قصة مغامرات سلحفاة

ملخص قصة مغامرات سلحفاة
شعرت السلحفاة سنا بالملل من حياتها البطيئة، فقررت خوض مغامرات مثيرة. شاركت الغزلان سباق الجري، وحاولت الطيران بالمنطاد مع الطيور، وقفزت بالحبال مع القرود. لكنها في كل مرة لم تستطع إكمال المغامرة حتى النهاية، فشعرت بالحزن. أدركت سنا أن متعة اللعب الحقيقية تكمن في القدرة على إكمال الألعاب مع الأصدقاء.
قصة مغامرات سلحفاة مكتوبة
أخذت السلحفاة سنا تنظر إلى السلاحف من حولها وتقول: حياة السلاحف بطيئة، سأبحث عن طريقة تخرجني من الملل.
ركبت سنا لوح التزحلق، وغادرت المكان مسرعة، والسلاحف تنظر إليها بتعجب.
ذهبت سنا إلى الغزلان وسألتهم: هل يمكنني أن أشارككم سباق الجري؟
رحب الجميع بسنا، وأخذت سنا تجري مع الغزلان وهي سعيدة.
مغامرة الجري مع الغزلان
وفي نهاية الطريق، أخذت الغزلان تجري داخل الغابة. أما سنا فلم تستطع أن تلحق بهم، فلوح التزحلق لا يسرع بين جذوع الأشجار الكبيرة، وعادت سنا إلى البيت حزينة.
وفي اليوم التالي أخذت سنا تقول: حياة السلاحف بطيئة، سأبحث عن طريقة تخرجني من الملل.
ركبت سنا المنطاد وطارت إلى أعالي الأشجار. طارت سنا عالياً… عالياً، والسلاحف تنظر إليها متعجبة.
محاولة الطيران مع الطيور
ذهبت سنا إلى الطيور وسألتهم: هل يمكنني أن أشارككم السباق إلى الجسر؟
رحبت الطيور بسنا، وطارت الطيور إلى الجسر ولكن سنا لم تستطع أن تصل.
ولم تكمل سنا السباق، فالمنطاد يسير حيث يدفعه الهواء، أما الطيور فأجنحتها تأخذها حيث تريد، وعادت سنا حزينة.
وفي الصباح أخذت سنا تقول: حياة السلاحف بطيئة، سأبحث عن طريقة تخرجني من الملل.
القفز مع القرود
حملت سنا الحبال على ظهرها، والسلاحف تنظر إليها متعجبة، وذهبت سنا إلى حيث تعيش القرود.
سألت سنا القرود: هل يمكنني أن أتسابق معكم؟
رحبت القرود بسنا، وأخذت سنا تقفز بالحبال، وتسابق القرود. قفزت سنا أطول القفزات، وصفقت لها القرود.
ومن بعيد جاء قرد ينادي: وجدت شجرة موز ثمارها لذيذة بالقرب من النهر.
دروس من المغامرات
أسرعت القرود لتأكل من شجرة الموز، أما سنا فلم تستطع أن تلحق بهم فحبالها لا تصل إلى النهر.
عادت سنا إلى البيت حزينة وهي تفكر: بعد كل هذا الفوز تركوني وذهبوا! حكت سنا لأصدقائها عن مغامراتها، وسألتها سلحفاة صغيرة: ولماذا عدت حزينة بعد كل هذه المغامرات المشوقة؟
قالت سنا: نعم، لقد كانت مغامرات مشوقة، ولكني كنت حزينة لأني لم أستطع أن أكمل معهم لعبة واحدة للنهاية، فكانوا يتركونني ويذهبون، أما معكم فأستطيع أن أفعل الكثير، وأكمل الكثير.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!