قصة الذئب والكلب والسلسلة

قصة الذئب والكلب والسلسلة تحكي عن ذئب هزيل يرى كلبا سمينا، ويتعلم أن الحياة المريحة للكلب تأتي مع قيود، ليختار الذئب حرية الغابة.
عناصر القصة (جدول المحتويات)
نأسف، لا يوجد تلخيص متوفر حاليًا لهذه القصة. قد يكون السبب هو قصر القصة أو ضغط العمل لدينا…. إذا كنت ترغب في الحصول على تلخيص لهذه القصة، يمكنك التواصل معنا عبر صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال نموذج الاتصال في الموقع.

قصة الذئب والكلب والسلسلة مكتوبة

كان أحد الذئاب يعاني من جوع شديد وهزال أكيد. وقد اتفق أن رأى ذات يوم كلبا ضخما قويا سمينا من كلاب الحراسة، وأدرك أن لا قدرة له على التحرش به. فاقترب منه وقد رسم على وجهه ابتسامة ماكرة، وقال: ما أكبرك وأسمنك وأقواك، يا أخي الكلب!

أجاب الكلب: نعم، يا أخي الذئب، أنت أيضا تكون مثلي قوة وسمنا، إذا شئت. أنظر إلى هذا المكان! أحراش باردة رطبة، ولا نار تدفئك ولا فراش وثير يؤويك. تصارع نهارك كله لتحصل على اللقمة. تعال معي، وسأجد لك وظيفة تنيلك من نعم الحياة ما أناله أنا نفسي.

قال الذئب: ما الذي يطلب مني لقاء ذلك؟

قال الكلب: ما عليك إلا أن ترعب القطط والمتسولين العجائز البائسين، وأن تهز بذيلك وتحتفل بصاحبك وبأفراد أسرته. وتنال لقاء ذلك طعاما وفيرا من بقايا اللحم والمآكل الشهية الأخرى، وتحظى أيضا بالعناية والرعاية.

كاد الذئب يبكي فرحا، وأسرع يجري وراء صديقه الجديد. ثم إنه لاحظ أن حول عنق الكلب أثرا خاليا من الشعر. سأل الذئب: ما هذا الذي في عنقك؟

لا شيء، لا شيء ذا بال، على أي حال.

أصر الذئب على السؤال، وقال ثانية: ولكن، ما هو هذا الذي في عنقك؟

قال الكلب: لا بد أن الطوق والسلسلة تسببا في هذا الأثر.

قال الذئب الهزيل: طوقك! فأنت إذا لست حرا في أن تتحرك على هواك؟ هذا لا يناسبني، تمتع أنت بحياتك الهينة، أما أنا فأوثر حريتي!

وركض الذئب عائدا إلى حرية غابته.

المغزي: لكل شيء ثمن.

معرض الصور (قصة الذئب والكلب والسلسلة)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى