قصة طائرة رامي الورقية

اكتشف قصة طائرة رامي الورقية وكيف تعلم رامي درساً مهماً في الأدب والاحترام. مغامرة بسيطة تعلم الأطفال قيمة التحية والاهتمام بالآخرين.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

كان الصغير رامي يفكر فقط في طائرته الورقية واللعب في الحديقة. عندما التقوا بالسيد كريم في الطريق، نسي رامي ان يرد عليه التحية من شدة حماسه. شعر السيد كريم بالحزن، وبعد ذلك، علم والد رامي ابنه بلطف ان نرد التحية ونظهر الاهتمام بالاخرين. ادرك رامي انه اخطا وشعر بالخجل. ولكن عندما قابلا السيد كريم مرة اخرى في طريق العودة، كان رامي قد تعلم الدرس. بادر بتحية عمه السيد كريم وعرض عليه المساعدة بلطف. شعر السيد كريم بسعادة وفخر كبير برامي الذي اصبح مهذباً وودوداً، وتعلم ان التحية والاهتمام يسعدان القلوب.

قصة طائرة رامي الورقية مكتوبة

كان هناك صبي صغير اسمه رامي، وكان يجلس في احد الايام يستذكر دروسه. فعاد والده السيد اكرم من عمله ودخل المنزل، وقال: “مرحبا يا رامي!” لم يكن رامي مسرورا، ولهذا لم يرد تحية ابيه.

ومن اجل ان يدخل ابوه السرور على قلبه، قال: “هيا نذهب الى الحديقة.” فاستعد رامي للذهاب على الفور. وما ان خرجا من المنزل حتى قال رامي وهو ينظر الى ابيه: “هناك ريح رقيقة تهب.” فقال ابوه: “الجو مناسب جدا للعب بطائرة ورقية.”

التحضير للذهاب إلى الحديقة ولقاء السيد كريم

وابتسم كل منهما، وذهبا الى السوق، واشتريا طائرة ورقية وذهبا الى الحديقة. والتقيا بالسيد كريم جارهما وهما في طريقهما الى الحديقة، بينما كان ذاهبا الى السوق وفي يده كيس.

قال السيد اكرم: “هل انت ذاهب الى السوق يا سيد كريم؟”

فقال السيد كريم: “مرحبا يا سيد اكرم! كيف حالك؟”

قال السيد اكرم: “حمدا لله، وكيف حالك انت؟”

فقال: “الحمد لله، انني ذاهب لشراء بعض الخبز والزبد للبيت.”

توقف كل منهما لوقت قصير وهما يتبادلان التحية والابتسام.

قال السيد اكرم: “ان الجو جميل جدا، ورامي يريد ان يلعب في الحديقة ويطير طائرة ورقية.”

قال السيد كريم: “مرحبا يا رامي.” لكن رامي لم يكن يفكر الا في الحديقة طوال الوقت، فلم يرد التحية.

امسك رامي بيد والده وراح يشده الى جانبه، وصاح: “هيا بنا نسرع؛ سوف نتأخر.” فقد اراد الوصول للحديقة باقصى سرعة.

درس في أهمية التحية وتأمل رامي

لم يعجب السيد كريم بسلوك رامي، ولم يدر ماذا يفعل، وفكر قائلا في نفسه: “ما هو الا طفل، ولا يهتم باي شخص اخر؛ لانه لم ينضج بعد.” وكان والده السيد اكرم منزعجا ايضا.

وفي الحديقة قال له والده: “لقد نسيت يا رامي ان ترد تحية السيد كريم. ليس هذا سلوكا طيبا، كان لا بد ان ترد تحيته. والحقيقة انك لا بد ان تحيي اي شخص تقابله؛ فهذا يظهر اهتمامك بالاخرين.” هكذا قال السيد اكرم لابنه بلهجة شديدة.

وبينما كانا يطيران الطائرة الورقية كان رامي يفكر في سلوكه. ادرك انه اخطا، وشعر بالخجل لذلك، وقال في نفسه: “كان لا بد ان ابتسم في وجه السيد كريم على الاقل.”

كان السيد كريم يشعر بالاهانة طوال الطريق الى السوق.

تصرف رامي المهذب في لقائه الثاني

لعب الوالد وابنه في الحديقة لبعض الوقت، ثم قررا العودة بعد ساعة تقريبا. وفي طريق عودتهما، قابلا السيد كريم الذي كان عائدا من السوق. كان الكيس مملوءا بالزبد والخبز ولوازم البيت الاخرى.

تذكر رامي خطاه وقال: “مرحبا يا عمي! هل استطيع ان اقدم لك اية مساعدة؟”

شعر السيد كريم بالسرور، ونظر اليه في حب وقال: “كل الشكر لك، هل استمتعت باللعب بالطائرة الورقية يا رامي؟”

اجاب رامي: “نعم يا عمي.”

قال السيد كريم الذي اعجب بهذا اللطف: “اراك قريبا يا بني.” انه الان سعيد جدا بلقاء رامي ووالده. ومضى في طريقه مبتسما.

الحكمة

كن مهذبا وقل: “اهلا ومرحبا” لمن تلتقي بهم؛ فان القاء التحية علامة على المودة، ويظهر سرورك بلقاء الاشخاص، واهتمامك بهم.

معرض الصور (قصة طائرة رامي الورقية)

تحميل الحكاية

شارك برأيك

ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى