قصة مانجو من أجل ليلي

جدول المحتويات

ليلى الصغيرة تكتشف أن ثمار المانجو من شجرتها قد اختفت، فتبدأ في التساؤل عمن تناولها. تخمن أن الحيوانات حولها، مثل البقرة مونمون والحمار جولو والعنزة مانو، هي المسؤولة، لكن أمها تشرح لها أن كل هذه الحيوانات لا تستطيع تسلق الشجرة. تستمر ليلى في التحقيق حتى تلتقي بالعم نجيب، الذي كان يبيع المانجو، ويمنحها ثمرة لتأكلها. في النهاية، تستمتع ليلى والحيوانات بالمانجو، متعلمة أن المشاركة والفرح أهم من معرفة الفاعل.

قصة مانجو من أجل ليلي مكتوبة

في أحد الأيام، كانت ليلى الصغيرة تجلس تحت شجرة المانجو في حديقتهم. كانت تحب تلك الشجرة كثيرًا، فقد كانت تراقبها منذ أن كانت صغيرة وتنتظر أن تنضج ثمارها اللذيذة. ولكن في ذلك اليوم، عندما ذهبت لتتفقد ثمار المانجو، وجدت أن بعضها قد اختفى. بدأت دموع ليلى تتساقط، لأنها كانت تنتظر هذه اللحظة منذ زمن طويل. من الذي تناول المانجو؟ كان هذا السؤال الذي يسيطر على ذهنها.

البحث عن الفاعل

عندما رأت ليلى أمها، هرعت إليها لتخبرها بما حدث. “أمي، أعتقد أن من أكل المانجو هي مونمون البقرة!” قالت ليلى بجدية. لكن الأم هزت رأسها قائلة: “لا، يا ليلى، مونمون لا تستطيع أكل المانجو، فهي لا تستطيع تسلق الشجرة.”

لم تستسلم ليلى، وقالت: “إذن، لا بد أن يكون جولو الحمار هو من فعل ذلك!” ولكن الأم ضحكت وقالت: “يا صغيرتي، جولو لا يستطيع تسلق الشجرة أيضًا. الحمار لا يتسلق الأشجار!”

المزيد من التخمينات

بدأت ليلى تفكر مرة أخرى، وألقت نظرة على مانو العنزة. “ماذا عن مانو؟ ربما هي من تناولت المانجو!” ولكن الأم ابتسمت مرة أخرى وقالت: “مانو لا تستطيع تسلق الشجرة، يا ليلى، لا تنسي ذلك.”

بدأت ليلى تشعر بالإحباط، لكن عقلها الصغير كان لا يزال يبحث عن إجابة. فكرت قليلاً ثم قالت: “ربما كان بيغو الببغاء وميثو الحمامة! ربما هما من تناول ثمار المانجو.”

الوصول إلى الحقيقة

لكن الأم كانت تعلم أن هذا غير ممكن أيضًا، فأجابت: “ميثو يحب أكل الفلفل فقط، وبيغو لا يأكل كثيرًا من الطعام. لذلك لا يمكن أن يكونا هما من فعل ذلك.”

وأخيرًا، اتجهت ليلى بنظرها إلى تيبو وتبيا، الخروفين اللذين كانا يلعبان بالقرب منها. “هل يمكن أن يكون تيبو وتبيا قد تسلقا الشجرة وأكلا المانجو؟” سألت ليلى بحيرة. لكن الأم أجابتها بحنان: “يا ليلى، الخراف لا تستطيع تسلق الأشجار أيضًا، كما أنها لا تحب أكل الفاكهة.”

اكتشاف اللغز

بينما كانت ليلى وأمها تتساءلان عمن يكون الفاعل الحقيقي، مر العم نجيب بجوارهما وهو يحمل سلة كبيرة من المانجو. ابتسم العم نجيب وقال: “هل تريدين بعض المانجو، يا ليلى؟” وأعطاها ثمرة مانجو لذيذة. بدأت ليلى تأكل المانجو، وتذكرت أن ما يهم هو أنها الآن تستمتع بثمارها المفضلة، وليس من تناولها. جلست بجانب الحيوانات، وشارك الجميع في أجواء المرح وهم يستمتعون بالمانجو الطازج.

مناقشة القصة

في هذه القصة، نرى ليلى الصغيرة وهي تحاول اكتشاف من قام بأكل ثمار المانجو من شجرتها. كانت شكوكها تدور حول الحيوانات الموجودة في الحظيرة، لكنها في النهاية تكتشف أن ما يهم هو مشاركة الجميع في لحظة من السعادة والمرح.

  1. لماذا تعتقد أن مونمون البقرة لم تكن الفاعلة؟
  2. هل تحب المانجو؟
  3. هل يمكن لجولو الطيران؟

معرض الصور (قصة مانجو من أجل ليلي)

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى