قصة هدية عيد الميلاد

ملخص قصة هدية عيد الميلاد
شعر وائل الصغير بالحزن لأن والدته لم تحتفل بعيد ميلادها بعد وفاة والده. أراد أن يسعدها فذهب ليشتري لها هدية، لكنه لم يملك ما يكفي من المال، فسرق بطاقة ووشاحًا. فرحت الأم بالهدية لكنها اكتشفت السرقة. علمت الأم وائل أن الحب ليس بالهدايا الثمينة، وأن السرقة خطأ كبير. ندم وائل وأعاد الهدية المسروقة مع والدته، وتعلم درسًا قيمًا عن الأمانة والحب الحقيقي.
قصة هدية عيد الميلاد مكتوبة
كان هناك صبي اسمه “وائل”، يعيش مع أمه في منزل صغير. وذات يوم سمع أمه تتحدث في الهاتف وتقول: “سآخذ يوم السبت إجازة؛ لأنه عيد ميلادي ولا، لن أعد أي حفلة، مجرد يوم هادئ في المنزل”. لاحظ وائل نبرة الحزن في صوتها، فمنذ وفاة والده لم ير أمه وهي تضحك. وفكر وائل في نفسه: “كم أتمنى أن أجعلها سعيدة. سأقوم بشيء ما لأجعلها سعيدة”. وبعد ظهر يوم الجمعة ذهب وائل إلى متجر متنوع الأقسام. وانتقى بطاقة تهنئة بعيد الميلاد لأمه.
سرقة وائل للبطاقة والوشاح
كان الثمن المسجل على البطاقة عشرة جنيهات، وحين وضع وائل يده في جيبه ليدفع ثمن البطاقة أصيب بصدمة؛ فلم يكن معه إلا خمسة جنيهات. أي هدية عيد ميلاد يمكنه شراؤها بخمسة جنيهات فقط؟ مشى ببطء من ناحية إلى أخرى، لكنه لم يستطع مقاومة الأشياء التي أعجبته، وخلسة وضع البطاقة في حقيبته. توقف وائل أمام قسم القفازات”، ومع ذلك فلم تكن أمه ترتدي قفازاً إلا حين تذهب إلى العمل في الطقس البارد، فوجد الثمن المسجل على القفازات عشرين جنيها. مضى نحو “قسم الأوشحة”، وكانت أغلى ثمناً. نظر حوله، لم يكن هناك أحد، فأمسك بوشاح أحمر ودسه داخل جيبه، وبسرعة خرج من المتجر دون أن يفتشه أحد.
شعور وائل بالذنب
وعند وصوله إلى المنزل، قام بلف الوشاح الأحمر في قطعة من ورق لف الهدايا وأخفاه تحت مرتبته، لكنه كان متوتراً تماماً، وظل يفكر قائلاً: “ما كان علي أن أسرق الوشاح!”. وفي الصباح التالي، ذهب إلى غرفة نوم والدته. ألقى عليها وائل تحية دافئة قائلاً: “عيد ميلاد سعيداً يا أمي العزيزة!”, ثم أعطاها البطاقة والهدية، فابتسمت. فتحت الهدية، كان بها الوشاح الأحمر الذي سرقه وائل من المتجر. أخذت والدة وائل تمس الوشاح بأصابعها، كان ناعماً ورقيقاً كالحرير.
مواجهة الأم وسامحة وائل
قالت والدة وائل: “لابد أنه غالي الثمن، من أين حصلت على النقود لشرائه؟!”. نظر وائل إلى الأسفل، متجنباً عيني أمه. قالت والدته: “آه، يا إلهي!”, وقد أدركت فجأة ما الذي قام به. قالت له: “هل سرقته؟”. قال وائل والدموع تملأ عينيه: “لقد أردت أن أجعلك سعيدة!”, فجذبته أمه نحوها أكثر وقالت له: “ما كان عليك أن تسرق هذا الوشاح. عدني ألا تكرر هذا الخطأ” فأومأ وائل برأسه علامة الطاعة.
الحب وقيمة الأعمال البسيطة
واصلت أمه كلامها قائلة: “يا صغيري الحبيب! لا أريد لك أن تكون سارقاً؛ إنني أحبك وأعرف أنك تحبني أيضاً”. ثم أضافت بابتهاج: “لكن الحب لا يعني منح الهدايا غالية الثمن، إن مجرد إعداد قدح شاي من أجلي سيجعلني سعيدة”. توقفت لبرهة ثم عادت تقول بتوكيد: “بعد تناول الإفطار سنذهب لإعادة هذا الوشاح”. أجاب وائل بتوكيد: “نعم يا أمي! والآن سوف أعد لك شاياً وإفطاراً خاصاً بيوم ميلادك”. بعد ذلك، خرج وائل مع والدته إلى المتجر وأعادا الأشياء المسروقة لمالك المتجر، كما اعتذر وائل عن سلوكه السيئ.
الحكمة
الحب لا يعني منح الهدايا غالية الثمن، يمكنك أن تقدم ما تستطيع تقديمه فحسب، ويمكن للمرء التعبير عن حبه للآخرين عن طريق القيام بأعمال مفيدة، يمكنك أن تقدم الشاي أو تقدم وردة أو مجرد ابتسامة، أليس كذلك؟!
معرض الصور (قصة هدية عيد الميلاد)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!