قصة على الشاطئ

ملخص قصة على الشاطئ
استمتعت مها وهبة باللعب على الشاطئ، لكن مها اصطدمت بقلعة رملية صغيرة بناها طفل، فهدمتها وجعلت الطفل يبكي. شعرت مها بالأسف الشديد، واعتذرت للطفل وبدأت تساعده في بناء قلعة جديدة. ابتسم الطفل وسامحتها والدته، وتعلمت مها أن الاعتذار يصلح الأخطاء ويجعل القلوب سعيدة.
قصة على الشاطئ مكتوبة
كانت “مها” و”هبة” شقيقتين تعيشان مع جدتهما.
وفي أحد الأيام أخذتهما إلى شاطئ البحر، وحملت الشقيقتان الأطباق الطائرة معهما. كان الجو جميلاً جداً وهواء البحر اللطيف يهب.
قالت مها: “يا أختي العزيزة، ما أجمل الشاطئ!”.
قالت هبة: “نعم، كم أحب اللعب على الرمل الجميل!”.
يوم ممتع على الشاطئ وحادث غير مقصود
كان هناك العديد من الأشخاص على الشاطئ. بعضهم يأخذون حمام شمس؛ وبعضهم في البحر يرشون الماء على بعضهم البعض. وكان هناك من يتمشون على الشاطئ. أخذت مها وهبة تلعبان بطبق طائر.
قالت هبة: “أمسكي به”.
وهي ترمي الطبق عالياً في الهواء ناحية مها.
وقالت مها وهي تجري لتلتقط الطبق الطائر: “نعم، سأمسك به”.
صاحت “هبة”: “احترسي!”.
وصاح طفل صغير: “توقفي! توقفي!”.
لكن “مها” كانت تنظر إلى الطبق الطائر في الهواء؛ ولم تلتفت نحو أي شخص آخر موجود على الشاطئ. كان الطفل يبني قلعة صغيرة من الرمال على الشاطئ.
ارتطمت مها بقلعة الصبي الصغير الرملية.
صاحت مها: “لا، لا!”.
بينما تنهار القلعة، وهبة في الناحية الأخرى لا تجد ما تقوله من الدهشة.
نظرت مها إلى الصبي ولم تعرف ماذا تقول.
بكاء الطفل واعتذار مها وبناء جديد
أخذ الصبي الصغير يبكي، كان قد بنى القلعة في الرمال بجهد كبير منذ بعض الوقت، لكن كل جهوده قد ضاعت، أما والدته التي كانت تأخذ حمام شمس بالقرب منه فقد نظرت إلى مها بغضب.
شعرت مها بالتعاطف والشفقة على الطفل. أدركت أنها سحقت قلعته الرملية دون أن تقصد. لم تكن تنوي أن تضره بأي ضرر، ولم تعرف كيف يمكنها مساعدته.
قالت مها للطفل: “أنا آسفة”.
وطلبت منه أن يتوقف عن البكاء، وأكدت له أنها سوف تبني قلعته من جديد.
وقالت له: “هيا لنبني قلعة أخرى”.
وبدأت تساعده في بناء القلعة مرة أخرى.
ابتسم الطفل، وتجاوزت والدته كذلك عن الأمر وسامحت مها، ونظرت نحوهما في مرح، ولأن مها قد اعترفت بخطئها، فإن أم الطفل قد أعجبت بها كثيراً.
الحكمة
قد تفعل شيئا غير مقبول بالمصادفة ودون قصد. إذا قلت: “أنا آسف” فإن هذا يظهر أنك لا تقصد هذا.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!