قصة سرقة في متجر الموناليزا

ملخص قصة سرقة في متجر الموناليزا
في يوم من الأيام، اتفق الأولاد مع زعيمهم “صقر” على سرقة متجر الموناليزا. تردد وليد لكنه وافق على مضض. داخل المتجر، سرق وليد بعض الحلوى، لكن الخوف تملكه وهرب إلى منزله. اعترف وليد لوالده بفعلته، فغضب الأب وأخبره أن السرقة خطأ. أصر الأب على إعادة المسروقات، وحكى لوليد عن سرقة مماثلة قام بها في صغره. ذهب وليد ووالده إلى المتجر، واعتذر وليد للسيد كريم الذي فرح لصدقه ومنحه فرصة ثانية، ليتعلم وليد قيمة الأمانة والابتعاد عن الأفعال الخاطئة.
قصة سرقة في متجر الموناليزا مكتوبة
ذات مرة اجتمع مجموعة من الأولاد في إحدى الحدائق، خلال لقائهم المسائي المعتاد، وكانوا ينصتون بانتباه إلى “صقر” زعيم المجموعة، وهو يشرح لهم الخطة. قال لهم: “سنذهب إلى متجر الموناليزا، وبالداخل سيذهب سامي مع تامر إلى قسم الأدوات المكتبية، بينما يتجه وليد معي إلى قسم الحلويات والمأكولات، سيلتقط سامي ورفيقه أقلام الرصاص وأقلام الحبر وأقلام التلوين، بينما سنأخذ أنا ووليد المصاصات والشوكولاتة ورقائق البطاطس … إلخ، سنلتقي هنا مرة أخرى عند السابعة لنتقاسم الأشياء، هل اتفقنا جميعاً؟ هيا بنا”. فكر وليد في نفسه قائلاً: “آه يا ربي! لا أستطيع القيام بهذا، لابد أن أبتعد عن صقر ومجموعته، لماذا لم أفعل هذا؟”، وبدأ قلبه يدق بسرعة، وشعر بتوتر شديد، لكنه تبع صقراً وهو غير راض. كان وقت الغداء، وليس في المتجر إلا قليل من الزبائن، وتعبق في الجو رائحة المأكولات والأدوات المكتبية، ومالك المتجر السيد كريم يجلس وراء حاجز دفع النقود منشغلاً مع زبون.
تردد وليد والسرقة
وفي توتر مد وليد يده ليتناول بعض المصاصات وقطع الشوكولاتة، ودسها في جيوبه. واختلس النظر نحو صقر الذي كان يقف قريباً يقبض في تردد كل كيس من رقائق البطاطس، وبينما يدق قلب وليد دقات عنيفة استدار وخرج مهرولاً من المتجر، ثم جرى مباشرة إلى المنزل، وقرر ألا يعود للانضمام إلى الآخرين في الحديقة. وبسبب خوفه الشديد تخيل أن مالك المتجر يتعقبه فوصل إلى منزله لاهثاً. كان والده في مدخل المنزل، يحتسي شاي المساء، وأحس وليد برد فعل والده المذهل من دخوله المفاجئ.
اعتراف وليد بجريمته
سأله والده: “هل هناك ما يسوء؟ تبدو في حالة رهيبة”. اعترف وليد بالأمر، متحرراً من خوفه وشعوره بالذنب، وقال لوالده: “لقد سرقت أشياء من أحد المتاجر”. سأله والده في لهجة شديدة: “ولماذا قمت بذلك؟”. أضاف وليد مدافعاً: “الأولاد الآخرون قاموا أيضاً بهذا!”. أجاب والده: “هذا ليس عذراً؛ أنت مسئول عن أعمالك، ولا يجب أن تتبع الآخرين تتبعاً أعمى”. أجاب وليد في بطء: “أعرف”. قال هذا وأفرغ جيوبه وعرض الأشياء المسروقة على والده.
إصرار الأب على إعادة المسروقات
قال والده مؤكداً: “أعد هذه الأشياء لصاحبها”. صاح وليد: “كلا، لا أستطيع!”. كرر والده بلهجة شديدة: “لابد أن تعيدها، أنا أيضًا ارتكبت الخطأ نفسه عندما كنت صغيراً؛ فقد سرقت المجلات المصورة من متجر للكتب، وجعلني والدي أعترف بذنبي لصاحب المتجر وأعيد المجلات!”. انتابت وليداً صدمة، وقال: “وفعلت هذا أيضاً؟!”. قال له والده: “نعم، الاعتراف بالذنب جزء من النضج، لنذهب ونعيد هذه الأشياء”. قال هذا ونهض لارتداء معطفه.
مواجهة السيد كريم
رافق وليد والده إلى متجر الموناليزا بقلب خائف وساقين مرتعشتين. وبعد أن وصلا إلى هناك انتظرا حتى يفرغ السيد كريم من عمله. شرح الأب كل شيء للسيد كريم، بينما وضع وليد الأشياء المسروقة على حاجز دفع النقود. وبالرغم من أمارات الصدمة والغضب التي ظهرت على وجه السيد كريم، فإنه ظل ينصت إلى والد وليد وهو هادئ. ثم قال وليد: “أنا في شدة الأسف!”. نظر السيد كريم إليه للحظات ثم قال: “أنا مسرور أنك عدت واعترفت بذنبك، إنني أقوم بجرد كل أسبوع، وكنت سأعرف بأمر المسروقات وأبلغ الشرطة، وعندئذ لن تكون أمامك فرصة ثانية للاعتراف بخطئك”. أحنى وليد رأسه في خجل. سأله السيد كريم: “هل ستفعل هذا مرة أخرى؟!”. أجاب وليد في توكيد: “لا، أبداً. لقد أردت أن أكون عضواً في مجموعة الأصدقاء، لقد سرقت لأرضيهم، ولكنني الآن أقلعت عن رفقتهم”.
الحكمة
التأثر بالأصدقاء أمر طبيعي، لكن الأفكار والأفعال الخاطئة تجلب لك الخجل أمام الآخرين. لابد أن تستخدم عقلك وأن تقوم بالأمور الصائبة.
معرض الصور (قصة سرقة في متجر الموناليزا)
تحميل القصة PDF أو صور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
شارك برأيك
ما هو أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!