قصة نحن أصدقاء

قصة نحن أصدقاء تكشف رحلة الفيل فلافيلو في البحث عن الصداقة وتعلم قيمة التعاون، حيث تتحول الاختلافات إلى قوة وسعادة.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

تدور القصة حول الفيل الصغير فلافيلو، الذي انتقل إلى الغابة بحثًا عن أصدقاء. حاول اللعب مع الغزال بامبي، الأرنب أرنوب، والدب دبدوب، لكنهم سخروا منه بسبب حجمه الكبير وشكله المختلف. حزن فلافيلو وعاد إلى بيته وحيدًا.

في الأيام التالية، بدأ فلافيلو بمساعدة أصدقائه دون تردد. ساعد بامبي في قطف الأوراق، أنقذ أرنوب من جحره العالق، وأعاد دبدوب إلى أمه بعدما ضلّ الطريق.

في النهاية، أدرك أصدقاؤه خطأهم واعتذروا منه. اكتشفوا أن لكل واحد منهم شيئًا مميزًا، وأن التعاون والصداقة هما الأهم. وافق فلافيلو بسعادة على أن يصبح صديقهم، وانتهت القصة بابتسامات وضحكات.

قصة نحن أصدقاء مكتوبة

كان الفيل الصغير فلافيلو ضيفًا جديدًا في الغابة، وأراد أن يكون له أصدقاء. وفي أحد الأيام، رأى الغزال الصغير، بامبي، والأرنب الصغير، أرنوب، والدب الصغير، دبدوب، وسط العشب الطويل. كانوا يلعبون بحجر مستدير. ركل دبدوب الحجر بقدمه، فتدحرج نحو فلافيلو، فالتقطه بخرطومه…

وووششش

ألقى فلافيلو الحجر إلى اللاعبين، لكنه ألقاه بقوة شديدة! فعَلِق الحجر في إحدى الأشجار!

صاح بامبي: “لماذا لمست الحجر؟”.

وصاح أرنوب وهو يقفز لأعلى وأسفل: “من سيحضر الحجر الآن؟”.

هوووب

مدّ فلافيلو خرطومه، ولفه حول الحجر، وأعطاه للغزال بامبي. قال فلافيلو بلطف: “هل يمكنني أن ألعب معكم؟”.

اختلاف الأحجام والشخصيات

سأله دبدوب: “من أنت، ولماذا تريد أن تلعب معنا؟”.

وقال أرنوب: “أنت كبير وضخم للغاية ونحن صغار الحجم جدًا وقد تصيبنا بأذى”. وأضاف دبدوب: “أذناك كبيرتان للغاية”.

وسخر بامبي منه قائلاً: “وأنفك! هل هو أنفك حقًا أم شيء آخر؟ إنه متدلي وطويل للغاية. أنت مختلف عنا كثيرًا، كيف يمكننا اللعب معك؟”.

ثم أخذوا لعبتهم وجروا بعيدًا.

تألم فلافيلو وحزن من كلامهم، وعاد إلى البيت.

فلافيلو يساعد الآخرين

بعد عدة أيام، كان فلافيلو يسير ببطء عبر الغابة وحيدًا. ورفرف بأذنيه الكبيرتين: فهما تساعدانه على سماع الأصوات الخافتة. نظر فلافيلو حوله، فوجد الغزال بامبي يقف على رجليه الخلفيتين تحت شجرة.

حاول بامبي القفز، لكنه سقط، وحاول مرة أخرى، لكنه سقط أيضًا فضحك فلافيلو.

غضب بامبي وقال: “ما الذي يضحكك؟ أنا أحاول التقاط هذه الأوراق الخضراء الطازجة من أعلى…”.

قال له فلافيلو: “دعني أساعدك”، وقطف بعض الأوراق وأعطاها للغزال.

ثم واصل فلافيلو سيره، وبعد مسافة قصيرة رفرف بأذنيه مرة أخرى. ثم سمع صوتًا يقول: “ساعدوني… ساعدوني”، فنظر حوله فلم يرَ أحدًا.

ثم سمع الصوت مرة أخرى: “ساعدوني… ساعدوني!”.

صاح فلافيلو: “من أنت وأين مكانك؟ لا يمكنني أن أراك”.

مساعدات فلافيلو

صاح أرنوب: “ها أنا أرنوب، وأنا عالق في جحري”.

“عالق في جحرك؟ لكني لا أراك!”.

“كيف يمكنك رؤيتي وهذا الفرع الكبير يسد جحري؟ لقد سقط أمام الجحر في العاصفة التي هبت ليلة أمس، ولا يمكنني الخروج!”.

رأى فلافيلو الفرع، فرفعه بسرعة بخرطومه القوي ورماه بعيدًا.

خرج أرنوب من الجحر، وقال له: “شكرًا”.

لم يرد عليه فلافيلو؛ فهو لم ينسَ ما قاله له من قبل.

أوشك المساء أن يحل، ووصل فلافيلو إلى مكان مفتوح عند طرف الغابة. كان هناك شخص ما يبكي.

“بوووو! بوووو!”

صاح فلافيلو: “من يبكي؟”.

“أنا الدب دبدوب… بوو! بوو! أنا تائه. أريد أمي. لقد جئت إلى هنا معها، والآن لا يمكنني أن أجدها… بووو!”

رأى فلافيلو الدب دبدوب وهو يبكي تحت شجرة، فسأله: “لماذا لا تبحث عن أمك؟”.

قال دبدوب وهو يئن: “لا أستطيع، لقد سقطت وأُصبت”.

قال فلافيلو: “لا تبكِ. اجلس على ظهري وسأحملك إلى داخل الغابة”. ولفّ خرطومه حول دبدوب، ووضعه على ظهره.

بعد أن قطع الاثنان مسافة قصيرة، صاح دبدوب: “أمي… أمي! هذه أمي!”.

العودة إلى الأصدقاء

وضع فلافيلو الدب الصغير على الأرض، فأسرعت أمه إليه واحتضنته.

جلس فلافيلو بمفرده تحت شجرة في اليوم التالي، وفجأة، وجد أمامه بامبي وأرنوب ودبدوب.

قال أرنوب: “نحن متأسفون لأننا سخرنا منك”.

وقال بامبي: “أنت مختلف، لكننا جميعًا مختلفون أيضًا”.

وأضاف دبدوب: “وهذا لا يمنع أن نكون أصدقاء”.

قال الثلاثة معًا: “هل تقبل أن نصبح أصدقاء لك؟”.

أومأ فلافيلو برأسه في سعادة وقال: “نعم، بالطبع”.

قال بامبي متعجبًا: “أوه! أنفك الطويل هذا رائع جدًا. يمكنك أن تقوم بأشياء عديدة بواسطته. نتمنى لو كان لدينا أنف مثله!”.

“نحن جميعًا لدينا شيء مميز، ويمكننا استخدامه لمساعدة بعضنا البعض. الأصدقاء فقط من يفعلون ذلك”.

فابتسم فلافيلو، وضحكوا جميعًا.

معرض الصور (قصة نحن أصدقاء)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

زر الذهاب إلى الأعلى