قصة الأسد والفأر

قصة الأسد والفأر توضح كيف أن التعاون والمساعدة قد يأتيان من الأضعف. عندما وقع الأسد في مشكلة، كان الفأر هو من أنقذه.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

في يوم من الأيام، تسلق فأر صغير جسد أسد نائم، مما أيقظ الأسد منزعجاً. طلب الفأر العفو ووعد بمساعدة الأسد يوماً ما. سخر الأسد لكنه أطلق سراحه. بعد فترة، وقع الأسد في شبكة صياد، وجاء الفأر ليقضم الحبال وينقذ الأسد. شكر الأسد الفأر، وتعلم أن حتى الأصغر يمكن أن يقدم المساعدة.

قصة الأسد والفأر مكتوبة

في يوم من الأيام كان أسد نائماً في عرينه، فدخل عليه فأر صغير، وتسلق جسده، وتوغل في لبدته، وصعب عليه الخروج منها.

استيقظ الأسد منزعجاً من حركات الفأر، وزأر بقوة، فخاف الفأر من زئيره، وتوقف عن القفز والحركة.

مشط الأسد لبدته بمخالبه القوية، فسقط الفأر على الأرض وهو يرتعش من الخوف.

فقال الفأر للأسد: أنا آسف يا سيدي، لم أتعمد إزعاجك؛ أرجوك ألا تقتلني.

فأجابه الأسد: كيف لا أقتلك، وقد أزعجتني بحركاتك، وطردت النوم من عيني؟!

فقال الفأر وهو يرتجف من الخوف: إن عفوت عني سأساعدك في يوم من الأيام.

انفجر الأسد ضاحكاً من كلام الفأر، وقال له: أنا أحتاج إلى مساعدة حيوان ضعيف مثلك؟!

ثم قال: حسناً، ما دمت قد عرضت علي مساعدتك، فسأطلق سراحك.

هرع الفأر إلى جحره وهو يحمد الله على نجاته.

وفي يوم من الأيام، بينما كان الفأر يتجول في الغابة، سمع زئير الأسد، فتوجه نحوه، فلما كان على مقربة منه وجده يتخبط في شبكة صياد.

نظر الأسد إلى الفأر، وقال له مستعطفاً: أرجوك يا صديقي أن تساعدني على التخلص من هذه الشبكة اللعينة.

أسرع الفأر إليه وهو يقول: حسناً، لقد وعدتك من قبل بالمساعدة، رغم أنك سخرت مني.

بدأ الفأر يقضم حبال الشبكة بأنيابه الحادة حتى قطعها، فأصبح الأسد حراً طليقاً، فشكر الفأر على مساعدته.

مناقشة القصة

  1. متى استيقظ الأسد من نومه؟
  2. لماذا انفجر الأسد ضاحكاً؟
  3. كيف ساعد الفأر الأسد؟

معرض الصور (قصة الأسد والفأر)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى