قصة قطة زينة

ملخص قصة قطة زينة
في يوم عيد ميلادها، تفاجأت زينة بقطة صغيرة لطيفة كهدية من والديها. أسمتها “نواعم” وبدأت في الاعتناء بها بلطف. تلقت زينة أيضًا هدايا أخرى من الأصدقاء والأقارب، مما أضاف إلى فرحتها. لعبت نواعم بخيط صوفي متدلي وأثارت ضحك الجميع. علمت الأم زينة كيف تصنع لعبة للقطة، واستمتعت نواعم بالقفز واللعب. في النهاية، قدمت زينة طعامًا لنواعم قبل أن تضعها في سلتها للنوم. في اليوم التالي، ذهبت زينة إلى المدرسة بسعادة لتروي أحداث عيد ميلادها الأجمل.
قصة قطة زينة مكتوبة
لم تصدق زينة عينيها حين دخلت المطبخ في يوم عيد ميلادها. فقد وجدت في زاوية منه قطة صغيرة لطيفة، تجلس مطمئنة وادعة في سلتها. سألت زينة قائلة: “لمن هذه القطة اللطيفة؟ ومن أين جاءت؟” أجابت أمها بابتسامة عريضة: “إنها لك يا حبيبتي! كل عام وأنت بخير.” ثم رفعت القطة الصغيرة بلطف، فتطلعت القطة ناحية الطفلة بعينين خجولتين. قالت زينة: “القطة لي؟ ما أجملها! لكن كنت أظن أن أبي لا يستلطف الحيوانات البيتية.” قال الأب: “صرت أقبل بها بعد أن رأيت محبتك الشديدة للحيوانات. لكن عليك أن تعتني أنت بالقطة.” تناولت زينة القطة الصغيرة من والدتها وهي تقول: “نعم، سأعتني بها.” ثم راحت تربت فراءها بحنان شديد، وتقول: “شكراً. فهذه أفضل هدية عيد ميلاد تلقيتها.”
هدية عيد الميلاد
قال الأب، وهو يتظاهر بالعبوس: “آمل ألا تثير هذه القطة لنا المتاعب.” أجابت الأم: “لا تبدو لي قطة شقية.” ثم التفتت إلى زينة وقالت: “عليك الآن أن تعطيها اسماً.” بدت القطة لطيفة ذات فراء ناعم. قالت زينة: “أسميها نواعم.” قال الأب ضاحكاً: “آمل أن يكون اسماً على مسمى، وأن تتصرف قطتك دائماً بنعومة. والآن ما رأيك أن نرى ما جاءنا به ساعي البريد؟ فاليوم عيد ميلادك!” قفزت زينة بحماسة إلى باب البيت، ووجدت عنده عدداً كبيراً من بطاقات المعايدة ورزمتين. فحملتها إلى داخل البيت وراحت تقلب بطاقات أصدقائها وأقربائها بفرح شديد.
الهدايا والفرحة
ثم جاء دور الرزمتين فساعدها أبوها وأمها في فتحهما. كان في الرزمة الأولى علبة أقلام خشبية جميلة تحوي أقلاماً ملونة وممحاة ومبراة. وكتب على العلبة اسم زينة بأحرف جميلة. كانت هدية رائعة من جدها وجدتها. في الرزمة الثانية، كانت لعبة القطع المتوافقة، فإذا جمعت تلك القطع تشكلت لوحة لقطتين صغيرتين لطيفتين. كان الجميع يعرفون محبة زينة للحيوانات البيتية، فأرسلت لها عمتها زمرد لعبة تمثل قطتين لطيفتين.
مغامرة نواعم
في تلك اللحظة أحست زينة بشيء ناعم يلمس ساقها. كانت تلك نواعم. رأت خيطاً صوفياً يتدلى من طرف الطاولة، فلم تستطع مقاومة إغراء اللعب. أخذت تضرب الخيط المتدلي بمخالبها، ثم شدت كبة الصوف كلها وأوقعتها على الأرض، ثم انقلبت أرضاً ودارت على نفسها فالتف خيط الصوف حولها مرات، ولم تعد تعرف كيف تتخلص منه. ضحكت زينة كثيراً وكذلك ضحك أبوها وأمها. علمت الأم ابنتها زينة كيف تصنع لعبة صغيرة للقطة. فقد برمت جريدة ثم علقتها بخيط. رفعت زينة طرف الخيط وأخذت تهزه، فراحت نواعم تقفز بحماسة شديدة محاولة الإمساك باللعبة الراقصة. ثم جرت زينة اللعبة على الأرض بسرعة محركة الخيط باتجاهات مختلفة، فراحت نواعم تقفز وراءها من مكان إلى مكان وترمي نفسها عليها المرة تلو المرة.
الرعاية والحب
قالت الأم: “بعد كل هذا اللعب، علينا الآن أن نقدم لنواعم بعض الطعام.” قدمت زينة للقطة الصغيرة صحناً من الحليب. شمت القطة طعامها أولاً، وكأنها تريد أن تتأكد منه قبل أن تتناوله، ثم أسرعت تلعقه بشهية. تركت زينة قطتها تأكل طعامها بهدوء. ثم انحنت عليها وربتت فراءها الناعم، وداعبت رأسها ثم حملتها ووضعتها في سلتها. التفّت القطة الصغيرة حول نفسها وأغمضت عينيها ونامت. فبعد اللعب يحلو النوم.
أجمل عيد ميلاد
في صباح اليوم التالي استيقظت زينة منشرحة. أسرعت تقفز إلى المدرسة بحماس، فقد كان لديها أخبار كثيرة ترويها لمعلماتها ورفيقاتها عن عيد ميلادها الذي كان أجمل عيد ميلاد عرفته.
معرض الصور (قصة قطة زينة)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!