قصة هدية العيد

تعلم قيمة الرضا بما لديك في قصة هدية العيد. قصة مؤثرة للأطفال عن الغيرة والهدايا وكيف تجلب القناعة السعادة الحقيقية في الأعياد.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

في ليلة العيد، حصل ماجد وكريم على دراجتين كهدية. سر ماجد بدراجته البنفسجية الجميلة، بينما شعر كريم بالغيرة من دراجة أخيه رغم أن دراجته الحمراء كانت ممتازة. حزن كريم ورفض اللعب. لاحظت الأم ذلك وتحدثت معه بلطف، موضحة أن الغيرة شعور طبيعي لكن الرضا بما نملك يجلب السعادة. فهم كريم الدرس، وسعد بدراجته التي تحمل اسم “الصاعقة”، ولعب بها بسعادة مع أخيه.

قصة هدية العيد مكتوبة

كان ماجد وكريم شقيقين، يعيشان مع والديهما، وذات يوم كانت الليلة ليلة العيد، فاستمتع كل من الشقيقين كثيرا طوال الليلة، ولم يسعهما النوم إلا متأخرا جدا، وسرعان ما فتحا عيونهما بعد قليل، وتسابقا إلى الصالة؛ حيث هدايا العيد الكثيرة في انتظارهما، وفجأة نظر ماجد نحو هدية كبيرة بالقرب من جدار الصالة.

قال ماجد: “انظر يا كريم! ماذا لدينا هناك؟”.

وبسرعة أخذا ينزعان عنها ورق التغليف. صاح ماجد في بهجة: “يا إلهي! إنهما دراجتان هوائيتان لي ولك. واحدة مكتوب عليها: “من أجل ماجد”، والأخرى مكتوب عليها: “من أجل كريم”.

سر كريم برؤية دراجته. كان لونها أحمر، ثم نظر إلى دراجة ماجد عندئذ، وكانت أجمل دراجة رآها في حياته. كانت بنفسجية بعجلات بيضاء ومقعد أحمر. وقد كتب عليها “الصاعقة”.

فكر كريم بغيرة: “أتمنى لو كانت هذه الدراجة ملكي!”.

كريم يشعر بالغيرة تجاه دراجة أخيه

قال كريم لماجد: “هل ترغب في استبدال دراجتي بدراجتك؟!”.

أجاب ماجد: “بالطبع لا”.

شكر الشقيقان والديهما على الهدايا، وكان ماجد فرحا ومتلهفا لركوب دراجته، بينما بقي كريم هادئا، فراقبته أمه في صمت.

وبعد تناول الإفطار، نادى ماجد على كريم: “هل ستأتي لنركب الدراجات؟”.

أجاب كريم: “لا”.

ركب ماجد دراجته وانطلق بعيدا. راقب كريم ماجدا ودراجته وهو يشعر بالخيبة.

فكر مرة أخرى: “كنت أتمنى أن تكون دراجة أخي لي”.

حاول كريم أن ينشغل باللعب، وتجميع قطع الألغاز، ومشاهدة التلفزيون، ومع ذلك ظل عقله يفكر في دراجة ماجد.

وعندما حل وقت النوم، ذهب كريم إلى مكان الدراجتين ومر بيديه على دراجة ماجد، معجبا بسطحها اللامع الناعم، وفجأة أتت أمه إلى هناك وقالت له: “ماذا تفعل هنا؟ إنها العاشرة مساء. لماذا لا تذهب لتنام؟”.

الأم تلاحظ حزن كريم وتفهم سبب غيرته

قال كريم مدافعا عن نفسه: “أمي العزيزة! إنني أنظر فقط إلى دراجة ماجد. لا أقوم بأي خطأ”.

قالت أمه: “إن دراجة ماجد تعجبك أكثر مما تعجبك دراجتك، أليس كذلك؟ تتمنى لو استطعت استبدالهما”.

أجاب كريم: “نعم يا أمي!”.

فقالت أمه: “الجميع يشعرون احيانا كما تشعر؛ حتى الكبار. إنه شعور طبيعي. يجب أن تحاول دائما أن تسعد بما لديك”.

ثم صمتت لبرهة من الوقت. نظرت إلى وجه كريم الحزين وقالت: “لماذا لا تركب دراجتك “الصاعقة”؛ إنها ممتازة”.

صاح كريم مبتهجا: “نعم! يا له من اسم جميل لدراجتي! وإضافة إلى ذلك فإن أفضل هدية تلقيتها في العيد هو ما علمتني اياه الآن – أن أسعد بما لدي”.

قال كريم هذا واحتضن أمه.

استوعب كريم الدرس، وفي اليوم التالي ركب كل من الشقيقين دراجته الخاصة واستمتعا كثيرا؛ ووقفت أمهما غير بعيد تراقبهما.

الحكمة

أحياناً يبدو ما لدى الآخرين أفضل مما لدينا. كن راضيا بما بين يديك، ولا تحول هذا إلى غيرة لا تحتمل.

معرض الصور (قصة هدية العيد)

تحميل القصة PDF أو صور

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى