قصة دجي القطة الصغيرة العفريتة
ملخص قصة دجي القطة الصغيرة العفريتة
في أحد الأيام، وصلت القطة الصغيرة دجى إلى منزل جديد مع السيد فريد، الذي قدمها كهدية لطفله رمزي. كانت دجى قطة صغيرة سوداء باستثناء أرجلها البيضاء، وكانت مليئة بالطاقة والبراءة. في البداية، شعرت دجى بالغربة في هذا البيت الكبير، لكنها سرعان ما استكشفت كل ركن فيه وبدأت تشعر بالراحة. أحبت المكان، وخصوصًا الموقد في الأيام الباردة والمساند الناعمة للراحة.
ومع أن دجى كانت محبوبة من الجميع، إلا أنها لم تتوقف عن إحداث الفوضى. كانت تطارد بكرات الخيط عندما جاءت جدة رمزي، وقلبت النشاء في كل مكان، ما جعل أم رمزي توبخها. ومع مرور الوقت، أصبحت دجى مصدر إزعاج متواصل، حتى أن أبو رمزي بدأ يفكر في إيجاد منزل آخر لها. رغم محبتهم لها، كانت تصرفاتها الطائشة تسبب لهم المتاعب بشكل يومي.
لكن دجى لم تكن قطة سيئة؛ كانت فقط صغيرة ومليئة بالطاقة. عندما سمعت حديث العائلة عن طردها، شعرت بالخوف وقررت الهرب بعيدًا. ركضت إلى الأحراج البعيدة واختبأت في شجرة مجوفة، حيث فكرت في تصرفاتها. قررت البقاء هناك حتى تصبح قطة أفضل وأكثر حكمة.
أم رمزي وأبو رمزي شعرا بغياب دجى وبدأت تساورهما مشاعر الندم. بحثا عنها في كل مكان دون جدوى، وبدأا يتمنيان عودتها.
وبعد فترة، عادت دجى إلى المنزل، ولكن لم تعد وحدها. لقد أصبحت قطة أم، وعادت تحمل معها ثلاث قطط صغيرة. دخلت المنزل عبر نافذة المؤونة، وأحضرت صغارها واحداً تلو الآخر إلى سلتها المفضلة. عندما اكتشفت العائلة ذلك، لم يستطيعوا إخفاء دهشتهم وفرحتهم.
ضحكت أم رمزي وجلست قرب السلة، تقول لدجى: “أخيراً لقد أصبحت قطة كبيرة!” وقررت العائلة أن دجى لن تكون مؤذية بعد الآن، لأنها أصبحت أمًا مسؤولة. وهكذا، عادت دجى إلى بيتها، وهي تشعر بالسعادة والطمأنينة، وتعلمت أن الأم التي لديها أسرة لا تجد الوقت للإزعاج والمشاكل.
في النهاية، تعلمت دجى درسًا مهمًا عن المسؤولية والحب، وعاشت حياة هادئة وسعيدة مع أسرتها الجديدة، وهي تربي صغارها في المنزل الذي تحبه.
قصة دجي القطة الصغيرة العفريتة مكتوبة
كانت المرة الأولى التي رأت فيها دجى منزلها الجديد، عندما أخرجت رأسها من جيب السيد فريد وهو يفتح بوابة الحديقة. تمكنت بذلك من الرؤية بإحدى عينيها، والاستماع بإحدى أذنيها. البوابة كانت مدهونة باللون الأخضر، وفي نهاية ممر الحديقة كان هناك بيت تحيطه حديقة من جميع الجهات، تغطي نوافذه ستائر خضراء وبيضاء. في أحواض الزهور كانت تنتشر أزهار كثيرة؛ مثل الورد، القرنفل، الفل، والياسمين، وغيرها من الأزهار.
كان بجانب المنزل ساحة خضراء يجلس فيها الطفل رمزي على بساط، وأمه تجلس على أحد كراسي الحديقة تحوك ثوباً لطفلها. مشى السيد فريد فوق العشب واتجه نحو زوجته قائلاً: “لقد أتيت بهدية لطفلنا”. ثم أخرج دجى من جيبه ووضعها على البساط مع رمزي. صاح الطفل فرحاً وحاول إمساكها، لكنها أفلتت منه بسرعة.
قالت الأم: “يا لها من قطة مسكينة!” ثم حملت دجى الصغيرة وعلمت ابنها كيف يمسح على شعرها بلطف. همست دجى لنفسها: “يجب أن أكون حذرة ولا أقترب من الطفل إلا عندما تكون أمه موجودة”.
تأقلم دجى مع منزلها الجديد
شعرت دجى بالغربة في البداية؛ إذ فارقت أمها وأخوتها مؤخراً. لكنها عندما دخلت البيت ذي الستائر الخضراء والبيضاء، نظرت حولها بتمعن وقررت أنها ستحب منزلها الجديد. بدأت في استكشافه ببطء، فبدأت بالمطبخ حيث رأت الموقد اللامع والنار المشتعلة. قالت لنفسها: “هذا مكان صالح للأيام الباردة”.
ثم انتقلت إلى غرفة الجلوس، حيث المقاعد المريحة والمساند الناعمة، وهمست: “هذه المساند ستكون مكاناً رائعاً عندما أشعر بالنعاس”. صعدت دجى بعدها إلى الطابق العلوي واستكشفت غرفة الأطفال. لامست خد كلب مصنوع من الصوف واستغربت لأنه لم ينبح. ثم دخلت الغرفة التي ينام فيها والدا رمزي، وأعجبت بشراريب غطاء الفراش، حيث وجدت فيها مجالاً لألعاب مسلية في المستقبل.
دجى تكتشف حياتها الجديدة
بعد أن استكشفت كل ما يجب استكشافه، نزلت إلى الطابق السفلي حيث وجدت صحناً صغيراً أزرق مليئاً بالحليب في انتظارها. بعد أن لحست الحليب، بدأت بتنظيف شعرها وهمست لنفسها: “سأكون سعيدة هنا”. ثم قفزت إلى كرسي عليه وسادة ونامت.
كانت دجى قطة صغيرة جداً بلون أسود، ما عدا رؤوس أرجلها الأربعة التي كانت بيضاء. كان ذنبها منتصباً دائماً، وكأنه راية صغيرة. كانت عيناها الكبيرتان توحيان بالبراءة والوقار، حتى في أكثر لحظات إزعاجها.
مغامرات دجى المزعجة
على الرغم من أن دجى كانت مزعجة، إلا أن والدي رمزي سامحاها في البداية بسبب صغر سنها. كانت أم رمزي تقول عندما ترتكب دجى خطأً: “انظر! إنها صغيرة جداً، إذ تستطيع المشي تحت السرير دون أن يمسها شيء سوى ذنبها الصغير المضحك”. سمعت دجى ذلك وقالت لنفسها: “نعم، إنني صغيرة جداً، وربما أصبح أكثر حكمة عندما أكبر”.
لكن مع مرور الوقت وكبر حجمها، لم تتحسن تصرفاتها بل ازدادت إزعاجاً. فقد مشت على الطلاء الأخضر الطري الذي دهنه والد رمزي على مقعد الحديقة، ثم قفزت إلى عربة الطفل، تاركة آثار أقدام خضراء صغيرة على ملابسه النظيفة ووسادته وغطاء عربته.
دجى تثير الفوضى في بيت الجدة
وعندما جاءت جدة أم رمزي لتقيم معهم، قلبت دجى سلة أشغالها. وبينما كانت السيدة العجوز، التي لا تسمع، تواصل حياكتها، كانت دجى تطارد بكرات الخيطان القطنية وكرات خيطان التطريز الحريرية في الغرفة كلها، وحول أرجل الطاولات والكراسي، حتى بدت أرض الغرفة كأنها بيت كبير من نسج العنكبوت، والجدة فيه هي العنكبوت، ودجى مثل الذبابة.
وفي اليوم التالي، سقطت دجى رأسًا على عقب في زبدية تحتوي على النشاء، التي تركتها أم رمزي مؤقتاً لتلقي رسالة من ساعي البريد. وبعد أن قلبت الإناء ونثرت النشاء في كل مكان، اندفعت خارجة من المنزل وجلست في الشمس تتساءل لماذا لا تستطيع أن تكون قطة صغيرة صالحة. وعندما جف فراؤها، تكوّنت كتل صغيرة قاسية من النشاء، مما جعل الحركة صعبة جداً عليها.
دجى ومشكلة النشاء
ضحكت أم رمزي عندما رأت دجى بحالتها المضحكة، وضحكت مرة أخرى عندما أخبرت زوجها عن حال القطة الصغيرة التي تغطت بالنشاء، لكنها وبختها بشدة بعد ذلك على الفوضى التي سببتها. وبعد أن قامت بتنظيفها تماماً، كرهت دجى التجربة وعزمت على ألا تقع في النشاء مرة أخرى.
كان رمزي ووالداه يحبون دجى كثيراً. كانت القطيطة تحصل على كل ما تحتاجه من حليب، ولها سلة خاصة للنوم، وكانت ترتدي شريطة جميلة حول عنقها في كثير من الأحيان. لكن تكرار تصرفاتها المزعجة جعل والدي رمزي يفكران في إمكانية الاحتفاظ بها.
التفكير في مصير دجى
قال أبو رمزي لزوجته بعد أن سكبت دجى الحبر على أوراق مكتبه: “يا عزيزتي! أعلم أن غيابها عنا سيؤلمنا كثيراً، ولكنني لا أدري كيف يمكننا الاحتفاظ بها إذا استمرت في هذه الأعمال المزعجة”.
خرجت دجى بهدوء من الغرفة واختبأت في الحديقة بين أوراق النبات، وبدأت تحدث نفسها: “تباً لي! يجب أن أكون أكثر حذراً، لأن طردي من هذا المنزل سيكون أمراً فظيعاً”. ثم واصلت قائلة: “إنه بيت مريح، وسيدي وسيدتي لطيفان، وأنا الآن مولعة بالطفل. لقد كبرت كثيراً ويجب أن أكون أكثر حكمة وألا أقوم بأشياء مزعجة كما كنت أفعل”.
محاولة دجى للتحسن
عادت دجى إلى غرفة الجلوس وحاولت أن تمشي تحت المقعد المنجد، لكنها لاحظت أن حجمها كبر، فأصبح الجزء العلوي من أذنيها يلامس أسفل المقعد. حاولت جاهدة أن تكون قطة صالحة طوال أسبوعين، وتجنبت الوقوع في مشاكل مزعجة كما كانت تفعل في السابق. وبدأت تقول لنفسها: “يبدو أنني أستطيع أن أكون صالحة عندما أحاول ذلك”.
لكن تفاؤلها لم يدم طويلاً. فقد عادت الأمور إلى الأسوأ بسرعة، وبدأت تسبب المتاعب من جديد، ولم يمر يوم دون أن تتلقى توبيخاً على فعل مزعج.
دجى تتسبب في المزيد من المشاكل
في أحد الأيام، قالت لها أم رمزي: “آه يا دجى! لقد أصبحت قطة كبيرة، ومع ذلك ما زلت تهاجمين الذباب وتقلبين وعاء الورد الجميل عن خزانة الكتب”. ثم استخدمت الممسحة لتجفيف الماء وسكبت بعضها على دجى قائلة: “لا نستطيع الاحتفاظ بك؛ لأنك تتسببين في المتاعب كل يوم”.
اختبأت دجى هذه المرة في البيت الأخضر الصغير، وصممت على تحسين سلوكها. وحدثت نفسها قائلة: “آه! ليت أمي كانت تضربني بين الحين والآخر”.
دجى تسبب الفوضى في غرفة الضيوف
ما كاد ينقضي أسبوع واحد حتى وقعت دجى في المشاكل مجددًا. دخلت أم رمزي غرفة الضيوف لتنفيذ عمل صعب للغاية، حيث كانت تنوي صنع مخدات من الريش باستخدام فراش من الريش. ارتدت مريولًا كبيرًا ولفت شعرها بمنديل، ثم أغلقت النوافذ والأبواب كي لا يتسرب أي تيار هواء إلى الغرفة. وضعت فراش الريش على الأرض فوق ملحفة كبيرة، ثم شقت الفراش من الوسط، وطوت قطعتي القماش المشقوق إلى الجانبين، لتكشف عن كومة ناعمة من الريش والزغب.
قالت أم رمزي لنفسها: “يجب أن أكون حذرة جدًا، يجب أن لا أتحرك إلا قليلًا، وإلا طار الريش وغطى كل شيء في الغرفة”. فتحت أكياس المخدات وبدأت بوضع الريش فيها. وفي تلك اللحظة، سمعت بكاء الطفل رمزي، فأسرعت إلى غرفته لمعرفة ما جرى.
بداية الفوضى في الغرفة
أغلقت أم رمزي باب الغرفة بعناية بعد خروجها، لكن بسبب رخاوة سقاطة الباب، فُتح مجددًا. في تلك اللحظة، صعدت دجى الدرج بهدوء، تبحث عن سيدتها لأنها كانت ترغب في بعض الحليب. وصلت إلى باب غرفة الضيوف، الذي كان مفتوحًا قليلًا، فلم تجد سيدتها هناك. كادت تتابع البحث عنها في غرفة رمزي حين لاحظت نسيمًا خفيفًا يحرك ريشة صغيرة. توقفت تراقبها هنيهة، ثم قفزت عليها برشاقة وداعبتها بكفها برفق، فتحركت الريشة وتحركت معها ريشات أخرى.
أعجب ذلك دجى، فقالت لنفسها: “هذا جميل، سأحرك ريشات أخرى”. بدأت دجى بتحريك كومة الريش بكفيها الأماميتين، وفي لحظات طارت في الهواء ريشات كثيرة وقطع من الزغب. عندما وقفت على رجليها، وحاولت ضرب الريش بيديها، تطاير الريش أكثر فأكثر.
الكارثة الريشية
صاحت دجى بحماس: “أكثر، أكثر!” ثم قفزت إلى وسط فراش الريش، دون أن تتوقع الكارثة التي ستحل بها. دخل الزغب والريش في فمها وحنجرتها، فكادت تختنق، وامتلأت عيناها بالزغب حتى كادت تفقد بصرها. أصبحت دجى تتنفس بصعوبة كبيرة وغير قادرة على الرؤية تمامًا. كان الوضع فظيعًا. حاولت جاهدة الهرب من الريش المتطاير، لكن كلما زادت محاولاتها، ازدادت غوصًا في كومة الريش.
الريشات تطايرت في كل أنحاء الغرفة، حتى وصلت إلى السقف وخرجت من الباب. تدحرجت الريشات أسفل الدرج إلى الطبقة السفلى، وغطت الأثاث بالكامل. عج الهواء بالزغب المتطاير، فسعلت دجى وعطست وتقلبت، محاولة الهرب.
أم رمزي تواجه الفوضى
عندما عادت أم رمزي إلى الغرفة، رأت ضبابًا من الريش الطائر، وجسدًا صغيرًا مغطى بالزغب الأبيض يجاهد للخروج من غيمة الريش الكبيرة. صاحت بغضب: “ويل لكِ أيتها القطة الخبيثة! ماذا فعلتِ؟ ويل لي! يا له من مأزق شديد! يا دجى الخبيثة، لن أبقيك في بيتي بعد الآن، يجب أن أطردك، وهذه المرة أنا أعني ما أقول”.
أمسكت أم رمزي بدجى، أزالت عنها بعض الريش، ولفتها بثوب، ثم نزلت بها إلى الحديقة وتركتها هناك.
دجى تحاول التخلص من الريش
تدحرجت دجى على العشب وحكت جسمها بالجدار، وحاولت التسلل بين الأشجار الصغيرة، تبذل كل جهدها للتخلص من الريش العالق بها. ثم جلست وبدأت تفكر. سيدتها قالت إنها ستطردها، وإنها مصممة على ذلك. دجى شعرت أنها مزعجة حقًا، فقد كبرت وأصبحت قادرة على المرح خارج البيت، ثم العودة قفزًا عبر نافذة غرفة الجلوس. جسمها نما، ولم تعد قادرة على الدخول تحت السرير دون الزحف على بطنها.
أم رمزي تشكو من المأزق
في تلك اللحظة سمعت دجى أصواتًا من غرفة المطالعة، فزحفت إلى الباب ونظرت من الشق. كانت أم رمزي تجفف دموعها بمنديل زوجها، وتقول بصوت مرتجف: “إنك لم ترني في مأزق مزعج كهذا طول حياتك”.
دجى تواجه مصيرها المحتوم
قال أبو رمزي لزوجته: “سآتي وأساعدك في إزالة الريش”. ثم أضاف قائلاً: “لا يمكنني أن أدع دجى تسبب لك هذا الإزعاج، يكفيكِ ما تبذلينه من جهد للعناية بالطفل والبيت. دجى تزعجك أكثر منهما معاً. يجب أن تغادر المنزل، يا عزيزتي! ولا شك في هذا. سأبحث لها عن بيت مناسب لنقلها إليه”.
شهقت دجى عندما سمعت ذلك، وقالت لنفسها: “يا للهول! الأمر جاد، ولن أسمح لهم بطردي”. هربت بسرعة من المنزل، مخترقة الحديقة وركضت حتى وصلت إلى الأحراج البعيدة. هناك وجدت شجرة كبيرة ذات جذع مجوف مملوء بأوراق الأشجار اليابسة، فجمعت نفسها وأقامت هناك.
خاطبت دجى نفسها قائلة: “سأبقى هنا حتى أصبح قطة صالحة، ثم أعود إلى المنزل وأرى إذا كانوا سيقبلون بعودتي أم لا”.
الغياب يترك فراغًا
لم يستطع أبو رمزي وزوجته إلا أن يفكرا في دجى وما قد يكون قد حدث لها. رغم أنهما قررا أن لا يحتفظا بها في المنزل، إلا أنهما لم يرغبا في أن تضيع. بحثا عنها في كل مكان، في المنزل، الحديقة، وعند الجيران، لكن دون جدوى. شعرا بفراغ تركته دجى في حياتهما، وبعد فترة قصيرة بدأا يراجعان نفسيهما ويتساءلان كيف سمحا لها بالرحيل.
قالت أم رمزي لزوجها: “أتمنى أن تعود دجى إلى المنزل”. فأجابها أبو رمزي: “وأنا أيضاً أتمنى عودتها”.
عودة دجى المفاجئة
بعد انقضاء فترة من الزمن، عادت دجى إلى المنزل بالفعل. تفاجأ أبو رمزي وزوجته عندما نزلا إلى الطابق الأول من المنزل في صباح أحد الأيام، فوجدوا دجى في المطبخ. لم تكن وحدها، بل كانت في سلتها ومعها ثلاث قطط صغيرة جداً. كانت قد دخلت المنزل عبر نافذة غرفة المؤونة وحملت صغارها واحداً بعد الآخر.
ضحك الطفل رمزي، وجلست أمه بجانبه على الأرض قرب السلة.
قالت أم رمزي: “آه يا دجى! كم أنا سعيدة برؤيتك! وأخيراً لقد أصبحت كبيرة، أليس كذلك؟” ثم وجهت كلامها إلى زوجها قائلة: “لن تكون دجى بعد الآن مؤذية، لقد أصبحت قطة كبيرة ومسؤولة”.
نهاية سعيدة
أصدرت دجى صوت الخرخرة، دلالة على سرورها، وبدأت تحك رأسها بيد أم رمزي. نظرت إلى الصحن الذي كان أبو رمزي يصب فيه الحليب، وفكرت: “هل يمكن أن أكون مؤذية ومزعجة بعد الآن؟ وهل الأم التي لديها أسرة مثل أسرتي تجد وقتاً لأن تكون خبيثة ومزعجة؟”.
معرض الصور (قصة دجي القطة الصغيرة العفريتة)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث