قصة لا تكن أنانيا

قصة "لا تكن أنانيا" تروي كيف تتعلم رشا درساً قيماً في التعاطف بعد يوم من السلوك الأناني مع أختها وصديقتها في رحلة شاطئية.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

في رحلة إلى الشاطئ، تظهر رشا سلوكاً أنانياً بإجبار أختها سمر وصديقتها ليلى على تنفيذ رغباتها فقط. ترفض مراعاة مشاعر الآخرين وتصر على زيارة الأماكن التي تريدها، حتى تصل إلى حد الإساءة اللفظية لليلى. تغضب سمر وتواجه رشا بسلوكها الأناني. تدرك رشا خطأها، تعتذر للفتاتين وتعد بعدم تكرار هذا السلوك. القصة تقدم درساً قيماً في أهمية مراعاة مشاعر الآخرين وعدم الأنانية في العلاقات الاجتماعية.

قصة لا تكن أنانيا مكتوبة

رشا وسمر شقيقتان، استقبلتا صديقة سمر ليلى لقضاء عطلة نهاية الأسبوع معهما. قررن الذهاب إلى الشاطئ في صباح مشمس، حيث بدأن باللعب على الرمال ثم بالكرة. بعد ساعتين من اللعب، شعرت رشا بالضجر وطلبت الذهاب لرؤية النموذج المصغر للقرية، رغم عدم رغبة سمر وليلى في مغادرة الشاطئ.

أصرت رشا على رأيها: “أشعر بالضجر والتعب من هذا الشاطئ هيا انهضا الآن فوراً”. غضبت سمر لكنها لم تعترض، فذهبن إلى النموذج المصغر للقرية حيث استمتعت رشا بمشاهدة المنازل والمباني الصغيرة.

تصاعد السلوك الأناني

بعد ساعة، اقترحت ليلى تناول القهوة بسبب إرهاقها، لكن رشا رفضت الفكرة فوراً: “كلا، سوف نذهب إلى متحف المخلوقات المائية”. وافقت سمر مضطرة، لكن رشا أصرت على استئجار سيارة رغم قرب المتحف: “لن أذهب إلى متحف المخلوقات المائية مشياً، من فضلك استأجرى لنا سيارة؛ فإن قدمى تؤلمانى”.

أثناء المشي، ركلت رشا حجراً فأصاب إصبع قدمها وجلست على الأرض غاضبة. حاولت سمر تهدئتها: “إن متحف المخلوقات المائية على بعد خطوتين أو ثلاث خطوات من هنا”، لكن رشا لم تتزحزح عن رأيها.

الذروة والاعتراف بالخطأ

في المتحف، استمتعت رشا بمشاهدة الأسماك لفترة قصيرة ثم عاد شعورها بالضجر: “لنذهب إلى مكان آخر؛ لقد رأيت المتحف من أوله إلى آخره”. عندما اعترضت ليلى بأنها وصلت للتو، ردت رشا بوقاحة: “آه يا قدمى! أنا لا أهتم بك؛ فقد رأيت المتحف بكامله، وهذا كل ما في الأمر”.

لم تستطع سمر تحمل هذا السلوك الأناني، فأمسكت بذراع رشا وقالت بغضب: “هذا يكفى! لقد سلكت مسلكاً أنانياً ومتعالياً علينا طوال النهار، قمنا بما رغبت فيه تماماً ولم تفكرى فيما نرغب فيه نحن!”.

الاعتذار والتوبة

في طريق العودة، أدركت رشا خطأها وقالت لأختها: “شقيقتي العزيزة! أشعر بالأسف لسلوكي الأناني، كان على ألا أسىء السلوك مع صديقتك، سأحاول ألا أكون أنانية في المستقبل”. عند الوصول للمنزل، اعتذرت رشا لليلى: “أرجوك سامحيني؛ كان يجب أن أتحدث معك بطريقة مهذبة”، فأجابتها ليلى: “هذا يحدث أحياناً، ولكن اتخذى قراراً بألا تكررى هذا المسلك مرة أخرى في المستقبل”.

الحكمة

الشخص الذي يفكر في الآخرين هو شخص كريم الأخلاق حقاً، أما الشخص الذي لا يفكر إلا في نفسه فهو أناني، وهكذا تذكر أن تفكر فيما يرغبه الآخرون.

معرض الصور (قصة لا تكن أنانيا)

تحميل القصة PDF أو صور

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى