قصة لعبة قطع المرمر

ملخص قصة لعبة قطع المرمر
كانت ندى سعيدة جداً بلعبة قطع المرمر الملونة التي أحضرها والدها. بدأت تجميع البرج لترى الكرات تنزلق، لكنها سقطت مباشرة للأسفل. حاولت ندى مرة بعد مرة، لكن الرميلمار لم تتدحرج كما يجب، فشعرت بحزن شديد وأرادت أن تتوقف. لكنها أخذت نفساً عميقاً وقررت ألا تستسلم. بدأت تقرأ التعليمات بتركيز شديد، وفجأة اكتشفت أنها ركبت قطعة صفراء بشكل خاطئ! بسرعة، صححت القطعة، وبدأت تجربتها الأخيرة وهي متفائلة. هذه المرة، انزلقت كرات المرمر عبر المسارات المتعرجة بسلاسة وجمال. فرحت ندى كثيراً وقفزت ابتهاجاً، واستمتعت بلعبتها الجديدة، وقد تعلمت أن البحث عن الخطأ والإصرار هما مفتاح النجاح.
قصة لعبة قطع المرمر مكتوبة
كانت هناك فتاة صغيرة لطيفة اسمها “ندى”، وكانت معتادة أن تقضي وقتها في اللعب وحدها بمنزلها، وكم كانت تحب تلك الألعاب التي يمكن اللعب بها في المنزل. وعندما عاد والدها من السفر، بعد أن انتهى من أعماله، أحضر لها بعض الألعاب من النوع الذي تحبه؛ لأنه كان يدرك طبيعتها. أحبت “ندى” لعبة قطع المرمر أكثر من أي لعبة أخرى؛ فقد كانت ذات ألوان عديدة جميلة، كما كانت جذابة أيضا.
كانت اللعبة مكونة من عدة قطع، لابد من تركيبها واحدة إلى الأخرى. وبعد تجميع القطع بالطريقة الصحيحة توضع قطع المرمر على قمة البرج فتنزلق إلى الأسفل بشكل لولبي. بدأت “ندى” في تثبيت قطع اللعبة في حرص؛ فقد كانت اللعبة مشابهة تماما للعبة أخرى رأتها كثيرا في حدائق ألعاب مختلفة.
تكرار المحاولة والفشل
قامت بتثبيت البرج الأخير، ثم وضعت قطع المرمر على القمة وانتظرت أن تراها تنزلق وتتدحرج، لكن القطع سقطت مرة واحدة إلى القاع، دون أن تتدحرج من جانب إلى آخر.
قالت لنفسها: “كلا، لابد أن هناك أمرا ما غير صحيح”.
نظرت إلى الصورة المصاحبة للعبة وحاولت أن توفق كل القطع واحدة واحدة كما هي في الصورة. وكان كل شيء يظهر في وضعه الصحيح، وتساءلت: ماذا تفعل؟ وأخذت تفكك كل القطع وحاولت تجميعها من جديد.
قامت ندى بإعادة تجميع القطع كلها، ثم وضعت قطع المرمر على القمة، ولكن يا للأسف! فإن قطع المرمر لم تنزلق على المسارات الصحيحة مرة أخرى.
فكرت “ندى” قائلة في نفسها: “يا إلهي، لن ينجح الأمر!”.
شعرت بالإحباط واليأس، لقد عملت باجتهاد شديد لكي تجمع القطع بيديها الصغيرتين؛ حتى أصبحت حزينة جدا وكادت أن تتخلى عن اللعبة تماما؛ فقد تعبت للغاية.
تساءلت “ندى”: “ولكن ماذا عن المجهود الذي بذلته حتى الآن؟”.
نظرة جديدة ومحاولة أخرى
أخذت نفسا عميقا ثم نظرت مرة أخرى إلى البرج الذي قامت بتجميعه، وقالت لنفسها: “لابد أن أحاول مرة أخرى”، وهي تلقي بنظرة على صورة البرج المكتمل.
أخذت “ندى” تقرأ التعليمات الموجودة على صندوق اللعبة في عناية، وراحت تتفحص كل قطعة مرة أخرى لتكتشف أين يكمن الخطأ، وصاحت في فرح: “لقد وجدتها!”. كانت قد وضعت القطعة الصفراء معكوسة الاتجاه، ولهذا كانت قطع المرمر تنزلق من القمة إلى القاع فقط؛ لأنها وضعت القطعة الصفراء بشكل غير صحيح.
أدارت “ندى” القطعة الصفراء، ثم قالت لنفسها وهي تشعر بالثقة: “نعم، لابد أن يكون هذا صحيحا”.
وعلى الرغم من ذلك فقد تفقدت جميع الأجزاء مرة أخرى؛ لكي تتأكد أنه لن يكون هناك أي خطأ.
تصحيح الخطأ والثقة بالنجاح
صارت مستعدة مرة أخرى لتجميع القطع، وبدأت تتحدث إلى قطع المرمر وهي تقول: “والآن سوف أقوم بإسقاطك، تحلي بالحذر هذه المرة: تمسكي جيدا وانزلقي بالشكل الصحيح”.
وراحت تدعو الله قائلة: “ساعدني يا رب في القيام بهذا؛ فأنت تساعد هؤلاء الذين يساعدون أنفسهم”.
تدحرجت قطع المرمر إلى الأمام وإلى الخلف على طول الطريق الصحيح. أخذت “ندى” ترقص في فرح بينما تنزلق القطع إلى الأسفل وهي ترقص أيضا.
ومرة بعد أخرى وضعت قطع المرمر على القمة، ورأتها تتدحرج من القمة إلى القاع عبر المسارات بشكل صحيح، وكان من الممتع رؤية ذلك.
الحكمة
لا تفقد الحماس والأمل. تأمل المشكلة مرة بعد أخرى. حاول، ثم حاول، ثم حاول من جديد حتى تنجح.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!