قصة عماد والحرارة
ملخص قصة عماد والحرارة
قصة “عماد والحرارة” تبدأ مع بداية الإجازة الصيفية، حيث يتفق عماد وأصدقاؤه على الاجتماع في حديقة النادي ليتناقشوا في الموضوعات العلمية. في اللقاء الأول، يناقشون تأثير الحرارة في المواد، فيخبرهم عماد عن حركة الجزيئات المستمرة. يوضح سامح كيف تزيد الحرارة من تباعد الجزيئات مما يؤدي إلى تمدد الأجسام. يستخدم سمير تجربة الكرة المنتفخة مثالًا للتمدد. يحيى يقدم تجربة للحرارة والبخار توضح انكماش العلبة بعد تبردها. أخيرا، يُدرك الأطفال أن جميع الأجسام تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة.
قصة عماد والحرارة مكتوبة
بدأت الإجازة الصيفية، واتفق عماد مع أصدقائه على أن يجتمعوا عصر كل يوم في حديقة النادي ليتناقشوا في أحد الموضوعات العلمية، حتى يستفيدوا من أوقات فراغهم. في أول اجتماع لهم، اقترح عماد أن يكون موضوع المناقشة تأثير الحرارة في المواد المختلفة. بدأ عماد المناقشة بقوله: “تتكون كل مادة من مجموعة من الجزيئات، وهذه الجزيئات في حركة مستمرة ودائمة، على الرغم من أن المادة تظهر لنا في حالة ساكنة”.
حالة الجزيئات
قال علاء: “هل تعلمون أن مسافة البعد بين هذه الجزيئات هي التي تحدد نوع المادة؟ في حالة الأجسام الصلبة، تكون الجزيئات قريبة جدا من بعضها البعض. وفي حالة الأجسام السائلة تتسع المسافات بين الجزيئات نوعا ما. أما في حالة الأجسام الغازية، فتتسع المسافات بينها اتساعا كبيرا جدا”.
تأثير الحرارة
وقف سامح وقال لهم: “سأشرح لكم الآن تأثير الحرارة في المواد المختلفة. فارتفاع درجة حرارة أي مادة يزيد من تباعد جزيئاتها عن بعضها البعض، فيزداد حجمها، وهو ما يعرف بتمدد الأجسام بالحرارة. ويحدث العكس تماما عند انخفاض درجة حرارتها”.
تجربة الكرة
قال سمير: “حدث بينما كنا نلعب تنس الطاولة أن وقعت الكرة على الأرض، فداس عليها أحد اللاعبين فاتبعجت، فوضعناها في إناء به ماء فوق النار، وعند غليان الماء، تمدد الهواء داخل الكرة، فعاد الضغط على جدارها من الداخل، فعادت إلى حالتها الأولى. هذا مثل لتمدد الغازات بالحرارة”.
تجربة العلبة
استغل يحيى الفرصة ليذكر لهم تجربته وقال: “أحضرت علبة من الصفيح بها فتحة في الأعلى، وملأتها إلى ربعها بالماء، ووضعت العلبة فوق اللهب حتى غلى الماء. استمر الماء يغلي والبخار يتصاعد، ثم أغلقت فتحة العلبة بغطاء محكم وسرعان ما وضعتها تحت صنبور ماء بارد. فتداخلت جدران العلبة بعضها مع بعض”.
تفسير التجربة
قال هشام: “عند وضع العلبة وبها ماء مغلي وبخار تحت الماء البارد، تكثف البخار بداخلها وتحول إلى ماء، فتقلص حجمه. وأصبح ضغط الهواء الجوي أكبر من الضغط داخل العلبة، فنتج عن ذلك انكماش العلبة”.
الترمومتر الزئبقي
تحدث أشرف عن أثر الحرارة في تمدد السوائل قائلا: “أقدم مثلا لذلك الترمومتر الزئبقي، فهو يتكون من انتفاخ به زئبق متصل بأنبوبة شعرية مدرجة. عند تأثر الزئبق بالحرارة، يتمدد فيزيد حجمه، فيرتفع في الأنبوبة الشعرية، ويمكن بذلك قياس درجة حرارة المريض”.
تمدد القضبان
قال عماد: “لاحظت أن عمال السكك الحديدية يتركون مسافة بين كل قضيب والذي يليه، حتى إذا تمددت القضبان بتأثير الحرارة، وجدت بينها متسعًا فلا تلتوي. وكذلك لاحظت ألا تكون أسلاك البرق والتلفون مشدودة جدا، حتى إذا تقلصت بتأثير برودة الشتاء لم تنقطع”.
تمدد الأجسام الصلبة
قال ياسر: “نعم، وهذا يدل على تمدد الأجسام الصلبة بالحرارة، وانكماشها بالبرودة. كما لاحظت أن طرف القنطرة أو الكوبري الحديدي يُثبت في البناء من ناحية واحدة، ويترك طرفه الآخر دون تثبيت، بل يرتكز على عجلات تتحرك به عند تمدده بالحرارة أو انكماشه بالبرودة”.
خلاصة المناقشة
ختم عماد المناقشة قائلا: “لعلنا توصلنا الآن إلى نتيجة هامة هي أن جميع الأجسام، سواء كانت صلبة أم سائلة أم غازية، تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة”.
معرض الصور (قصة عماد والحرارة)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث