قصة لا تكن أنانياً

ملخص قصة لا تكن أنانياً
كانت هدى تعد لحفل مفاجئ بمساعدة صديقتها هالة، لكن فرحة هالة بالسر جعلتها تخبر صديقة أخرى، فانتشر الخبر وأحبط هدى. غضبت هدى وقررت مقاطعة هالة وعدم دعوتها للحفل. لكن وحدتها أثناء إعداد البطاقات جعلتها تشتاق لصديقتها. بحديث حكيم مع والدتها عن التسامح، أدركت هدى خطأ قرارها، وسامحت هالة ودعتها للاحتفال معاً، مؤكدة أن الصداقة أقوى من الزعل.
قصة لا تكن أنانياً مكتوبة
كان كل من “هدى” و”هالة” زميلتين في الفصل نفسه، وذات يوم كانتا تعدان بطاقات الدعوة من أجل “الحفل المفاجئ” الذي سوف تقيمه هدى. لم تكن هدى ترغب في إفشاء سر الحفل قبل أن يتلقى الآخرون بطاقات الدعوة، وكانت كل منهما في غاية الفرح والتشوق.
قالت هدى لهالة: “لا تجعلي صديقاتنا الأخريات يعرفن بالأمر”. ورغم ذلك، ففي اليوم التالي أخبرت هالة في غمرة فرحها “هدير” عن أمر الحفل، وانتشر الخبر بسرعة، وسرعان ما عرف الفصل كله حكاية الحفل.
غضبت هدى وشعرت بالإحباط، وقالت لهالة في غضب: “لقد أفسدت كل شيء؛ إنني أحفظ أسرارك دائماً، وقد أعطيتني وعداً”، فأحنت هالة رأسها في خجل.
قرار المقاطعة ومراجعة الذات
قالت هدى: “لن أتحدث إليك بعد ذلك؛ ولن أدعوك إلى الحفل”. لم تقل هالة أي شيء، وظلت صامتة. وبعد أن قامت هدى بتوبيخ هالة، عادت إلى المنزل بسرعة، وعندما دخلت هدى إلى الصالة وجدت أمها جالسة تقرأ الصحيفة، فقالت لها: “لقد قطعت علاقتي بهالة”.
وهكذا أخبرت أمها بكل شيء. فقالت أمها: “صحيح أن هالة لم تحفظ السر، ولكن على كل حال فهي صديقتك، ألا تستطيعين أن تسامحيها؟”. أجابت هدى في صرامة: “لا”. وفي المساء بدأت هدى في تلوين بطاقات الدعوة.
الوحدة والتفكير في الصداقة
أخذت تسجل الأسماء على البطاقات، لكنها شعرت بالافتقاد الشديد لهالة، ولم يكن من الممتع القيام بذلك بمفردها. لم تضم هدى اسم هالة إلى قائمة المدعوين، ومع ذلك فقد راحت تفكر في حزن وتقول لنفسها: “كم أتمنى لو لم تكن هالة قد أفشت السر. أتمنى لو كانت لا تزال صديقتي”.
وفي هذا الوقت دخلت الأم إلى غرفة هدى، وجلست إلى جانبها وتطلعت إلى البطاقات. وقالت لهدى: “ما أروع هذه البطاقات! لقد كنت أنت وهالة تتعاونان معاً على خير حال، أليس كذلك؟”. فأجابت هدى: “نعم، كنا نقضي وقتاً رائعاً معاً”.
درس من الأم وقرار المسامحة
ثم التفتت هدى نحو أمها وقالت: “من هي أفضل صديقاتك؟”. فأجابت أمها: “السيدة إيمان”. تساءلت هدى: “هل حدث قبل ذلك أن أخلفت وعدها لك؟”.
فقالت أمها: “نعم، أحياناً. حتى أنا وقعت في هذا الخطأ، ألا تذكرين أن السيدة إيمان وعدتني بأن تأتي لتساعدني في تنظيم حفلتك، لقد اتصلت هذا الصباح لتقول إنها ستذهب في رحلة، لقد انزعجت ولكنني تفهمت الأمر، ولكن هذا لا يعني أنها لم تعد صديقتي كما في السابق”. تساءلت هدى: “وهل ستسامحينها؟”. فأجابت أمها: “نعم”. فهمت هدى كل شيء، وسامحت هالة أيضاً، كما دعتها إلى الحفلة.
الحكمة
أحياناً يجرحنا أصدقاؤنا من غير قصد، عندما يتجاهلون مشاعرنا، ولكن يجب ألا نقابل الإساءة بالإساءة.
معرض الصور (قصة لا تكن أنانياً)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!