قصة مفاجأة سارة

ملخص قصة مفاجأة سارة
كانت مديحة وصديقاتها أربع فتيات يحببن معلمتهن الجميلة كثيراً. حزنّ عندما علمْنَ بمرضها وقررن زيارتها. شعرن أن معلمتهن وحيدة وحزينة، ففكرت مديحة في مفاجأة رائعة! اقترحت على صديقاتها إقامة حفل عيد ميلاد سري لمعلمتهن. تحمست الفتيات وبدأن يخططن ويهيئن للحفل المفاجئ. وفي يوم العيد، ذهبن إلى منزل المعلمة ومعهن والدة مديحة. فرحت السيدة جميلة كثيراً بالمفاجأة الجميلة التي أعدتها لها التلميذات، وقضين وقتاً ممتعاً ومليئاً بالبهجة والرقص والضحك. وهكذا، استطاعت الفتيات أن يحولن حزن معلمتهن إلى سعادة غامرة.
قصة مفاجأة سارة مكتوبة
كانت “مديحة” طالبة في الصف السابع، وقد كونت مع ثلاث من زميلاتها مجموعة ذات صداقة حميمة. وذات يوم تجمعن في منزل مديحة، وقدمت لهن والدة مديحة الفاكهة، واستمتعت الصديقات الأربع كثيراً. قالت لهن والدة مديحة: “لقد عرفت أن معلمة فصلكن السيدة جميلة قد أصيبت في ساقها. لابد أن تذهبن لرؤيتها، فأنتن كلكن تحببنها جداً وتحترمنها كثيراً”. قررت الصديقات الأربع زيارة المعلمة في منزلها. وحين وصلن إلى هناك أحاطت الفتيات الأربع بمعلمة الفصل. وكانت مفاجأة سارة للسيدة جميلة؛ فلم تكن تتوقع زيارة التلميذات لها.
قالت لها مديحة: “ماذا حدث يا سيدتي؟”.
أجابت السيدة جميلة: “لقد انزلقت في الحمام”.
سألت مديحة: “هل ما زلت تشعرين بألم حاد في ساقك؟”.
أجابت السيدة جميلة: “ليس كثيراً الآن، لكن الطبيب نصحني بالراحة لمدة شهر، وأشعر بالملل من الاستلقاء في الفراش طوال اليوم”.
قالت مديحة: “أذكر أنه كان لدي نفس الشعور عندما أصبت بالتيفود، وكان علي البقاء في البيت لمدة شهر”. بقيت الفتيات معها لمدة ساعة. تجاذبن خلالها أطراف الحديث وتبادلن النكات، وعندما أوشكن على المغادرة، قالت السيدة جميلة لهن: “شكراً لكن يا تلميذاتي الحبيبات! لقد قضيت وقتاً طيباً معكن. أرجو أن تعدن لرؤيتي مرة أخرى”.
أجابت الفتيات الأربع معاً: “بالطبع يا سيدتي!”. طبعت مديحة قبلة على جبين معلمتها، وودعت المعلمة الفتيات الأربع قبل أن تعود كل منهن إلى منزلها.
إسعاد المعلمة واقتراح الاحتفال
وفي طريق عودتهن أخذن يتحدثن عن السيدة جميلة. قالت مديحة: “كم تبدو معلمتنا حزينة! إنها وحيدة تماماً، وليس هناك أحد ليرعاها”.
قالت صافي، وهي فتاة من المجموعة: “أرجو لو أمكننا القيام بشيء ما لإسعادها”. وفجأة تذكرت مديحة شيئاً ما. قالت مديحة بإثارة: “مرحى يا فتيات! إنه عيد ميلاد السيدة جميلة يوم الجمعة القادم. لنعد لها حفل عيد ميلاد مفاجئاً”. وافقت الفتيات الأخريات، وقلن: “ولم لا؟ سيكون هذا رائعاً”.
التخطيط والإعداد للمفاجأة
كانت الفتيات الأربع يلتقين كل يوم في أوقات الفسحة وبعد المدرسة. وضعن الخطة لإعداد حفل عيد ميلاد مفاجئ للسيدة جميلة، وانتقين شريطاً موسيقياً وسوف يرقصن معاً. تعلمت صافي بعض الحيل السحرية، وجمعت الفتيات الأخريات المزح والأحاجي، وانشغلت الفتيات الأربع على مدار الأسبوع، في إعدادهن للحفل المفاجئ، كما انضمت إليهن والدة مديحة يوماً بعد آخر لتقدم لهن النصح والإرشاد.
عيد الميلاد والفرحة
وأخيراً حلَّ يوم عيد ميلاد السيدة جميلة، وموعد الاحتفال، وذهبت الفتيات الأربع بصحبة والدة مديحة إلى منزل السيدة جميلة وقدمن لها بطاقة تهنئة بعيد ميلادها. وابتسمت السيدة جميلة، دون أن تدرك الحفل المفاجئ الذي ينتظرها. جلست والدة مديحة وأخذت تتحدث مع السيدة جميلة، وانشغلت الفتيات الأربع بارتداء الملابس الخاصة بحفل عيد الميلاد المفاجئ. وانطلق حفل عيد الميلاد، فأخذت والدة مديحة والسيدة جميلة تتابعان الفتيات وهن يرقصن ويغنين، وكان كلب مديحة الأليف “بوكسر” حاضراً في الحفل أيضاً. عرضت صافي بعض الحيل السحرية البارعة تماماً، وألقت مديحة النكات التي أضحكت الجميع. أحضرت والدة مديحة كعكة عيد الميلاد التي أعدتها. وقطعت السيدة جميلة الكعكة.
قلن جميعاً وهن يصفقن: “كل عام وأنتِ بخير، عيد ميلاد سعيد لك”، حتى بوكسر كان يغني بطريقته الخاصة. قدمت لهن والدة مديحة الكعكة وبعض المشروبات للجميع.
قالت السيدة جميلة للفتيات: “أشكركن يا فتيات! يا لها من مفاجأة سارة! لقد استمتعت بهذا الحفل إلى أقصى حد!”.
قالت الفتيات: “ونحن أيضاً استمتعنا كثيراً جداً”. ثم عادت والدة مديحة بصحبة الصغيرات إلى البيت في سعادة.
الحكمة
السعادة تأتي كثمرة للقيام بشيء مدروس ومخطط له جماعياً، وإذا حدث أمر الهدف منه إدخال السعادة على نفس شخص آخر، فتلك هي السعادة الحقيقية.
معرض الصور (قصة مفاجأة سارة)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!