قصة نادية والمنطاد
ملخص قصة نادية والمنطاد
في “قصة نادية والمنطاد”، تلتقي نادية وأصدقاؤها في النادي الرياضي خلال عطلة نهاية الأسبوع. يشاهدون بالونًا كبيرًا مليئًا بالهواء ويبدأون في الحديث عن محاولات الإنسان الأولى للطيران. يسرد خالد قصة عباس بن فرناس الذي حاول الطيران بالأجنحة، وتشرح نادية عن اختراع المناطيد وإضافة المهندس هنري جيفارد لسلة الراكب تحت المنطاد. يتلقى الأطفال معلومات عن تطور الطيران من المناطيد إلى الطائرات بفضل الابتكارات العلمية. فيتعلمون كيف تحولت الأفكار البسيطة إلى ابتكارات عملاقة.
قصة نادية والمنطاد مكتوبة
اتفق الأصدقاء أن يلتقوا في عطلة نهاية الأسبوع عند المدخل الرئيسي للنادي الرياضي. أعدت نادية ملابسها الرياضية ووضعتها في حقيبتها الصغيرة، وذهبت إلى النادي. وعند مدخل النادي تجمع الأصدقاء، حيث شاهدوا بالونا كبيرا مملوءا بالهواء، بألوانه المتناسقة الجميلة، كتبت عليه عبارات الترحيب بالزوار بمناسبة العيد السنوي لافتتاح النادي.
النقاش حول المنطاد
راح الأصدقاء في حديقة النادي يتحادثون فيما بينهم عن ذلك البالون الجميل. قالت نادية: “عندما حاول الإنسان الطيران مثل الطيور، كان المنطاد الخطوة الثانية في محاولاته.” وأضافت هند: “يروي لنا التاريخ عن العباسي عباس بن فرناس الذي حاول الطيران من فوق تل مرتفع، مستخدمًا جناحين كبيرين من ريش الطيور. وعندما حاول الطيران مثل الطيور، سقط من علو شاهق.”
تطور الطيران
تكلم خالد قائلاً: “عندما اطلع الإنسان على كتب التاريخ، أيقن أنه لكي يطير يجب أن يكون له آلية خاصة. حيث إن الأجنحة وحدها لا تكفي لحمله وتحليقه في الفضاء. وأيقن كذلك أنه يحتاج لمساعدة ليتمكن من الطيران في الجو.” أكملت نادية: “تطور تفكير الإنسان واهتدى إلى طريقة الطيران بالمناطيد بناءً على النظرية التي تقول: إن الهواء عندما يسخن يكون أخف وزنًا منه وهو بارد، ولهذا يرتفع إلى أعلى، بينما يهبط الهواء البارد إلى أسفل.”
التجارب الفرنسية
اشترك سامي قائلاً: “قام الفرنسيان مونغولفييه ولينيي بصنع بالون كروي الشكل من الورق المقوى، طول محيطه خمسة وعشرون مترا. وضعا تحت البالون موقد غاز يسخن الهواء داخله، مما جعل المنطاد يرتفع إلى أعلى ويحلّق في السماء.” ردت نادية: “درس المهندس الفرنسي هنري جيفارد الطيران بالمنطاد دراسة جدية وأضاف أسفل المنطاد سلة كبيرة للراكب، ممهدا لأول عملية طيران يقوم بها الإنسان.”
تطور الطيران والتنقل
قالت هند: “قرأت عن المحاولات الكثيرة التي تمت في ذلك الوقت لوضع الركاب في السلة الملحقة بالمنطاد. لم تكن المحركات قد اكتشفت بعد، ويُراعى عدم طيران المنطاد في الجو شديد الحرارة أو تعرضه لهبوب الرياح القوية.” أكملت نادية: “قام العلماء بمحاولات عديدة لتطوير صناعة المناطيد. في سنة 1900، انتقلت صناعتها إلى أمريكا حيث صنع الشقيقان رايت أول طائرة من الخشب، مغطاة بالقماش، ومزوَّدة بمحرك.”
انجراف السماء والطيران
قال سامي: “تطورت صناعة الطائرات بسرعة. في سنة 1909، استطاع المهندس الفرنسي بليوت الطيران فوق بحر المانش بطائرة صغيرة، ليسجل اسمه كأول من قام برحلة طيران عبر المانش.” وأضافت نادية: “هكذا تطورت صناعة الطائرات بدراسة علمية سليمة، محولة فكرة المناطيد البسيطة إلى ابتكارات عملاقة. متميزًا بإضافة أجهزة حديثة ترفعها إلى أعلى ، أو تسهل هبوطها إلى الأرض فى أمان ، أو تساعدها في مختلف عمليات الملاحة الجوية.”
معرض الصور (قصة نادية والمنطاد)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث