قصة شمس والأقزام
ملخص قصة شمس والأقزام
في يوم من الأيام، كانت هناك فتاة لطيفة وجميلة تُدعى شمس، تعيش مع ملكة تمتلك مرآة سحرية. تسأل الملكة المرآة دائمًا من هي أجمل النساء، وكانت المرآة تجيبها بأنها الأجمل. ولكن ذات يوم، أخبرتها المرآة أن شمس أصبحت الأجمل. غضبت الملكة وأمرت بقتل شمس، ولكن الرجل الذي كُلف بذلك تركها في الغابة.
في الغابة، وجدت شمس بيتًا صغيرًا يعيش فيه أقزام. استضافوها وعاشت معهم بسلام. علمت الملكة من المرآة أن شمس ما زالت حية، فقررت خداعها بتفاحة مسمومة. أخذت شمس قضمة وسقطت كأنها ميتة.
وصل أمير إلى البيت الصغير ورأى شمس، فرفعها وأخرج قطعة التفاحة من فمها، لتفيق وتوافق على الزواج منه. تزوج الأمير شمس وفرح الجميع، أما الملكة فماتت من الغضب والقهر.
قصة شمس والأقزام مكتوبة
هذه هي شمس، شمس صبية لطيفة وجميلة جدا.
تعيش شمس مع ملكة جميلة وعند هذه الملكة مرآة سحرية. تحب الملكة أن تنظر في المرآة السحرية وتقول: “أيتها المرآة المعلقة على الحائط، من هي أجمل النساء؟” فتجيب المرآة: “أنت أجمل النساء”، فتفرح الملكة.
وذات يوم، تنظر الملكة في المرآة السحرية وتقول: “أيتها المرآة المعلقة على الحائط، من هي أجمل النساء؟” فتقول المرآة: “شمس هي أجمل النساء”. تغضب الملكة كثيرا وتقول لرجل: “أبعد عني شمس وتخلص منها”.
يذهب الرجل إلى الغابة ومعه الصبية شمس. تقول شمس للرجل: “أرجوك لا تقتلني. سأعيش هنا في الغابة. لن أعود أبدا إلى الملكة. قل للملكة إنك قتلتني، ولكن لا تقتلني، أرجوك!” فيرد الرجل: “لن أقتلك. اذهبي يا شمس”. وتذهب شمس إلى قلب الغابة وتشاهد بيتا أبيض صغيرا، فتقف عنده لترى ما فيه.
دخول البيت الصغير
تدخل شمس البيت الصغير فلا تجد فيه أحدا. ترى أن كل شيء في البيت صغير. وتنعس شمس فتنام في سرير من الأسرة الصغيرة.
في البيت الصغير يعيش أقزام. يعود الأقزام إلى بيتهم فيجدون شمس نائمة في السرير فيقولون: “من هي هذه الصبية؟” تفيق شمس من النوم وتنظر إلى الأقزام وتقول: “أرجوكم ساعدوني، فالملكة تريد أن تقتلني”. فيقول الأقزام: “عيشي معنا إن أردت”. تشكر شمس الأقزام.
وفي الصباح يخرج الأقزام إلى عملهم في الغابة. تبقى شمس في البيت تشتغل طول النهار.
الملكة تكتشف الحقيقة
وذات يوم تنظر الملكة في المرآة السحرية وتقول: “أيتها المرآة المعلقة على الحائط، من هي أجمل النساء؟” فتجيب المرآة: “شمس أجمل النساء”. تصرخ الملكة: “كذابة، شمس ماتت”. فتقول المرآة: “لا، شمس لم تمت. شمس تعيش مع الأقزام، في بيت أبيض صغير في الغابة”.
تغضب الملكة وتقول: “سأقتل شمس، سأقتل شمس”. تطلب الملكة تفاحة وتكون التفاحة كبيرة وحمراء. تضع الملكة سما على التفاحة الكبيرة الحمراء. تلبس الملكة عباءة سوداء تغطي رأسها وتذهب إلى الغابة تفتش عن شمس.
خداع شمس بالتفاحة
تصل الملكة إلى البيت الأبيض الصغير وتقرع الباب. تنظر شمس إلى الملكة فلا تعرفها. تقول الملكة: “هذه التفاحة الكبيرة الحمراء لك. خذيها”. تشكر شمس الملكة وتضع التفاحة بين أسنانها وتأخذ منها قطعة واحدة، فتقع على الأرض كأنها ميتة. تفرح الملكة كثيرا.
النهاية
تعود الملكة إلى قصرها وتنظر في المرآة السحرية وتقول: “أيتها المرآة المعلقة على الحائط، من هي أجمل النساء؟” فتجيب المرآة: “أنت أجمل النساء”.
يعود الأقزام إلى بيتهم ويظنون أن شمس ماتت، فيحزنون كثيرا ويقولون: “نحن نحبك كثيرا يا شمس. نحن نحبك كثيرا”.
في ذلك الوقت، يصل أمير إلى البيت الصغير فيرى شمس ويقول: “ما أجمل هذه الصبية!” ويرفع الأمير شمس فتخرج قطعة التفاحة المسمومة من فمها. تفتح شمس عينيها وتنظر إلى الأمير. يحب الأمير شمس ويقول لها: “أرجوك، تزوجيني!” وتجيب شمس: “نعم، أتزوجك”.
تشكر شمس الأقزام وترحل مع الأمير. تقول الملكة إلى مرآتها: “أيتها المرآة المعلقة على الحائط، من هي أجمل النساء؟” فتجيب المرآة: “شمس أجمل النساء، وهي ستتزوج الأمير”. تغضب الملكة غضبا شديدا وتموت من القهر. يتزوج الأمير شمس ويفرح الجميع فرحا عظيما.
معرض الصور (قصة شمس والأقزام)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث