قصة مشغول جدا جدا

اقرا قصة مشغول جدا جدا للاطفال. ماجد يرفض طلبه بحدة، ووائل بلطف. تعلم كيف تحافظ على الصداقة بلباقة حتى عند الانشغال.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

بعد المدرسة، اراد حسن اللعب بصنع طائرات ورقية مع اصدقائه. ذهب الى ماجد المشغول جدا بواجبه، لكن ماجد رفض طلبه بحدة ودون اهتمام، مما جعل حسن يشعر بالحزن والضيق الشديد. ثم ذهب الى وائل المشغول ايضا، لكن وائل اعتذر بلطف وابتسامة ودودة. ادرك حسن ان طريقة الرد المهذب، حتى لو كانت رفضا، تحفظ مشاعر الصديق وتقوي روابط المحبة بينهما. شعر حسن بالسعادة الكبيرة وجلس مع وائل.

قصة مشغول جدا جدا مكتوبة

كان هناك ثلاثة اصدقاء هم “ماجد” و”حسن” و”وائل”. وقد تعودوا ان يلعبوا معا بعد عودتهم من المدرسة وقت العصر. وفي احد الايام كان ماجد مشغولا بانهاء واجباته المدرسية. كان يرسم صورة سفينة فضاء، وكان لا بد ان يقدمها لمعلمته في اليوم التالي. وقال وهو يرسم صورة سفينة الفضاء:

“واحد، اثنان، ثلاثة، وهكذا تنطلق!”

وفجاة اندفع حسن الى غرفته. كان يمسك بيديه صفحات من الورق الابيض وطائرة ورقية صغيرة، ودون ان ينتبه لما يقوم به ماجد قال له:

“هل تحب ان تصنع طائرات ورقية معي؟”

انشغال ماجد ورفضه القاطع

اراد حسن ان يخرج ماجد معه؛ ليصنعا طائرات من الورق ويلعبا بها في الحديقة. لكن ماجدا كان منهمكا في عمله وواصل رسم الصورة وهو يشعر كانه يحلق عاليا في سفينته الفضائية، وقد كان يحب دائما تخيل النجوم في السماء. ودون ان يرفع راسه قال باقتضاب وبسرعة:

“لا”.

ظهر الضيق على وجه حسن، ولم يعرف ماذا يفعل، فهو لم يجرب امرا كهذا من قبل.

ادرك حسن ان ماجدا مشغول جدا؛ بحيث لا يمكن له ان يستمع الى اي شخص، ولكن لم تكن هذه الطريقة مناسبة في الرد على صديق مقرب. قال حسن لنفسه: “لماذا يتعالى ماجد هكذا؟ انه لا يرحب بي في منزله”.

لقاء وائل والرد المهذب

وبشكل ما غادر حسن المكان وذهب الى منزل وائل. وعندما وصل الى منزل وائل لاحظ انه هو ايضا كان مشغولا بانهاء الواجبات المنزلية. قال لوائل:

“هل تحب ان تصنع معي طائرات ورقية؟”

رفع وائل راسه عن اوراقه، وابتسم في وجه حسن وقال:

“شكرا، لا اريد؛ يجب علي ان انهي الواجبات المنزلية، فلا بد ان اقدمها غدا لمعلمة الفصل”.

لقد كان جواب كل من ماجد ووائل واحدا، لكن الطريقتين اختلفتا؛ فالاول كان غير مهذب بينما كان الثاني مهذبا جدا.

قال حسن لوائل:

“حسنا، انا اتفهم هذا”.

لم يشعر حسن بالاستياء اطلاقا، لقد احب سلوك وائل؛ فان وائلا لم يرد عليه باقتضاب وبسرعة. كان سعيدا جدا، فجلس الى جانبه وراح يصنع الطائرات الورقية بهدوء.

الحكمة

اذا لم ترغب فيما يعرضه عليك صديقك، يجب ان تقول: “شكرا، لا اريد” بوجه مبتسم، فهذا يقوي علاقة الصداقة.

معرض الصور (قصة مشغول جدا جدا)

تحميل الحكاية

شارك برأيك

ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى