قصة علام وإنسان العين
ملخص قصة علام وإنسان العين
قصة “علام وإنسان العين” تبدأ عندما ينظر علام إلى مرآة صغيرة ويرى تفاصيل عينه، من بياض العين إلى الدائرة الملونة وإنسان العين. يسأل والده الدكتور حسام عن تركيب العين واختلاف ألوانها. يشرح الأب أن العين تتكون من عدسات وشبكية تستقبل الأشعة الضوئية وتحوّلها إلى إشارات كهربائية تصل إلى المخ. يقوم الأب بتوضيح هذه العمليات من خلال تجربة تفاعلية باستخدام دورق ماء وقطعة ورق مثقوبة. يتعلم علام عن كيفية تشكّل الصور في العين وأهمية حماية الشبكية من الضوء الساطع.
قصة علام وإنسان العين مكتوبة
نظر علام في مرآة صغيرة ولاحظ أن عينه تتكون من جسم كروي أبيض يعرف ببياض العين. تتوسطه دائرة ملونة زرقاء، حيث يقع في مركزها جسم شفاف يبدو عليه السواد التام. قارن علام بين عينيه وأعين أصدقائه، فلاحظ أن عين محمد خضراء اللون، بينما كانت سهام ذات عين عسلية. واختلف أسامة عن الجميع حيث كانت عيناه سوداويتين.
سؤال الأب
استفسر علام من والده الدكتور حسام عن هذا الجسم الكروي الصغير المسمى بالعين، الذي يفرق بين الألوان والصور المختلفة، وعن اختلاف لون العين من شخص لآخر، وما هو التركيب الدقيق للعين. قال الأب: “إن الجسم الأبيض الكروي في الإنسان يشتمل على مجموعة من العدسات اللامعة تجمع الأشعة الضوئية الساقطة على العين لتمر خلال سائل العين إلى الشبكية، فيتم الإبصار.”
لون وتكوين العين
استكمل الأب شرحه: “يتحدد لون العين بنوع الأنسجة والخلايا في الحاجب الحدقي القزحي (قزحية العين). وهو الذي يتحكم في كمية الضوء الداخل إلى الشبكية. فهي على هيئة دائرة ملونة في منتصف الجسم الكروي الأبيض. وتوجد أمام القزحية القرنية، وهي غطاء مجمع للضوء واق للعين.”
وظيفة إنسان العين
لاحظ يا علام وجود جسم دائري شفاف أسود اللون في مركز القزحية يسمى بإنسان العين. وهو يقوم بتجمع الأشعة الضوئية لتمر إلى العدسة البلورية المائية التي تجمع الأشعة لتسقط على شبكية العين في الجزء الداخلي الخلفي. وبالتالي تتكون صورة الأجسام المرئية مقلوبة مصغرة.
تجربة توضيحية
يمكننا يا علام توضيح عملية تكوين صورة الأجسام على الشبكية بإجراء تجربة بسيطة باستخدام دورق كري من الزجاج مملوء بالماء، وقطعتين من الورق المقوى، إحداهما سوداء منقوبة في منتصفها والأخرى بيضاء، وشمعة للإضاءة. نشعل الشمعة ونضعها خلف ثقب الورقة السوداء، مع وضع دورق الماء في الجهة الخلفية للثقب. ثم نستقبل صورة الشمعة على الورقة البيضاء من الجهة الأخرى للدورق، حيث تتكون صورة مقلوبة مصغرة للشمعة.
تركيب العين وتشبيه بالكاميرا
قال الأب: “إن الصورة المتكونة على الورقة البيضاء تشبه الصورة المتكونة على الفيلم الحساس في كاميرات التصوير. كما تشبه الصورة المتكونة على شبكية العين، التي تحتوي على مئات الأجسام الحساسة التي تستقبل النبضات الضوئية للأشعة الساقطة على العين، لتحويلها إلى تيارات كهربائية تنتقل إلى المخ، الذي يحولها إلى صورة معدولة تسمح بالإبصار.” تحتوى العين على عدستين مجمعتين، هما القرنية والقزحية، تتكسر خلالهما الأشعة الضوئية الساقطة على العين، لتتجمع على الشبكية. حيث تعمل القزحية بطريقة الفتح والإغلاق للتحكم في كمية الضوء الساقط عليها.
حماية العين
نظرًا للحساسية الشديدة لشبكية العين، يجب علينا عدم التعرض للضوء الساطع، مع الامتناع عن النظر المباشر لقرص الشمس بالعين المجردة، حتى لا تتعرض الشبكية للتلف.
تشبيه بشركات التصوير الحديثة
قال الأب: “وقياسًا على ذلك، فقد زود الإنسان كاميرات التصوير الحديثة بعدسات ضوئية، تعمل على التنظيم والتحكم في مقدار الضوء الساقط على العدسات لتجنب إتلاف الأفلام الحساسة في الكاميرات الحديثة، مما يسمح بالحصول على صورة فوتوغرافية واضحة.”
معرض الصور (قصة علام وإنسان العين)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث