قصة العنزات الثلاثة
ملخص قصة العنزات الثلاثة
في قديم الزمان، كانت هناك ثلاث عنزات شجاعة وذكية. خرجت العنزات لتبحث عن العشب الطيب على تلة خضراء. أثناء رحلتهم، وجدن نهرًا وجسرًا خشبيًا، لكن تحت الجسر كان هناك عفريت قبيح يخيف الجميع. رغم خوفهن، كن يتطلعن إلى العشب الشهي على الضفة الأخرى.
قررت أصغر العنزات عبور الجسر أولًا. وعندما واجهت العفريت، أقنعته بأنها صغيرة وغير سمينة، وطلبت منه الانتظار حتى تمر العنزات الأكبر. مرت بسلام إلى المرجة الخضراء. ثم حاولت العترة الثانية العبور، وواجهت نفس العفريت، فطلبت منه أن ينتظر التيس الكبير.
عندما جاء دور التيس الكبير، لم يخاف. بل واجه العفريت بشجاعة، قائلًا إنه لن يتمكن من أكله. ثم بدأ بالتقدم بخطوات قوية، وضرب الجسر بحوافره بقوة. في النهاية، هاجم التيس العفريت بقرنيه، مما أدى إلى سقوطه في النهر واختفائه للأبد.
منذ تلك اللحظة، أصبحت الحياة سعيدة للعنزات الثلاث، وتمكن الناس من عبور الجسر دون خوف. وواصلت العنزات رعي العشب الطيب، وأصبحن سمينات ومرحات. هكذا كانت نهاية مغامرة العنزات الثلاث، التي علمتنا أهمية الشجاعة والصداقة.
قصة العنزات الثلاثة مكتوبة
في قديم الزمن كانت هناك ثلاث عنزات. كانت هذه العنزات ذكية وشجاعة.
وفي أحد الأيام الجميلة، خرجت العنزات الثلاث وذهبت إلى تلة. خرجت لتطلب العشب الطيب لترعاها وتصبح سمينة.
وجدت العنزات الثلاث نهرًا أثناء ذهابهن إلى التلة، وكانت المرجة الخضراء المدهشة تمتد على الضفة المقابلة من النهر. رأت العنزات في تلك المرجة أفضل عشب عرفته في حياتها.
كان هناك جسر خشبي فوق النهر، وتحت الجسر كان هناك عفريت قبيح المنظر. كان الناس يخافون من المرور على الجسر خوفًا من العفريت، الذي كان يظهر فجأة ويأكل أي شخص يحاول العبور.
العبور الأول
كانت العنزات الثلاث خائفات كلما فكرن في العفريت. ومع ذلك، كن يشتاقن كثيرًا إلى رعي العشب الطيب في المرجة الخضراء على الضفة الثانية من النهر.
بعد وقت قصير، قررت أصغر العنزات أن تكون أول من يحاول عبور الجسر. “تك، تك، تك، تك”، هكذا كان يسمع صوت حوافرها على الجسر الخشبي.
فجأة، ظهر رأس العفريت القبيح، وكادت أصغر العنزات تسقط من شدة الخوف. قالت بصوت مرتجف: “هـــا أنا يا سيدي، أنا أحد العنزات. إنني ذاهبة إلى المرجة لأرعى وأصبح سمينة.” رد العفريت بصوت مرعب: “لا بد لي من أكلك.”
أجابت أصغر العنزات بصوت ضعيف: “لا يا سيدي، أرجوك ألا تأكلني. إني صغيرة جداً ولست سمينة أبداً. انتظر حتى تأتي العترة الثانية، إنها أسمن مني كثيراً.”
العبور الثاني
قال العفريت: “حسناً، هيا انصرني، سأنتظر مرور العترة الثانية.” وهكذا اجتازت أصغر العنزات الجسر بسلام وذهبت ترعى العشب الطيب في المرجة الخضراء.
بعد ذلك، أعلنت العترة الثانية أنها ستحاول عبور الجسر. “تك، تك، تك، تك”، هكذا كان يسمع وقع حوافرها على الجسر الخشبي.
ظهر رأس العفريت مرة أخرى، وكادت العترة الثانية تسقط من شدة الخوف. قال العفريت بصوت مرعب: “من الذي يطقطق فوق جسري؟”
أجابت بصوت ضعيف: “وأنا، ثانية العنزات، ذاهبة إلى المرجة لأرعى وأصبح سمينة.” رد العفريت بصوت مخيف: “وإذا سوف آكلك.”
قالت العنزة الثانية بصوت مرتجف: “أرجوك ألا تأكلني، أنا لست كبيرة ولست سمينة. انتظر مرور القيس، إنه كبير جداً وسمين جداً.”
العبور الثالث
رد العفريت: “حسناً، ابتعدي عن وجهي، سأنتظر حتى يمر التيس السمين.” وهكذا اجتازت العنزة الثانية الجسر بسلام.
وأخيرًا، حان دور التيس الكبير في محاولة عبور الجسر. كان نيرا كبيرًا جداً، وكان لديه لحية طويلة وقرنان كبيران وقويان.
“طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق.” هكذا كان وقع حوافر التيس على الجسر الخشبي.
فجأة، ظهر رأس العفريت القبيح، وكاد التيس الكبير يسقط من شدة الخوف. ولكنه لم يظهر خوفه، بل واصل سيره بخطوات أكثر حدة.
المواجهة النهائية
“طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق.” وإذا بالعفريت يسأل بصوته المرعب: “من الذي يطقطق على جسري؟”
رد التيس بصوت أعلى وأقوى: “وأنا، أنا هو التيس، أكبر العنزات.” قال العفريت بصوت مرعب: “إذا سوف آكلك.”
أجابه التيس بصوت عالي: “ولن تستطيع أكلي، أنا الذي سوف آكلك.” وضرب بحوافره خشب الجسر بقوة شديدة جداً.
“طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق، طق.” حينها هاجم التيس العفريت بقرنيه الكبيرين القويين، فتدحرج العفريت عن الجسر وسقط في النهر.
سقط العفريت القبيح في النهر، وكان قد سبق رأسه رجليه، وشق طريقه في المياه العميقة مطلقاً رشاشا عظيماً، واختفى أثره. وهكذا انتهت قصة العفريت القبيح.
نهاية القصة
منذ تلك اللحظة، أصبح الناس يجتازون الجسر دون خوف، ولم يعد العفريت يطل برأسه من تحت الجسر بصوته المرعب: “من الذي يطقطق فوق جسري؟”
وأصبحت الحياة سعيدة للعنزات الثلاث على تلك التلة المنبسطة، حيث راحوا يرعون العشب الطيب وأصبحوا حقاً سمينين.
معرض الصور (قصة العنزات الثلاثة)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث