزير:
– يا للمفاجأة! إنه يناسبك.

لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما أخرجت سندريلا الفردة الثانية من الحذاء، وارتدت الحذاءين معاً، لتؤكد أنها الفتاة التي رقصت مع الأمير.

نهاية سعيدة

وهكذا، اصطحب الوزير سندريلا إلى القصر، وهناك تزوجها الأمير، وعاشا بسعادة وسرور.

معرض الصور (قصة سندريلا)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى