قصة لا تفقد ثقتك بنفسك على الإطلاق

اكتشف كيف تعلم امجد ان الثقة بالنفس مفتاح النجاح. قصة لا تفقد ثقتك بنفسك على الإطلاق تلهم الاطفال للتغلب على الخوف واكتشاف مواهبهم.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

كان يا مكان، في أحد الفصول الدراسية، تلميذ اسمه أمجد يشعر بالكسل وعدم الثقة بنفسه، خاصة بعد حصوله على درجة منخفضة في الامتحان. عندما قسمت المعلمة الفصل لمجموعات للعمل على مشاريع، شعر أمجد بالتردد والخوف من عدم معرفته بموضوع “الوحوش”. لكن معلمته اللطيفة لاحظت قلقه وشجعته على الرسم، فهي تعرف موهبته. بدأ أمجد يرسم ديناصوراً جميلاً بكل إتقان وحب. عندما رأى زملاؤه والمعلمة الرسم الرائع، أثنوا عليه كثيراً. شعر أمجد بسعادة غامرة وأدرك أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما سر النجاح في كل شيء.

قصة لا تفقد ثقتك بنفسك على الإطلاق مكتوبة

كان امجد تلميذا كسولا، وذات يوم كان يجلس في الفصل مع زملائه الاخرين، وجاءت معلمتهم واعادت لكل تلميذ ورقة امتحانه. نظر امجد الى نسخة امتحانه، فوجد نفسه قد حصل على درجتين فقط من عشر درجات فعرف ان والديه سوف يوبخانه. وبدلا من الاهتمام بمعرفة الاخطاء اخذ امجد يرسم صورة ديناصور على ورقة امتحانه، والحق انه كان يرسم بمهارة.

وفي اثناء هذا، نادت المعلمة على التلاميذ قائلة: “اسمعوا يا اطفال! لقد قسمت الفصل الى مجموعات، وستقوم كل مجموعة بعمل مشروع مختلف من اجل الحصول على درجات اضافية”.

وفجاة، رات المعلمة ان امجد لا يصغي اليها، فاقتربت منه وقالت له: “ما الذي يشغل بالك؟ تاهب لتتعاون مع مجموعتك في عمل المشروع. اذا كان مشروع مجموعتك جيدا، سينال كل طالب منكم درجات اضافية”.

بعد ان قالت المعلمة هذا، اعطت لكل مجموعة فكرة مشروع مختلفة، وحصلت مجموعة امجد على موضوع بعنوان: “الوحوش”.

وبداوا يتناقشون حول الفكرة التي اعطيت لهم مع بعضهم البعض، بينما ظل امجد واقفا على مقربة وهو يفكر: “لا اعرف الكثير حول الموضوع، واذا اقترحت اي شيء بعيدا عن اهتمام مجموعتي فسوف يسخرون مني”.

لم يكن امجد واثقا تماما من قدراته.

نتائج الامتحان ومشروع المجموعة وشعور أمجد بعدم الثقة

اقترب منه احمد، وهو تلميذ من نفس مجموعته، وقال له: “ان ورقتك بيضاء تماما. ما الذي اصابك؟ تبدو قلقا بعض الشيء!”.

اجاب امجد: “انني اكره عمل المشروعات، اضافة الى انني اكره دروسي، ليس لدي اي فكرة عن موضوع المشروع”.

شجع احمد زميله امجد قائلا: “اسهم بشيء ما في المشروع، ولا تفقد حماستك”.

وضع امجد القلم على فمه وحك راسه، لم يكن بعد في حالة من الثقة الكاملة.

وفي اثناء هذا جاءت المعلمة وقالت لامجد: “انت لم تبدا العمل بعد! هل هناك اية مشكلة؟ هل تحتاج لبعض المساعدة؟!”.

اجاب امجد يائسا: “لا استطيع عمل اي شيء”.

تشجيع الأصدقاء والمعلمة واكتشاف موهبة أمجد

قالت له المعلمة: “بل تستطيع. لماذا لا ترسم شيئا ما؟”، وغالبا ما كانت تلاحظ امجد وهو يرسم شيئا او اخر.

تساءل امجد الذي كان مغرما برسم الديناصورات: “هل ارسم الديناصورات؟”.

قالت المعلمة: “بالطبع؛ يجب ان ترسم ديناصورات بما انها تعد وحوشا”.

شعر امجد بالسعادة والثقة التامة.

بدا يرسم ديناصورا على ورقته البيضاء. غطى الرسم الصفحة بكاملها. لونه امجد باللون الاخضر، ثم اضاف اليه خطوطا بالاصفر والبني.

وفي دقائق معدودة اكتمل الرسم، وكان في غاية الجمال.

رسم الديناصور وإعجاب الجميع به

رات احدى الفتيات من مجموعة امجد ما رسمه فقالت له: “انه رسم ظريف، يمكننا ان نلصقه على غلاف ملف مشروعنا”.

قال تلميذ اخر من مجموعة امجد: “ولم لا؟ انها فكرة رائعة!”.

تحلق كل التلاميذ من مجموعة امجد حوله لينظروا الى الرسم، كما تحلق التلاميذ من المجموعات الاخرى وتطلعوا الى رسمه، واثنى الجميع على عمل امجد.

ربت المعلمة على ظهر امجد، قائلة له: “احسنت صنعا! لقد رسمت صورة بديعة. تحل بالثقة في نفسك، ولا تتردد في ان تبدا ابدا في اي مشروع جديد”.

شعر امجد بالفرح. لم يكن قد نال هذا الثناء الرائع من معلمته قبل ذلك، فادرك ان الثقة بالنفس والاخلاص في العمل هما مفتاح النجاح.

الحكمة

ان التحلي بالثقة مع نظرة ايجابية للامور يمكن ان يجعلك ذلك ناجحا في كل مجال من مجالات الحياة.

معرض الصور (قصة لا تفقد ثقتك بنفسك على الإطلاق)

تحميل القصة PDF أو صور

استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟

– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث

شارك برأيك

ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى