قصة عطر
ملخص قصة عطر
القصة تدور حول فتاة صغيرة وجميلة تُدعى عطر، وُلدت من قلب زهرة حمراء بفضل حكيمة ساعدت السيدة التي تمنّت ابنة. تحب عطر الحياة وتعيش سعيدًة حتى يتدخل ضفدع ويأخذها لتزوج ابنه، لكنها لا تريد ذلك. بمساعدة سمكة، تتحرر وتكتشف عالماً جديداً. تعيش عطر مع فأرة الحقل التي تحبها، لكنها تُجبر على زيارة بيت الخلد الذي يطلب الزواج منها. خلال زيارتها، تنقذ عصفورًا ضعيفًا أصبح صديقًا لها. عندما يأتي وقت زواجها من الخلد، يعرض عليها العصفور السفر إلى بلده الجميل. تقبل وتجد السعادة بين الأزهار وأصدقائها الجدد. القصة تبرز الشجاعة والاستقلالية، وتُعلّم الأطفال أهمية البحث عن السعادة والتصدي للتحديات.
قصة عطر مكتوبة
في أحد الأيام، زارت سيدة صديقتها الحكيمة اللطيفة وقالت لها: يا صديقتي الحكيمة، أريد ابنة صغيرة جدًا وجميلة. ساعديني، أرجوك. فقالت الحكيمة: خذي هذه الزهرة الحمراء، فتحصلي على ما تريدين.
في البيت، نظرت السيدة إلى الزهرة، فرأت في قلبها فتاة صغيرة جدًا وجميلة. فقالت السيدة: خرجت من قلب زهرة، فأسميك عطر. كانت عطر سعيدة جدًا. أعطتها السيدة سريرًا صغيرًا ولعبًا صغيرة.
الضفدع وزنبقة الماء
خرجت السيدة يومًا من منزلها، ودخل ضفدع على عطر، وقال لها: أنتِ فتاة جميلة، أريدك أن تتزوجيني. حمل الضفدع عطر إلى نهر قريب، ووضعها فوق ورقة زنبق، وقال لها: انتظريني هنا، أنا راجع ومعي ابني.
ما كانت عطر تعرف السباحة، بقيت فوق ورقة الزنبق. رجع الضفدع ومعه ابنه، نظر الضفدع الابن إلى عطر، وقال: أريد أن أتزوج هذه الفتاة الجميلة. كانت عطر حزينة، فهي لا تريد أن تتزوج ضفدعًا.
رأت سمكة عطر، فقالت: لم أنتِ حزينة؟ قالت عطر: أرجوكِ ساعديني، ذلك الضفدع يريد أن يتزوجني. أريد أن أعود إلى بيتي، لكني لا أعرف السباحة. فقالت السمكة: لا تخافي، أنا أخلصك. ثم عطست تحت ورقة الزنبق وسحبتها إلى الشاطئ.
الحياة الجديدة
رأت عطر شجرًا وزهرًا وطيورًا وأرانب، وأحبت المكان كثيرًا. رأى خنفس عطر الجميلة، فأحبها وحملها معه إلى بيته فوق الشجرة. لكن أصحابه الخنافس قالوا له: هذه ليست مثلنا، اتركها. حمل الخنفس الفتاة الصغيرة وأنزلها عند بعض الأزهار.
قالت عطر: هذه الزهرة الحمراء تكون بيتي. سآكل تفاحًا، وألعب مع الطيور والأرانب. وكانت سعيدة جدًا في بيتها الجديد.
المواجهة مع البرد
صار الجو باردًا وهبت ريح قوية. لم تجد عطر تفاحًا، وسقطت أوراق الزهرة التي تعيش فيها. قالت عطر: البرد شديد، وأنا جائعة ولا بيت لي. قالت عطر لجارتها فأرة الحقل: أرجوكِ، ساعديني. فقالت فأرة الحقل اللطيفة: تعالي معي، بيتي دافئ.
شكرت عطر جارتها اللطيفة ومشت معها. أحبت عطر بيت جارتها؛ كان بيتًا صغيرًا لطيفًا. قالت فأرة الحقل: عيشي معي وساعديني في أشغال البيت. كانت عطر سعيدة وكانت تساعد فأرة الحقل في أشغال البيت. أحبت فأرة الحقل الفتاة الصغيرة، وقالت لها: أنتِ فتاة لطيفة، يا عطر.
زيارة الخلد
في أحد الأيام، جاء خلد يزور فأرة الحقل. رأى الخلد عطر وأحبها. قالت فأرة الحقل: تزوجي الخلد، يا عطر. إنه لطيف. قال الخلد: زوري بيتي، يا عطر. أنا أعيش في بيت محفور في الأرض. ذهبت عطر إلى بيت الخلد، ورأت على الأرض عصفورًا.
قال الخلد: هذا العصفور ميت. قالت عطر: لا، ليس ميتًا، لكنه ضعيف وجائع. فرشت عطر للعصفور فراشًا من أزهار وأطعمته وساعدته. في أحد الأيام قالت له: أنت الآن بخير. عد إلى بيتك! السلامة يا عصفوري اللطيف. شكر العصفور عطر وطار.
القرار الصعب
قالت فأرة الحقل: أريدك أن تتزوجي الخلد. وسيكون لكِ ثوب جديد. قطفت الفتاة الصغيرة أزهارًا لثوبها وقطفت معها فأرة الحقل أزهارًا. كان ثوب العروس جميلاً، لكن عطر كانت حزينة. قالت: لا أحب أن أتزوج الخلد. ليس في بيت الخلد عصافير، ولا فيه أشجار وأزهار.
نظرت عطر حولها وقالت: وداعًا يا أزهار ويا أشجار. ورأت في السماء طيورًا، فقالت: وداعًا أنتِ أيضًا يا طيور. نزل أحد الطيور إليها وسلم عليها. وكان عصفورها الذي أطعمته وساعدته! قال لها: تعالي معي إلى بلدي. بلدي دافئ وفيه أزهار وأرانب. حمل العصفور عطر وطار.
بداية جديدة
رفعت عطر يدها، وقالت: وداعًا يا فأرة الحقل. وداعًا يا خلدا. وصل العصفور إلى بلده، فأنزل عطر عن ظهره. رأت عطر حولها أزهارًا. ورأت في كل زهرة فتى صغيرًا مثلها أو فتاة صغيرة، فقالت: أنتم صغار مثلي! فرح الأولاد الصغار كثيرًا، وقالوا: عيشي بيننا، وتزوجي واحدًا منا.
فرحت عطر أيضًا، وقالت: نعم، أعيش بينكم. أنتم أهلي، أنتم وهذا بلدي.
معرض الصور (قصة عطر)
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
