قصة نقصان الثقة

ملخص قصة نقصان الثقة
كان رامي صبياً يشعر بنقص في الثقة، فكلما حاول فعل شيء يخطئ أو يشعر بالقلق، مثلما حدث في النزهة عندما انسكبت الصلصة. أحس رامي بالإحباط وقرر أن يحاول تغيير نفسه ليكون أكثر حذراً. حاول بالفعل في لعب الورق، لكنه عاد وأخطأ وسكب الحليب. ظن أن الجميع سيغضب، لكن عائلته ضحكت بلطف. وفي المساء، أخبرته والدته أنهم يحبونه كما هو، وأن الأخطاء طبيعية، وشجعته على الثقة بنفسه.
قصة نقصان الثقة مكتوبة
كان “رامي” صبياً شديد الحساسية، يعيش مع والديه وأخته، وذات يوم قرر والدا رامي الخروج إلى نزهة خلوية، وكان سيذهب معهم كذلك “خالد” ابن عم رامي.
ارتدى رامي ملابسه بسرعة، وفي عجلته ارتدى قميصاً متسخاً.
دخلت والدة رامي إلى غرفته، وعندما رأته قالت له: “لماذا ارتديت هذا القميص المتسخ؟ اذهب وغيره حالاً، فسوف نتأخر!”.
انتاب رامي القلق، وفكر في نفسه: “لماذا لا أستطيع ارتداء ملابسي مثل خالد؟”.
كان خالد يقف على مقربة يراقب “رامي”.
الاستعداد للنزهة وشعور رامي بعدم الثقة
وبعد برهة قصيرة، خرجوا جميعاً من المنزل، وبدأوا في وضع الأمتعة داخل صندوق العربة. احتفظ رامي بالكاميرا الخاصة بأخته لكي يصور الأسرة في أثناء النزهة.
وفجأة صاحت به هدى أخته الصغيرة: “كيف تجرؤ على لمس الكاميرا الخاصة بي! أنت لا تدري كيف تعمل، أعدها إلي”.
شعر رامي بالغيظ؛ لأن كل فرد من أفراد الأسرة يأمره بأن ينتبه ويأخذ حذره.
وحين وصلوا إلى موقع النزهة جلسوا واستراحوا تحت شجرة ظليلة. مال رامي مستنداً على الشجرة، ورأى سنجاباً يكسر المكسرات هناك حيث جلس خالد على جذع خشبي. استعدت شقيقة رامي لتقديم الطعام، واقترب السنجاب من رامي.
قال خالد لرامي: “انظر! هناك سنجاب تحت قدميك”.
حرك رامي قدميه، فجرى السنجاب مبتعداً، وشاهد الجميع هذا.
قال له والده: “خذ حذرك”.
كل ذلك زاد من سوء حالة رامي، وظهرت الدموع في عينيه.
مواقف محرجة تزيد من قلق رامي
فرشت والدة رامي مفرش مائدة على الأرض وجلسوا لتناول الغداء.
قالت والدة رامي له: “ناولني الملاحة من فضلك”.
التقطها رامي، فاصطدم مرفقه بإناء صلصة الطماطم، فانفتحت الزجاجة وانسكبت الصلصة على كم قميص رامي.
علقت والدة رامي قائلة: “لماذا لا تنتبه في تصرفاتك؟ أنت دائماً ما تفسد الأمور”.
فأحس رامي بإحباط تام.
تماسك رامي وقرر ألا يفقد ثقته بنفسه، وبالمنزل في اليوم التالي كان يلعب بأوراق اللعب مع أفراد أسرته، وجاء دور رامي في اللعب، وكان قد احتفظ بمجموعة أوراقه منتظمة، كما أنه لم يصح أو يرتبك كذلك.
قالت والدة رامي له: “تبدو اليوم مختلفاً، فهل هناك ما يسوء؟”.
اجاب رامي: “احاول ان اكسب الثقة بنفسي، عن طريق توخي الحرص والحذر فيما اقوم به من امور”.
محاولة رامي استعادة الثقة ودعم والدته
خلال فترة ما بعد الظهيرة كان رامي يشرب الحليب، وارتطم مرفقه بعلبة الحليب فانسكب الحليب على الأرض.
فقال رامي لنفسه: “يا إلهي! لقد أفسدت الأمر من جديد”.
نظر إلى والديه وأخته، وقد انفجروا بالضحك.
وخلال وقت النوم، جاءت والدة رامي إليه وقالت له: “يا بني العزيز! نحن نحبك بصفاتك كما أنت. لا تصب بالإحباط لمجرد أنك تخطئ أحياناً؛ إن الإنسان خطاء بطبيعته. حاول التغلب على توترك، وقم بكل شيء في ثقة بنفسك”.
قالت هذا وضمته إلى صدرها.
الحكمة
لا تفقد ثقتك بنفسك لمجرد أنك ترتكب الأخطاء؛ فقد تكون لديك صفات حميدة، لذا حاول التغلب على توترك وعصبيتك.
معرض الصور (قصة نقصان الثقة)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!