قصة فى الصف

ملخص قصة فى الصف
في الصف، شعرت سعاد بالخوف من تفتيش المعلمة، فخطت إلى الوراء ودست على قدم صديقتها مروة التي تألمت وغضبت. اعتذرت سعاد بصدق وأوضحت أن الخطأ كان غير مقصود. تقبلت مروة الاعتذار وشعرت سعاد بالارتياح، وتعلمتا أن الاعتذار عن الأخطاء غير المقصودة مهم جداً لإصلاح الأمور.
قصة فى الصف مكتوبة
في أحد الأيام مشت معلمة الفصل السيدة “سلوى” هنا وهناك تتفقد نظام وترتيب التلميذات.
لقد كانت دقيقة جداً فيما يخص الملابس، والأحذية، والشعر، والأظافر.
أرادت أن تكون كل طفلة في أحسن صورة وأفضل هندام، فطلبت من جميع التلميذات أن يقفن صفاً، ودعت رئيسة الفصل “ابتسام” لتساعدها في الفحص والتفتيش.
وفي أثناء انتظار كل فتاة لدورها، سمعت “سعاد” المعلمة وهي توبخ زميلة أخرى كانت أظافرها غير مقلمة وغير نظيفة. ولما كانت أظافر سعاد هي نفسها متسخة جداً فقد أصابها الخوف.
فقالت سعاد وهي تخطو إلى الوراء: “يا رب!”.
لكن “مروة” صديقة سعاد التي كانت تقف خلفها في الصف صاحت من الألم، وتأوهت؛ لأن سعاد وهي تعود إلى الوراء وقعت قدمها على أصابع قدم مروة.
تفتيش المعلمة وحادث غير مقصود في الصف
كانت سعاد لا تزال خائفة من عقاب المعلمة السيدة “سلوى”.
فبدأت تتحدث إلى صديقتها “صفاء” التي كانت تقف أمامها في الصف، وسألتها سعاد ماذا تفعل، وكيف تخرج من هذا الموقف؟!
كانت مروة تكاد تبكي من الألم، وشعرت باستياء شديد.
وفكرت قائلة لنفسها: “يا لها من فتاة! ليس لديها أخلاق. لا تعرف كيف تقف في الصف. إنها غير مهذبة، كما أنها لم تدرك خطأها أو تشعر بالأسف له”.
كانت مروة غاضبة جداً من سعاد، فدفعتها وقالت: “ألا تدركين أن قدمك وقعت على أصابع قدمي؟ لقد آلمني هذا. قفي في الصف بشكل صحيح”.
خوف سعاد وغضب مروة ومواجهتها
قالت سعاد: “أنا آسفة جداً؛ فلم أقصد أن أؤذيك. لم أفعل هذا عن قصد”.
واستدارت لتنظر نحو مروة، وكانت صفاء تنصت إلى حديثهما.
قالت مروة: “حسناً، أنا أشعر بسعادة لأنك اعترفتِ بخطئك، وأعرف أنك لم تقومي بهذا عن قصد”.
شعرت سعاد بالارتياح.
الحكمة
لا تنس أبداً أن تقول: “أنا آسف” إذا ما آذيت شخصاً ما عن غير قصد؛ فهذا يظهر له أنك لم تقصد.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!