قصة البومة الصغيرة المتمردة

استمتع بمغامرة بولو في قصة البومة الصغيرة المتمردة حيث يتعلم الأطفال أن القرارات الجديدة قد تحمل مفاجآت، وأن التقدير يبدأ من حيث ننتمي.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

بولو، البومة الصغيرة، كان متمردًا على طعامه وعلى حياة الليل. كان يفضل اللعب تحت أشعة الشمس بدلاً من الصيد ليلاً، فقرر أن يطير بعيدًا بحثًا عن المتعة. حينما جرب الحياة في النهار، اكتشف أن ضوء الشمس أزعج عينيه، وأن ضوضاء العالم جعلته متعبًا. خاف بولو من المخاطر التي واجهها، مثل القطة والنسر، وحاول الاختباء. في النهاية، عندما غربت الشمس وعاد الظلام، أدرك أن عالم الليل هو مكانه الطبيعي. عاد إلى والديه سعيدًا، وأصبح يقدر حياتهم الليلية وطعامه البسيط.

قصة البومة الصغيرة المتمردة مكتوبة

قال ولد البومة الصغير، بولو: “أوف”، ثم بصق الدودة الطرية التي وضعها البومة الأب في منقاره. فسأله والده: “ما رأيك في هذا؟”، ثم وضع حشرة ملتوية في فمه. تضايق بولو وقال: “أوف! لا أشعر باللذة في أي طعام من هذه الأطعمة”.

بولو الصغير مكتئب طوال الوقت. “لماذا نصيح ونصدر أصواتًا؟”، “لماذا تغرب الشمس؟ أريد أن ألعب”.

بين الشكوى واللعب

قال أبوه: “بالتأكيد يمكنك أن تلعب. لقد جاء المساء، وحان وقت اللعب”. صاح بولو: “أوف، هناك الكثير من النجوم في السماء! النجوم المتلألئة تزعج عيني، وكذلك القمر… أنا أحب الشمس أكثر”. وقطب حاجبيه.

وعند الفجر، أشرقت الشمس مرة أخرى. قالت الأم: “حان وقت النوم”. ووضعت بولو على سريره داخل الشجرة.

بولو كان يصيح ويشتكي ليلًا ونهارًا. وفي النهاية، فاض بالوالدين الكيل من هذا. قال الأب: “حسنًا يا بُني، افعل ما تشاء، ولن نمنعك!”. صاح بولو: “حقًا؟”. “نعم، حقًا!”.

رحلة بولو نحو الشمس

احتضنت الأم ابنها وقالت: “أجل، نحن نكون سعيدين عندما تكون سعيدًا!”. صاح بولو في فرح. وفي صباح اليوم التالي، عندما كان الأب والأم نائمين، طار بولو من الشجرة إلى الشمس الساطعة.

كم بدا العالم مختلفًا! كان المتنزه ممتلئًا، وكان الناس يجلسون ويتحدثون، والأطفال يلعبون في كل مكان. وفي الشارع، كانت السيارات والشاحنات تصدر ضجيجًا بينما كانت تسرع في الشارع، وكانت الطيور تحلق في السماء وتغرد بصوت عالٍ. قال بولو في نفسه: “أوه، يا لها من متعة!”.

اكتشاف العالم

بعد وقت قصير، بدأت عيناه تؤلمانه بسبب الشمس، وأصابه الصداع بسبب الضوضاء المحيطة به. فطار إلى شجرة مانجو ظليلة.

بولو كان جائعًا، ورأى بعض الدود على الشجر، فكشر، وقال: “الأشياء القديمة نفسها!”، ثم تناول واحدة. اندهش بولو من الطعم وقال: “هذا الدود طعمه جيد حقًا”.

ثم أشار صبي إلى بولو، وقال: “انظروا! بومة! إنها مستيقظة تمامًا!”. ارتعش بولو خوفًا وحاول الاختباء.

مواجهة المخاطر

صاحت قطة كبيرة شريرة: “مياو!”، وحاولت تسلق الشجرة. صاح بولو: “إنها تريد أن تأكلني!”، ثم طار إلى أعلى فرع وعيناه مغلقتان.

صاح نسر كبير فوقه: “كاوو!”. خاف بولو خوفًا شديدًا، ونظر حوله فرأى فتحة في الشجرة، فدخل فيها. ارتعش بولو؛ فقد كان خائفًا ووحيدًا. وظل جالسًا في هدوء في الفتحة إلى أن غلبه النوم.

عندما استيقظ بولو، كانت الشمس قد غربت وكان المكان مظلمًا، واستطاع بولو الرؤية مرة أخرى ومن فوقه، كان القمر والنجوم يبتسمون له.

العودة إلى الأمان

صاح بولو: “أنا سعيد لأنني أستطيع الرؤية مرة أخرى”. وفرد جناحه وطار عائدًا إلى شجرة والديه. صاح قائلًا: “لقد عدت”. أسرع الأب والأم واحتضنا بولو بقوة. “أبي وأمي، أفتقدكما جدًا! أنا سعيد بعودتي!”.

وضع الأب بعض الدود في منقار بولو، وتناولها بولو في سعادة وهو يبتسم. وأدرك الأب والأم أن بولو لن يشتكي بعد الآن.

معرض الصور (قصة البومة الصغيرة المتمردة)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى