قصة سامر والعملاق
ملخص قصة سامر والعملاق
كان سامر وأمه يعيشان في فقر شديد، ولم يملكا سوى بقرة تعطيهما الحليب. قررت الأم بيع البقرة لتشتري طعاماً وثياباً، فأخذ سامر البقرة ليبيعها في السوق. في الطريق، قابله رجل عرض عليه حبات فاصوليا سحرية مقابل البقرة. سامر قبِل العرض وأعطى الرجل البقرة وعاد إلى أمه بحبات الفاصوليا، لكن أمه كانت حزينة لأنها خسرت البقرة.
في اليوم التالي، نمت من حبات الفاصوليا شجرة ضخمة تسلقها سامر ليكتشف عالماً جديداً في الأعالي. هناك، وجد قصر العملاق الشرير ودخل ليكتشف ما في داخله. زوجة العملاق الطيبة رحبت به وقدمت له طعاماً. عندما عاد العملاق إلى البيت، اختبأ سامر وسرق كيس الذهب الذي سرقه العملاق من والده.
عاد سامر إلى أمه حاملاً كيس الذهب وفرحت كثيراً. بعدها، تسلق سامر الشجرة مرة أخرى وسرق الدجاجة الذهبية التي تبيض بيضاً من الذهب، ثم عاد لوالدته. في المرة الثالثة، أخذ القيثارة العجيبة التي تعزف ألحاناً جميلة.
في كل مرة كان يعود سامر بالغنائم إلى أمه، حتى اكتشف العملاق الأمر وركض خلفه. سامر أسرع إلى أسفل الشجرة وطلب من أمه فأساً ليقطع ساق الشجرة. سقط العملاق وتخلص سامر وأمه من شره إلى الأبد.
وهكذا، عاش سامر وأمه بسعادة بعد أن استعادا الثروات المسروقة من العملاق الشرير.
قصة سامر والعملاق مكتوبة
كان سامر وأمه فقيرين. ليس عندهما مال ولا طعام. لم يكن عندهما إلا بقرة، تعطيهما حليبا. كانت الأم تحب البقرة كثيرا ولكنها أرادت أن تشتري طعاما وثيابا لذلك طلبت من ابنها سامر أن يبيع البقرة. أخذ سامر البقرة ووقفت الأم تودعهما.
مشى سامر يجر البقرة ويحلم بأن يبيعها بثمن جيد. في الطريق قابله رجل وقال له: “أريد أن أشتري بقرتك يا بني”. فرح سامر، وقال للرجل: “هذه بقرة عظيمة، تعطي حليبا كثيرا ونحن نبيعها لأننا نحتاج إلى ثمنها”. لكن الرجل لم يعط سامرا مالا، بل أعطاه حبات فاصولية، وقال له: “افرح يا بني، هذه حبات فاصولية عجيبة”. أعطى سامر البقرة للرجل وأخذ حبات الفاصولية، وركض إلى بيته فرحا.
حبات الفاصوليا العجيبة
أعطى سامر أمه حبات الفاصولية، وقال: “ما أجمل الحبات يا أمي!” لكن أم سامر كانت حزينة لأنها خسرت البقرة التي تعطيها حليبا وأخذت بدلا منها حبات فاصولية. نام سامر في تلك الليلة بلا عشاء، ورمت الأم حبات الفاصولية من الشباك. نبتت من حبات الفاصولية ساق عجيبة هائلة كانت كبيرة جدا وعالية جدا، أكبر بكثير وأعلى بكثير من الأشجار والبيوت. وأراد سامر أن يتسلق تلك الساق العالية.
خافت الأم على ابنها وأرادت أن تمنعه من تسلق الساق العجيبة لكنها أخيرا سمحت له، لأن سامرا كان يحب كثيرا أن يعرف ما الذي يكون فوق في المكان العالي جدا. ظل سامر ساعات يتسلق الساق العجيبة وأخيرا وصل إلى بيت كبير يعيش فيه عملاق شرير. لم يكن سامر خائفا وأراد أن يدخل البيت ووعد زوجة العملاق أن يكون ولدا لطيفا فسمحت له بالدخول.
لقاء العملاق
كانت زوجة العملاق تحب الأطفال. فقدمت لسامر الجائع طعاما وحليبا. أكل سامر وشرب وشكر العملاقة. عاد العملاق الشرير إلى البيت، وقال بصوت مخيف: “يا أولاد أتيت لكم، لن أرحمكم، لن أرحمكم”. أسرعت زوجة العملاق وخبأت سامرا في الخزانة ثم قالت لزوجها: “ليس في البيت أولاد، ولكن عندي لك طعام كثير لذيذ”. أكل العملاق طعامه وشرب شرابه، وطلب من زوجته كيس الذهب. جاءته زوجته بالكيس وذهبت لتنام.
عرف سامر أن كيس الذهب هو الكيس الذي سرقه العملاق من أبيه، وأراد أن يعيد الذهب إلى أمه. لما نام العملاق، أخذ سامر كيس الذهب ونزل عن ساق الفاصولية العجيبة. فرحت الأم كثيرا بكيس الذهب لأنه كان الكيس الذي سرقه العملاق الشرير من زوجها.
رحلة سامر الثانية
بعد مدة، تسلق سامر ساق الفاصولية مرة ثانية. وصل إلى قصر العملاق وقابل زوجته. قالت العملاقة الطيبة لسامر: “أنا أخاف عليك، زوجي العملاق سيأتي إلى البيت قريبا وأخاف أن يجدك”. لكن سامرا لم يكن خائفا.
كانت زوجة العملاق تحب سامرا، فسمحت له بالدخول وقدمت له طعاما وشرابا. عاد العملاق إلى البيت وصاح: “يا أولاد أتيت لكم، لن أرحمكم، لن أرحمكم”. اختبأ سامر في الخزانة، وقالت العملاقة لزوجها: “ليس في البيت أولاد، ولكن عندي لك طعام كثير لذيذ”. أكل العملاق طعامه وشرب شرابه، وطلب من زوجته الدجاجة الذهبية. جاءته زوجته بالدجاجة الذهبية وذهبت لتنام.
سامر والدجاجة الذهبية
عرف سامر أن الدجاجة الذهبية هي الدجاجة التي سرقها العملاق من أبيه، وأراد أن يعيدها إلى أمه. ولما نام العملاق أخذ سامر الدجاجة وهرب بها إلى أمه. كان العملاق ينام نوما عميقا. أعطى سامر الدجاجة الذهبية إلى أمه، فرحت الأم كثيرا بالدجاجة، لأنها كانت الدجاجة التي سرقها العملاق الشرير من زوجها.
بعد مدة، تسلق سامر ساق الفاصولية مرة أخرى. قالت له زوجة العملاق: “لا تدخل البيت، أخاف أن يجدك زوجي”. لكن سامرا لم يكن خائفا.
القيثارة العجيبة
دخل سامر البيت. وقدمت له زوجة العملاق طعاما وشرابا. ولما عاد العملاق إلى البيت صاح: “يا أولاد أتيت لكم، لن أرحمكم، لن أرحمكم”. قالت زوجة العملاق: “ليس في البيت أولاد، لكن عندي لك طعام كثير لذيذ”. أكل العملاق طعامه وشرب شرابه، وطلب من زوجته القيثارة العجيبة. جاءته زوجته بالقيثارة العجيبة وذهبت لتنام.
راحت القيثارة العجيبة تعزف ألحانها الجميلة، ونام العملاق. عرف سامر أن القيثارة العجيبة هي القيثارة التي سرقها العملاق من أبيه، وأراد أن يعيدها إلى أمه. أخذ سامر القيثارة العجيبة وهرب بها، ولكن القيثارة عادت تعزف ألحانها، فسمعها العملاق. قام العملاق من نومه غاضبا وركض وراء سامر.
النهاية السعيدة
ركض سامر بكل قوته، والعملاق يركض وراءه. ثم أخذ سامر ينزل عن ساق الفاصولية. أخذ ينزل وينزل، والعملاق ينزل وراءه. وصل سامر إلى بيته وصاح: “أسرعي يا أمي، أعطيني فأسا. العملاق يريد أن يمسك بي”. أسرعت أمه وجاءته بفأس.
أخذ سامر يضرب ساق الفاصولية العجيبة بكل قوته. فوقعت النبتة وسقط العملاق من فوق. فرحت أم سامر كثيرا، وقالت: “الحمد لله، زال خطر العملاق الشرير وارتاحنا منه إلى الأبد”.
معرض الصور (قصة سامر والعملاق)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث