قصة سلمى وسارة

ملخص قصة سلمى وسارة
استعدت سلمى لدرس الرسم بحماس، لكن عندما وصلت صديقتها سارة مندفعة، لم ترد على تحيتها. شعرت سلمى بالحزن الشديد وظنت أن سارة لا تهتم بها. لكن سارة سرعان ما أدركت خطأها واعتذرت بحرارة. شعرت سلمى بالسعادة وتحدثت مع سارة عن أهمية رد التحية لتجنب إيذاء مشاعر الأصدقاء، وتعلمت سارة درساً قيماً عن الاهتمام بالآخرين.
قصة سلمى وسارة مكتوبة
كانت سلمى فتاة رائعة؛ فقد كانت منظمة ومنضبطة، وتصل الى فصول الانشطة في الموعد تماما. وكانت السيدة سميرة معلمة الرسم امراة لطيفة، وكانت مستعدة لدرس الرسم. وما ان وصلت سلمى الى فصلها حتى قامت بخلع معطفها وتعليقه، واستعدت لحضور الدرس.
وبينما كانت سلمى ترفع جوربيها جاءت صديقتها سارة مندفعة الى الفصل.
صاحت سارة في فرح: “اليوم موعد درس الرسم!” قالت هذا دون ان تنظر الى سلمى.
الاستعداد لدرس الرسم ولقاء يؤدي إلى سوء فهم
كانت سارة تحب درس الرسم كثيرا، ولهذا كانت متحمسة الى هذا الحد. فاندفعت تخلع معطفها دون ان تهتم بوضعه في اي مكان.
كانت سلمى مسرورة جدا لرؤية سارة في درس الرسم.
ابتسمت في وجه سارة وحيتها قائلة: “مرحبا يا سارة! كيف حالك؟” ولوحت بيدها لترحب بسارة، لكن سارة لم تظهر اي اهتمام لتحية سلمى.
كانت سارة شديدة الحماس لكي تبدا درس الرسم. لذلك لم تلاحظ سلمى واندفعت لتدخل الفصل بعد ان القت معطفها جانبا.
تضايقت سلمى للغاية لان سارة لم ترد تحيتها. وظنت ان سارة تجاهلتها ولم تهتم بها؛ مما جعلها تشعر بالاهانة.
تجاوز سوء الفهم وتعلم درس هام
وقفت سلمى وهي مندهشة جدا واعتقدت ان سارة لم تعد تحبها مما جعلها تشعر بالحزن. وبينما كانت سلمى تشعر بهذا الضيق، تذكرت سارة فجاة انها ارتكبت خطا.
وعلى الفور ادارت راسها وقالت: “مرحبا يا سلمى! انا اسفة جدا؛ فانني لم الاحظك.”
لوحت لها بيدها وكانت في غاية الاسف مما قامت به.
قالت سلمى بوجه مبتسم: “اشكرك يا سارة، لا عليك فان هذا يحدث احيانا.” اصبحت عينا سلمى تلمعان الان بالفرح؛ فقد شعرت ان سارة صديقتها حقا، وتهتم بها اهتماما كبيرا.
شعرت سلمى بالرضا وقالت لسارة: “انني سعيدة جدا انك رددت لي التحية، فليس من اللائق عدم رد تحية من يقول لنا “مرحبا”؛ فقد يؤذي هذا مشاعره.”
الحكمة
لا تتجاهل اصدقاءك حتى ولو كنت متعجلا.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!