قصة سلوك التقاسم

قصة سلوك التقاسم هي قصة اطفال تعلمهم قيمة التعاون والمشاركة في حل المشكلات. رحلة ممتعة لتعليم السلوكيات الايجابية وأهمية العمل الجماعي.
عناصر القصة (جدول المحتويات)

خرج التلاميذ الى حديقة المدرسة ليزرعوا الزهور. انشغل فريق منهم بالعمل بسرعة وشغلوا المساحة كلها، مما جعل منى وسمير يبحثان عن مكان دون جدوى ويشعران بالضيق. لكن منى فكرت في حل ذكي، واقترحت على زملائها ان يتقاسموا المكان بالعدل. وافق الجميع بسعادة، وعملوا يدا بيد، فاصبحت الحديقة اجمل وشعر الاطفال بفرحة التعاون والمشاركة.

قصة سلوك التقاسم مكتوبة

خرج تلاميذ الصف السادس الى حديقة المدرسة مع معلمتهم السيدة “عبير”، وفي درس الزراعة اخذت السيدة عبير تعلمهم كيف يحرثون الارض من اجل زراعة الاشجار. وقالت للتلاميذ المجتمعين حولها: “تجب الزراعة بحرص شديد؛ بحيث تحصل كل شجرة على ما يكفيها من نور الشمس ومن الماء، فلا تجعلوا الاشجار شديدة القرب من بعضها.”

تناول كل من ايمان ورامي وفادي المجاريف في لهفة وحماس، وبدأوا يحفرون الارض لزرع شجر الورد. كانوا مسرعين، وبعد وقت قليل قاموا بزرع الفسائل.

كما اخذت منى مع سمير في حفر الارض، لكنهما كانا بطيئين، وفي هذا الوقت كانا قد زرعا فسيلة واحدة فقط، وقد شغل كل من ايمان ورامي وفادي المساحة المحيطة كلها.

البحث عن مساحة للزراعة

اقترح سمير على منى قائلا: “هيا نذهب الى الجانب الاخر”، واسرع كل منهما الى الجانب الاخر، وللاسف وجدا ان المساحة كانت مشغولة بالفعل.

قال سمير: “انظري لا توجد مساحة شاغرة هنا!”

تحركت منى الى الخلف فدفعت ايمان بظهرها.

صاحت ايمان: “انتبهي! الا ترين اننا مشغولون بزرع الزهور هاهنا؟ اذهبي الى مكان اخر، ولا تزعجينا.”

فكرت منى انها لم تكن تعرف كيف تتحدث الى زميلة فصلها. ماذا تظن ايمان بها؟ كان كل جزء من الحديقة مشغولا ومزدحما بهم.

وكذلك لم يجد سمير اي مكان يزرع فيه الزهور، فجلس على الارض وساقاه ممدودتان.

وفكر في نفسه قائلا: “لقد شغلوا الحديقة كلها، فاين سنذهب؟ ليس هناك مساحة لنزرع زهورنا!”

نظر كل من منى وسمير الى بعضهما البعض؛ فقد كانا في حيرة وارتباك.

التفاوض وثمار التعاون

قالت منى لسمير: “ما كان لهم ان يشغلوا كل جانب من الحديقة، فمن حق كل واحد ان يزرع الزهور. تعال معي؛ سنرى كيف يرفضون توفير مساحة لنا.” قالت هذا وذهبت الى الجانب الاخر.

قالت منى لرامي: “لماذا لا تخصصون لنا مساحة للزرع؟ فهذا سيجعلنا نتقاسم المساحة بلا اي مشكلة. ارجوكم تعاونوا معنا.”

وافق رامي قائلا: “هذه فكرة طيبة.”

واقترح فادي قائلا: “اعتقد ان منى وسمير يمكنهما ان يزرعا بالقرب من سور المدرسة.”

واخذ الفريقان يعملان معا في الوقت نفسه، وعملا باجتهاد في المساحات المخصصة لكل منهما، وعند الظهيرة جاءت السيدة عبير وتفقدت عملهم وقالت: “ممتاز! لقد جعلتم الارض جميلة!” وشعر الاطفال بالسعادة؛ فان الاحساس بالتقاسم والتعاون سهل عليهم العمل كثيرا.

الحكمة

اوجد طريقة لكي يتقاسم الجميع الاشياء في تعاون جميل.

معرض الصور (قصة سلوك التقاسم)

تحميل الحكاية

شارك برأيك

ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى