قصة شجرة القرية
ملخص قصة شجرة القرية
في إحدى القرى الصغيرة، كانت هناك شجرة كبيرة تعيش حولها كائنات صغيرة كالسناجب والحمام. كان شهاب، الفتى الصغير، يحب اللعب تحت ظل الشجرة مع أصدقائه من الحيوانات. في يوم حار، قرر شهاب أن يصنع مسبحًا للطيور ليساعدهم في التغلب على العطش. لكن الحطابين قطعوا أفرع الشجرة لبيع الخشب، مما تسبب في رحيل الحيوانات وحزن شهاب. قرر القرويون زراعة أشجار جديدة، وسرعان ما عادت الطيور والحياة إلى الشجرة. تجمع الأصدقاء مجددًا للغناء واللعب حتى غروب الشمس.
قصة شجرة القرية مكتوبة
كانت هناك شجرة كبيرة تقف في منتصف إحدى القرى الصغيرة. وكانت العديد من الكائنات الضئيلة تعيش وتلعب في الشجرة. فكانت السناجب تركض إلى الأعلى والأسفل، وكانت الببغاوات تقف على فروع الشجرة الكبيرة وتغرد طوال النهار. أعلى الشجرة، كانت أسرة من الحمام تعيش مختفية بين الأوراق، في عش مصنوع من الأغصان والحشائش.
كان شهاب الصغير يحب اللعب مع جميع أصدقائه من الكائنات الصغيرة الضئيلة. وفي أيام الصيف الحارة، كان العديد من القرويين يحبون الجلوس أسفل ظل الشجرة. كانوا يثرثرون، ويستمتعون بالهواء، ويشربون الحليب.
فكرة شهاب لإنقاذ الطيور
قال شهاب لنفسه: “إن الجو حار اليوم جداً، ولا بد أن أصدقائي عطشى! ماذا يجب أن أفعل؟ ربما يجب أن أصنع لهم مسبح طيور”. أحضر شهاب وعاء فخارياً واسعاً من مطبخ والدته، وملأه بالماء البارد، ووضعه أسفل شجرة النيم. وألقى أيضاً ببعض الحبوب هنا وهناك.
شاهدت الببغاوات والحمامات والسناجب الوعاء الفخاري المملوء بالماء، من فوق أفرع الشجرة. أخذت الحيوانات والطيور ترشفات من الماء البارد وتناولت الحبوب. ثم غمست الطيور أجنحتها في الماء ورشت بعضها بعضًا. نشر شهاب الحبوب قائلاً: “هذا ركن الطعام يا أصدقائي! وكل شيء مجاني!”.
تهديد الشجرة وقطعها
وذات يوم، رأى مجموعة من الحطابين شجرة القرية الكبيرة. فقالوا: “كم أن هذه الأفرع سميكة وقوية! إننا نستطيع بيع الخشب وكسب الكثير من المال”. وفي الليل، أثناء نوم جميع القرويين، أتى الحطابون بفؤوسهم وقطعوا الأفرع.
سقطت الأفرع على الأرض واحدًا تلو الآخر. وسقط عش الحمام المصنوع من الأغصان والحشائش على الأرض. ونظرت الحمامات بحزن إلى العش والبيضات المكسورة، وصاحت قائلة: “أين سنعيش ونضع البيض؟”.
حمل الحطابون جميع الأفرع ورحلوا سريعًا قبل الفجر. وفي الصباح، شاهد شهاب الشجرة، فامتلأت عيناه بالدمع. لقد انكسر مسبح الطيور، ورحل جميع الأصدقاء الصغار. لم يعد أحد يجلس خارج المنزل في أيام الصيف الحارة. هز القرويون رؤوسهم وقالوا: “كانت الشجرة أعز صديقة لنا. لم يعد هناك ظل نجلس فيه الآن. إن قطع الأشجار جريمة لا تغتفر”.
قرار القرويين بزراعة الأشجار
فصاح شهاب قائلاً: “دعونا نزرع المزيد من الأشجار”. زرع القرويون العديد من الشجيرات بالقرب من الشجرة الكبيرة، ونشر شهاب الأسمدة حولها. وسرعان ما هطل المطر بشدة، ونمت على الشجرة الكبيرة العديد من الأفرع الصغيرة ذات الأوراق الخضراء النضرة. كما نمت الشجيرات أيضاً فأصبحت أشجارًا طويلة وقوية.
وذات يوم، بدأت الطيور تغني. فنظر شهاب إلى أعلى الشجرة وصاح بسعادة قائلاً: “مرحباً بعودتكم يا أصدقائي!”. وابتسم إلى الببغاوات، والحمامات، والسناجب. كما طار إلى شجرة النيم بعض العصافير وطيور الزرازير أيضًا. “في هذه المرة لا بد أن أصنع مسبح طيور أكبر لكي يتسع لكم جميعاً!”.
كان الأصدقاء سعداء للتجمع معاً مرة أخرى، وغنوا ولعبوا حتى غروب الشمس.
معرض الصور (قصة شجرة القرية)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث