قصة السباق

ملخص قصة السباق
في يوم السباق الكبير، أراد عادل الفوز بالكأس بشدة. وبينما كان يجري متقدمًا، رأى باهرًا يقترب منه. فكر عادل في طريقة للفوز، ودفع باهرًا ليسقط أرضًا، وهكذا فاز عادل. لكنه شعر بالذنب الشديد عندما رأى دموع باهر وملابسه المتسخة. في الليل، اعترف عادل لأخيه بغشه وقرر إعادة الكأس لباهر والاعتذار منه. فرح باهر بصدق عادل وتسامحه، وتعلم عادل أن الأمانة أهم من أي جائزة.
قصة السباق مكتوبة
كان “عادل” تلميذا في الصف الخامس، وكان سيئ الطباع، يحسد التلاميذ الآخرين على نجاحهم. وفي اليوم الرياضي السنوي بمدرسته، اشترك في سباق العدو والوثب، وكان هناك كأس للفائز، وكان يود الفوز بالكأس. أطلق الحكم صفارته فبدأ السباق، وأخذ جميع المتسابقين يجرون بكل قواهم، وفجأة سمع عادل أحدهم يقترب منه من الخلف كان هذا هو “باهر”، وكان يحاول اللحاق به كان عادل يسبق الجميع، وقد وصل إلى الحاجز الأول ووثب عليه في قفزة كبيرة، وكان يشعر بقلبه يدق بقوة، وكان الحاجز الثاني أمامه مباشرة. واصل الصبيان الجري من أجل الفوز بالكأس. كان كل منهما يكاد يسبق الآخر وثب عادل فوق الحاجز الثاني لكنه كان بطيئا، أدار رأسه فرأى باهرا يقترب منه جدا. وفكر في نفسه قائلا: “يا إلهي! سوف يفوز هو وعند ذلك تظاهر عادل بأنه يترنح، ومد ذراعه ولطم به باهرا، ففقد باهر توازنه وسقط على الأرض، فجرى عادل وتجاوزه.
لحظة الغش وعواقبه
كان عادل أول الفائزين في السباق، ورأى باهرا يأتي خلفه. كانت ملابس باهر ملطخة بالطين. لم يقل باهر أي شيء لعادل، وبلل الدمع وجنتيه، وكان مرفقه وساقه يؤلمانه من السقوط على الأرض.
صاح صوت عال قائلا: “عادل!”، فقد كان صوت السيد “ضياء” مدير المدرسة وهو يدعو عادلا لتسلم الجائزة. وأخذ الجميع يصفقون له عندما مضى لتسلم جائزته. وبعد أن تسلم الكأس رفعها عادل في بهجة، وربت السيد ضياء على ظهره ثناء على أدائه الرائع، وقال عادل بعض العبارات للتلاميذ الواقفين هناك، ثم عاد ليحتل مكانه، وكان باهر يحدق فيه طوال الوقت.
تسليم الجائزة وشعور عادل بالذنب
وعندما مر عادل قريبا من باهر، همس باهر له: “أنت غشاش!”، لكن عادلا تظاهر بأنه لم يسمع شيئا. وعند وصوله المنزل مضى عادل إلى غرفته مباشرة. كان شقيقه الكبير أشرف هناك يقوم بعمل واجباته المنزلية. ألقى عادل بالكأس فوق الفراش. قال أشرف وهو ينظر إلى الكأس البراقة: “لقد فزت أخيرا بالسباق!”.
قال عادل وفي عينيه دموع: “ليس حقا؛ فقد غششت، لقد دفعت باهرا بقوة في السباق ولم يرني أحد إلا الله، ولن يغفر لي الله ذلك. هل غشك أحد أنت قبل هذا؟”. قال أشرف: “نعم؛ لقد غشني الآخرون أيضا، إنه شعور رهيب”. جلس عادل وجعل ينظر نحو الكأس لوقت طويل، وقال لأخيه بعد فترة: “أخي العزيز! اصنع معي معروفا وأعدها لصاحبها الحقيقي؛ إن ضميري يؤنبني على الإساءة لزميلي”.
اعتراف عادل وشجاعة الاعتذار
نصح أشرف أخاه الصغير قائلا: “من الأفضل أن تعيدها إليه بنفسك، ولا تنس أن تعتذر له”. فقال عادل أخيرا: “وهذا ما سأفعله، فمن الأفضل أن أنال المركز الثاني عن أن أكون غشاشا”. وأسرع بالذهاب إلى منزل باهر، وأعطاه الكأس قائلا: “صديقي العزيز! أنت الفائز الحقيقي بهذه الكأس وتستحقها عن جدارة. اقبل معذرتي”. فقال له باهر: “تذكر أن تكون أمينا ونزيها”، وصافح كل منهما الآخر واحتضنا بعضهما.
الحكمة
أن تكون خاسرا أفضل من أن تكون غشاشا. لا تكون الجائزة عن جدارة واستحقاق إلا إذا نالها المرء بنزاهة وشرف.
معرض الصور (قصة السباق)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!