قصة سام والفاصولية
ملخص قصة سام والفاصولية
في أحد الأيام، اشترى سام الشجاع وابن الأرملة بذورًا سحرية من تاجر غامض، فأنبتت نبتةً ضخمة امتدت حتى السحاب. فضوله دفعه إلى تسلق النبتة حتى وصل إلى عالمٍ غريب. هناك، التقى عجوزًا أخبرته بأن غولاً شريرًا قتل والده وسلب ثروته، ووعدته بمساعدته لاستعادة ما سُلب منه.
في رحلته الأولى إلى قلعة الغول، طرق سام باب القلعة، وسمحت له زوجة الغول بالدخول رغم مخاطر وجود زوجها. استقبلته بحرارة وقدمت له الطعام، لكنه سرعان ما اختبأ عندما عاد الغول إلى القلعة. بعد عشاء الغول، أحضر دجاجةً عجيبة تبيض ذهبًا. وعندما غط الغول في النوم، استغل سام الفرصة وسرق الدجاجة، عائدًا بها إلى أمه. أصبحت الأم وابنها يعيشان حياة مريحة بفضل بيضات الذهب اليومية.
لكن سام لم يكتفِ بهذه المغامرة، واشتاق إلى استعادة ثروة أبيه بالكامل. صمم على زيارة القلعة مرة ثانية، حيث تسلل في المساء وأقنع زوجة الغول بالسماح له بالبقاء. وعندما غط الغول في نومه العميق بعد تناول وجبة ضخمة، تمكن سام من سرقة أكياس النقود الذهبية وعاد بها إلى أمه. لم تكن الأم سعيدة بهذه المغامرات الخطيرة، وتوسلت إليه أن يتوقف عن المخاطرة، لكن روح المغامرة كانت أقوى من خوفه.
عاد سام في مغامرة ثالثة، متنكرًا بثياب مختلفة حتى لا يتعرف عليه الغول وزوجته. عند وصوله، واجهته زوجة الغول بتردد، إلا أنه نجح في إقناعها بإيوائه. وفي تلك الليلة، استمع سام إلى الغول وهو يعزف على معزف سحري، يعزف أعذب الألحان وحده. وبمجرد أن خلد الغول للنوم، انطلق سام بسرعة وحمل المعزف، لكن المعزف صاح بأعلى صوته ينادي صاحبه! استفاق الغول وركض خلف سام بغضب.
سارع سام بالهروب، وتسلّق النبتة السحرية، بينما تبعه الغول عن قرب. وعندما اقترب من القاع، طلب سام من أمه إحضار فأس، وقطع النبتة السحرية بضربة قوية، فتدحرج الغول وسقط على رأسه، وانتهى شره إلى الأبد.
ظهرت الجنية العجوز وأخبرت سام وأمه بأنها كانت تساعده منذ البداية لاستعادة حقوق والده، وبأنهما الآن لن يعانيا بعد اليوم. عاشت الأم وسام في سعادة دائمة، وبثروتهما استمتع الاثنان بحياة كريمة بلا خوف من الغول الشرير.
قصة سام والفاصولية مكتوبة
يحكى أنه في قديم الزمان، عاشت أرملة ليس لها سوى ابن واحد، اسمه سام. كان سام صبيًا كسولًا، لا يعمل خارج الكوخ ليكسب مالًا يعيش به، ولا يساعد أمه في أعمالها داخل الكوخ. ومع ذلك، كان ذا قلب رقيق وحسن المعاشرة، مما جعل أمه مولعة جدًا به.
عاش سام مع أمه في كوخ صغير جدًا، وكان فقرهما شديدًا. كانت الأرملة تزداد فقرًا يومًا بعد آخر، بينما كان سام يزداد كسلاً يومًا بعد يوم.
بيع البقرة
وأخيرًا، جاء اليوم الذي لم يبق فيه للأرملة شيء في هذا العالم سوى بقرة واحدة. فقالت لابنها: “يجب عليك أن تأخذ بقرتنا المسكينة إلى السوق وتبيعها. إنها كل ما بقي لنا في هذه الدنيا، لذا يجب أن تبيعها بسعر عالٍ.”
نهض سام في صباح اليوم التالي مبكرًا، وأخذ البقرة إلى السوق. وفي طريقه، التقاه جزار وسأله: “إلى أين أنت ذاهب بالبقرة؟”
أجابه سام: “إنني ذاهب بها إلى السوق لكي أبيعها.”
قال الجزار للصبي: “سأجري اتفاقًا معك؛ أعطني بقرتك، وأعطيك حبات الفاصوليا هذه.” ثم أخرج الجزار قبعته وأظهر فيها عدة حبات فاصوليا ذات منظر غريب وألوان مختلفة.
فقال له سام: “لو قبلت باستبدال حباتك ببقرتي، لكنت من المجانين.”
قال الجزار: “لكن هذه ليست حبات فاصوليا عادية، إنها حبات سحرية.”
اعتقد سام أن الحصول على حبات سحرية من الفاصوليا شيء عظيم، فأجرى المبادلة مع الجزار، ووضع الحبات في جيبه وعاد إلى كوخه.
غضب الأم
عندما عادت سام إلى البيت، فوجئت الأم بعودته بهذه السرعة. وظنت أنه نجح في بيع البقرة بسعر جيد. وعندما رأته، قال لها سام بحماس: “انظري يا أمي! لقد حالفني الحظ واستبدلت هذه الحبات السحرية ببقرتنا.”
لكن الأم غضبت بشدة وقالت له: “أيها الصبي البليد الشرير، لا شك أننا الآن سنموت جوعًا!” ثم، في غضبها الشديد، ألقت بحبات الفاصوليا من النافذة، وأمرته بالذهاب إلى فراشه دون عشاء.
حاول سام الدفاع عن نفسه، قائلًا: “لكنها حبات سحرية، وهذا جعلني أعتقد أنني الرابح بعملي هذا.” لكن الأم لم تستمع إليه وطلبت منه أن ينام بلا عشاء.
بداية المغامرة
استيقظ سام في صباح اليوم التالي مبكرًا، وهو يشعر بالجوع الشديد. كانت غرفته مظلمة أكثر من المعتاد، فذهب إلى النافذة ليكتشف السبب. وعندما حاول النظر إلى الخارج، وجد صعوبة في رؤية الحديقة.
ظهرت في الحديقة شجرة عملاقة لم تكن موجودة من قبل. نزل سام إلى الحديقة مسرعًا، لكنه لم يجد شجرة، بل ساقًا عظيمة لنبتة فاصوليا نمت خلال الليل من الحبات السحرية التي ألقتها أمه من النافذة. كانت النبتة أطول وأقوى من أي شجرة، وارتفعت بسرعة كبيرة، حتى أن سام لم يستطع رؤية أعلاها.
صعود سام للنبتة السحرية
أسرع سام بتسلق ساق الفاصوليا العالية جدًا، متنقلًا من غصن إلى آخر، فقد كان صبيًا قويًا وعازمًا على الوصول إلى أعلى النبتة. استمر سام في التسلق والتسلق، لكنه لم يتمكن من رؤية نهاية تلك النبتة العجيبة، ومع ذلك، كان جوعه يزداد لحظة بعد لحظة.
وأخيرًا، وبعد ساعات من التسلق المتواصل، وصل سام إلى قمة النبتة وقفز منها إلى أرض موحشة وغير مسكونة، لم يرَ فيها شجرة واحدة، ولا عشبة، ولا بيتًا. كانت أمامه طريق طويلة لا نهاية لها.
لقاء سام بالعجوز
واصل سام السير في تلك الطريق حتى التقى بعجوز كبيرة في السن، فقالت له: “صباح الخير يا سام.” دهش الصبي كثيرًا من معرفتها باسمه.
واصلت العجوز حديثها قائلة: “أعرف كل شيء عنك. إنك الآن في بلاد يملكها غول شرير. عندما كنت طفلاً، قتل هذا الغول أباك وسرق كل ما كان يملكه، وهذا هو سبب فقر أمك الشديد. يجب عليك معاقبة هذا الغول واستعادة ثروة أبيك. سأساعدك إذا أثبت أنك شجاع.”
ثم اختفت العجوز، وواصل سام سيره على الطريق الموحشة.
سام في قلعة الغول
وصل سام إلى قلعة ضخمة قبل غروب الشمس، فقرع الباب الكبير. فتحت له امرأة، وعندما رأته ظهرت عليها علامات الحيرة.
قال لها سام: “إنني متعب جدًا وجائع، أرجوك أن تمنحيني العشاء والمأوى لهذه الليلة.”
صرخت المرأة قائلة: “آه، أيها الصبي المسكين، ألا تعلم أين أنت؟ إن زوجي غول يأكل البشر! لا شك أنه سيعثر عليك ويجعلك عشاءً له.”
خاف سام عند سماع كلامها، لكن تعبه وجوعه كانا شديدين لدرجة لم تسمح له بالسير خطوة واحدة أخرى. فتوسل إلى المرأة أن تدخله المنزل.
الخوف من الغول
أخيرًا، قبلت زوجة الغول أن تدخله إلى المطبخ، حيث وضعت أمامه عشاءً فاخرًا نال إعجابه، حتى أنه نسي مخاوفه بسرعة. وما إن انتهى من الأكل، حتى اهتزت الأرض بصوت أقدام ثقيلة تقترب من القلعة، وسمع سام ثلاث طرقات قوية على الباب الكبير.
بدأ قلب سام يدق بسرعة من شدة الخوف، وراحت زوجة الغول ترتجف. شدت الصبي وأدخلته إلى الفرن الذي كان، من حسن حظه، باردًا. ثم ذهبت وفتحت الباب لزوجها.
عودة الغول إلى القلعة
دخل الغول إلى القلعة بكبرياء واتجه نحو المطبخ، ودار حوله يشم الهواء ويقول بصوتٍ عالٍ كالرعد: “أشم رائحة دم بشري! سواء أكان حيًا أم ميتًا، فسأسحق عظامه وآكله.”
قالت له زوجته: “إنك تهذي، لا يوجد أحد هنا.” ثم وضعت له كميات هائلة من الطعام على المائدة. توقف الغول عن الشم وأخذ يأكل بنهم شديد.
نظر سام إلى الغول من خلال شق في باب الفرن، فأدهشته الكمية الكبيرة التي يأكلها والسرعة التي يحشو بها فمه بالطعام.
دجاجة الغول السحرية
بعد أن انتهى الغول من الأكل، نادى زوجته قائلًا: “أحضري لي دجاجتي.” فأحضرتها له، ثم غادرت إلى غرفتها دون أن تسمع كلمة شكر واحدة.
وضع الغول الدجاجة على المائدة وقال لها: “بيضي!”، فباضت الدجاجة بيضة من الذهب. وكرر الغول الأمر قائلاً: “بيضي ثانية”، فباضت بيضة ذهبية أخرى. استمر الغول في الأمر، وظلت الدجاجة تبيض حتى صار لديه اثنتا عشرة بيضة ذهبية على المائدة. ثم نام الغول جالسًا على كرسيه، وراح يشخر بصوتٍ عالٍ اهتزت منه القلعة.
مغامرة سام الثانية وسرقة الدجاجة
حالما سمع سام شخير الغول، خرج بحذر من الفرن وأمسك بالدجاجة ودسها تحت ذراعه. سار سام بهدوء على رؤوس أصابعه وركض بأقصى سرعة على الطريق، مواصلًا الجري حتى وصل أخيرًا إلى أعلى نبتته السحرية، حيث انحدر عليها بسرعة وأخذ الدجاجة العجيبة إلى أمه.
فرحت الأم المسكينة كثيرًا بعودة ابنها ولم تصدق عينيها عندما وضع سام الدجاجة على المائدة وأمرها بأن تبيض بيضة من الذهب. صارت الدجاجة تبيض كل يوم بيضة ذهبية جديدة، وعاشت الأم وابنها في راحة وسعادة بفضل بيع البيضات الذهبية، وأصبحا لا يقلقان على مستقبلهما، وظلا هكذا مدة طويلة.
العودة إلى قلعة الغول
لكن سام اشتاق إلى مغامرة جديدة، وتذكر ما قالته العجوز عن سرقة الغول لثروة أبيه، فقرر زيارة قلعة الغول مرة أخرى. تخفى سام حتى لا تتعرف عليه زوجة الغول، وتسلق النبتة السحرية للمرة الثانية.
وصل الصبي إلى القلعة قبل غروب الشمس وقرع الباب. وعندما فتحت زوجة الغول الباب، قال لها: “أيتها المرأة الطيبة! أرجو أن تجودي عليّ بالطعام والمأوى؛ فأنا جائع وتعب.” ردت عليه قائلة: “لا يمكنك البقاء هنا؛ لأنني سابقًا أدخلت صبيًا جائعًا إلى القلعة، لكنه سرق دجاجة زوجي العجيبة.”
قال سام محاولًا إقناعها: “أظن أن الصبي الذي سرق الدجاجة كان سيئًا وخبيثًا.” وكان حديثه رقيقًا جعلها غير قادرة على رفض طلبه، فأدخلته القلعة.
خطة سام لسرقة أكياس النقود
أخفت زوجة الغول الصبي في الخزانة بعدما أكرمته بعشاء فاخر. وما إن فعلت ذلك حتى سمعت وقع أقدام الغول الثقيلة في القصر. دخل الغول المطبخ وبدأ يشم الهواء، ويقول بصوت مرعد: “أشم رائحة دم بشري! سواء كان حيًا أم ميتًا، فسأسحق عظامه وآكله.” حاولت زوجته تهدئته قائلة: “هذا هراء، لا أحد هنا.”
وضعت له الطعام الكثير على المائدة، وبعد أن تناول الغول عشاءه قال لزوجته بصوت كالرعد: “أحضري لي أكياس نقودي.” أحضرتها له ثم ذهبت إلى غرفتها للنوم.
أفرغ الغول الدنانير الذهبية كلها على المائدة وراح يعدها مرات كثيرة قبل أن يعيدها إلى أكياسها، ثم نام نومًا عميقًا.
سرقة أكياس النقود
ما إن سمع سام شخير الغول العالي، حتى خرج بحذر من الخزانة وحمل أكياس النقود. كانت الأكياس ثقيلة جدًا، لكنه تمكن من حملها على كتفه وخرج من القلعة بهدوء تام. لم يتمكن من الركض خوفًا من استيقاظ الغول، لكنه وصل إلى أعلى النبتة السحرية سالمًا.
فرحت أمه مرة ثانية بعودته سالمًا، ودهشت كثيرًا عندما رأت أكياس النقود على المائدة.
حياة الرفاهية والقرار الثالث
أصبح لدى سام وأمه كل ما يمكن للإنسان أن يحلم به؛ فقد بنى بيتًا كبيرًا، واشترى أثاثًا فخمًا وملابس جديدة، وتوفرت لهما أفضل الأطعمة بفضل النقود التي أحضرها سام من قلعة الغول. وفي أحد الأيام، قالت الأرملة لابنها: “لقد أصبحنا الآن أثرياء، وأنا أرجوك ألا تعود إلى قصر الغول.”
لكن سام لم يعد أمه بتلبية رغبتها، فقد ظل مع أمه زمنًا طويلًا في سعادة وراحة بال، ثم بدأ يشتاق لمغامرة جديدة، حيث شعر أن الغول لم يعاقب بما يكفي على جرائمه. وأخيرًا، قرر زيارة قلعة الغول للمرة الثالثة.
مغامرة سام الأخيرة في قلعة الغول
في هذه المرة، تنكر سام بثياب مختلفة تمامًا عن المرتين السابقتين، وكان يأمل أن لا تتعرف عليه زوجة الغول، وأن يتمكن من إقناعها بالسماح له بدخول القلعة. صعد سام النبتة السحرية مرة ثالثة وسار في الطريق نفسه حتى وصل إلى باب القلعة. لحسن حظه، لم تتعرف عليه زوجة الغول عندما توسل إليها بحرارة للسماح له بقضاء تلك الليلة في القلعة.
ردت عليه زوجة الغول قائلة: “لا، لا! لن أسمح لك بالدخول. الصبيان الآخران اللذان تظاهرا بالتعب، وأدخلتهما القلعة كانا لصين؛ أحدهما سرق دجاجة عجيبة، والآخر سرق أكياس النقود. لا، لا، لن تدخل!” ولكن سام ألح عليها كثيرًا حتى أشفقت عليه وأدخلته القلعة، وأكرمته بعشاء فاخر، ثم أخفته في وعاء نحاسي كبير تغسل فيه ثيابها.
مواجهة الغول وظهور المعزف السحري
ما إن وصل الغول إلى القلعة، حتى توجه إلى المطبخ وبدأ يشم الهواء ويقول بصوت مرعد: “أشم رائحة دم بشري، وسواء أكان حيًا أم ميتًا فسأسحق عظامه وآكله.” طمأنته زوجته قائلة: “إنك تتخيل أشياء لا وجود لها.”
وضعت له طعامًا كثيرًا على المائدة، وبعد أن تناول عشاءه، طلب من زوجته إحضار معزفه السحري. أحضرت له معزفًا ذهبيًا جميلًا ووضعته أمامه ثم غادرت إلى غرفتها للنوم.
قال الغول للمعزف بصوت غاضب: “اعزف!” فراح المعزف يعزف وحده. لم يسمع سام موسيقى أعذب من هذه، واستمر المعزف بالعزف حتى كاد الغول أن ينام، فقال له: “توقف عن العزف!” فتوقف المعزف على الفور.
هروب سام مع المعزف السحري
ما إن سمع سام شخير الغول، حتى خرج بهدوء من الوعاء النحاسي، وأمسك بالمعزف. وما كاد يلمسه، حتى بدأ المعزف بالصراخ قائلاً: “سيدي! سيدي!” فاستيقظ الغول غاضبًا ورأى سام وهو يهرب بمعزفه، فصاح بصوت كالرعد: “أنت الصبي الذي سرق دجاجتي وأكياس نقودي!”
ورغم أن الغول كان متعبًا وكسولًا بسبب كثرة الطعام والنبيذ، إلا أنه نهض وبدأ يركض وراء سام، لكن سرعته كانت أقل من المعتاد. خاف سام كثيرًا، ولكنه لم يترك المعزف من يده، وواصل الركض نحو النبتة السحرية، بينما المعزف يواصل صراخه: “يا سيدي! يا سيدي!” وكان خوف سام شديدًا حتى أنه نسي أن يقول للمعزف: “اصمت.”
إسقاط النبتة السحرية وسقوط الغول
نظر سام إلى الخلف فرأى الغول يقترب، فركض بسرعة لم يسبق له أن ركض بها. وصل أخيرًا إلى أعلى النبتة السحرية سالمًا، لكن الغول كان قد اقترب منه كثيرًا. نزل سام عن النبتة بسرعة ونادى أمه قائلاً: “أمي! أمي! أحضري لي الفأس حالًا، إن الغول يتبعني!”
ركضت الأم بسرعة وأحضرت الفأس لابنها. وما إن اقترب الغول من النبتة، حتى رفع سام الفأس وضرب بها ساق النبتة بكل قوته، فسقطت النبتة السحرية على الأرض، ووقع الغول على رأسه، فسمع لوقوعه صوت اهتزت منه الأرض كما لو كان زلزالاً. سقط الغول ميتًا في حديقة سام، وكان جسمه كبيرًا لدرجة أنه غطى الحديقة بأكملها.
لقاء سام بالجنية ونهاية المتاعب
في تلك اللحظة، ظهرت العجوز التي كانت قد تحدثت إلى سام في بداية القصة، وأخبرته أنها جنية حقيقية وأنها كانت قد فقدت قوتها السحرية، مما منعها من مساعدة والد سام ضد الغول. أوضحت أنها هي من جعل سام يستبدل البقرة بالحبات السحرية، وهي من أرادته أن يتسلق النبتة السحرية ويخوض المغامرات في قلعة الغول.
ثم قالت الجنية لسام وأمه: “لقد انتهت متاعبكما الآن، ولن تحتاجا إلى أي شيء آخر، وستعيشان في سعادة تامة بقية حياتكما.”
الحياة السعيدة لسام وأمه
تحقق ما قالته الجنية، وعاش سام وأمه في سعادة دائمة حتى نهاية حياتهما.
معرض الصور (قصة سام والفاصولية)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث