قصة غرباء من الفضاء الخارجي

ملخص قصة غرباء من الفضاء الخارجي
خلال فسحة المدرسة الممتعة، استمتع الاطفال بلعبة تخيلية عن غرباء من الفضاء وسكان الارض. لكن المرح لم يدم طويلا عندما انضم كامل وفادي بعنف غير محسوب، متظاهرين بطائرات تهاجم الاعداء. دفعا الاصدقاء بقوة، مما ادى الى سقوط سمير على الارض وجرح مرفقه ونشوب شجار كبير افسد متعة اللعب. لحسن الحظ، تدخلت المعلمة الذكية بحكمة، واستمعت لهم جميعا، واقترحت عليهم طريقة جديدة للعب تحافظ على المتعة والامان. ادرك الاطفال ان اللعب بود افضل، وعادوا ليستمتعوا معا بسعادة وسلام حقيقي.
قصة غرباء من الفضاء الخارجي مكتوبة
في غرفة الانشطة اليدوية بالمدرسة، كان هناك مجموعة من الاصدقاء المخلصين، وهم: ندى، واحمد، ونهى، وسمير، وكانوا في عمر السابعة تقريبا. وخلال وقت الفسحة في المدرسة قرروا ان يلعبوا لعبة: في حين ينتمي كل من ندى واحمد الى كوكب الارض، يتظاهر كل من نهى وسمير انهما غرباء من الفضاء الخارجي.
قالت نهى لسمير: “هيا لغزو كوكبهم الارض”.
وتظاهر كل من ندى واحمد كما لو انهما قد صدما بالضوء الشديد الذي ينبعث من الغرباء.
وفي هذه اللحظة اندفع كل من كامل وفادي نحو الغرباء، وتظاهرا بانهما طائرات في سبيلها لمهاجمة العدو، وفردا اذرعتهما وصاحا: “الطائرات تهاجم قوات الغرباء”.
وصاح كامل مشيرا نحو سمير: “هاجم هنا يا سيدي!”.
وراح كامل وفادي معا يدوران حول نهى وسمير، واخذا يدفعان الغرباء، فسقط الغرباء على الارض، وجرح مرفق سمير جرحا بسيطا.
لعبة الفضاء وبدء الخلاف
قالت نهى في غضب: “توقفا! ماذا تفعلان؟”.
اجاب فادي: “نحن نقتل اعداءنا”.
وعند هذا جاءت معلمتهم السيدة ابتسام لترى ماذا هناك.
اشتكت نهى قائلة: “ان كاملا وفاديا يزعجاننا يا سيدتي، انهما يتعاركان معنا ويقولان اننا الاعداء”.
واظهر سمير مرفقه الايسر قائلا: “سيدتي! ان كاملا وفاديا لا يعرفان كيف يلعبان، لقد دفعاني الى الارض، وهكذا انخدش مرفقي على هذا النحو السيئ”.
وسانده جميع الاطفال الاخرين في صوت واحد.
قال كامل وفادي يدافعان عن نفسيهما: “لقد كنا يا سيدتي نلعب فقط، ولم نقصد ان نؤذيهم”.
قالت المعلمة لكامل وفادي: “اصلحا سلوككما، ليس هناك داع لمهاجمتهما، يمكنكما وضع الاعداء وراء قضبان السجن”.
وافقت ندى قائلة: “نعم، وبهذه الطريقة لن تفسدا الامر كما فعلتما”.
فقال كل من كامل وفادي للمعلمة: “كان لابد ان نفكر في هذا بانفسنا، فما فائدة ان نلعب تلك الالعاب التي تنتهي بالعراك وجرح احدنا؟”.
قال كامل وهو يشير نحو غرفة الحارس: “والان يمكننا ان نقبض عليهم ونضعهم في السجن هناك”.
تدخل المعلمة والعودة للعب بسلام
وافق جميع الاطفال الاخرين على الفكرة.
وقال سمير ونهى لكامل: “ولكن سيكون عليك ان تمسك بالغرباء اولا”.
وهكذا اخذ سمير ونهى يجريان بعيدا، اما كامل وفادي فقد انطلقا وراءهما للامساك بهما.
بدا الاطفال يلعبون من جديد في بهجة.
وكانت المعلمة تراقبهم وهي ايضا تشعر بسعادة كبيرة.
الحكمة
احرص دائما على اظهار المشاعر الدافئة والسلوك الودود تجاه زملائك، فهذا يقوي صداقتكم.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!