قصة سامر والمغناطيس
ملخص قصة سامر والمغناطيس
في “قصة سامر والمغناطيس”، يلاحظ سامر أن والدته تلتقط الدبابيس المبعثرة باستخدام قطعة حديد، مما يثير فضوله. يكتشف سامر أن هذه القطعة هي مغناطيس، ليتعلم من أخيه محمد أن المغناطيس يجذب الأجسام الحديدية. محمد يشرح له كيفية استخدام المغناطيس والبوصلة، ويبين له أهمية المغناطيسية في توجيه الأقطاب نحو الشمال والجنوب. يتعرف سامر على كيف اعتمد البحارة قديمًا على البوصلة لتحديد المواقع، وكيف تُستخدم اليوم في تحديد القبلة.
قصة سامر والمغناطيس مكتوبة
جلست أم سامر إلى ماكينة الخياطة تعد ملابس العيد لأولادها، بينما كان سامر يلعب بالقرب منها. سقطت علبة الدبابيس من أمه على الأرض وتبعثرت الدبابيس في كل ناحية. رأى سامر أمه تحضر قطعة من الحديد وتلتقط بها الدبابيس من على الأرض.
الاكتشاف المذهل
نظرة سامر تملؤها العجب عندما رأى قطعة الحديد تجذب الدبابيس. أعجبه هذا المشهد، وأخذ علبة الدبابيس وبعثرها مرة أخرى على الأرض، وراح يلتقط الدبابيس بقطعة الحديد وهو مسرور. ذهب سامر إلى حجرة أخيه محمد وقال له إنه اكتشف لعبة جميلة، ودعاه ليلعب معه بقطعة الحديد والدبابيس. ضحك محمد وقال له: “لا تعجب يا سامر، فقطعة الحديد هذه هي المغناطيس، ومن خواصه أنه يجذب الأجسام المصنوعة من الحديد”.
المغناطيس والبوصلة
أضاف محمد: “إذا قمنا برسم خطًّا على المغناطيس يقسمه إلى نصفين متساويين، ودهنا نصفه الأمامي باللون الأحمر والنصف الخلفي باللون الأزرق. ثم وضعنا المغناطيس على قرص من الفلين في وعاء به ماء. سنجد أن قرص الفلين والمغناطيس يتحركان في حركة راقصة ويستقران في اتجاه معين. نصف المغناطيس المدهون باللون الأحمر هو القطب الشمالي، ويتجه دائمًا نحو الشمال المغناطيسي. في حين يتجه نصف المغناطيس المدهون باللون الأزرق نحو الجنوب المغناطيسي، وهو ما يسمى القطب الجنوبي”.
المغناطيسية الأرضية
شرح محمد لسامر أن الكرة الأرضية تحتوي في باطنها على قوة مغناطيسية هائلة تسمى “المغناطيسية الأرضية”. وهي المسؤولة عن توجه الأقطاب الشمالية نحو الشمال المغناطيسي والأقطاب الجنوبية نحو الجنوب المغناطيسي. أخرج محمد من جيبه علبة مستديرة تشبه الساعة قائلاً: “انظر يا سامر، هذه هي البوصلة، وبداخلها قرص عليه علامات تشير إلى الجهات الأصلية: الشمال والجنوب والشرق والغرب، وفي وسطها إبرة مغناطيسية تتحرك على محور مدبب، يتجه طرفها دائمًا نحو الشمال المغناطيسي”.
استخدام البوصلة
أوضح محمد أنه في الماضي، كان البحارة يعتمدون في تحديد مواقعهم في البحار على الرؤية البصرية نهارًا، وعلى مواقع النجوم في السماء ليلًا، مما كان يؤدي إلى ضياعهم في كثيرٍ من الأحيان. اليوم، باستخدام البوصلة، يتمكن البحارة من تحديد مواقعهم في البحار والمحيطات بدقة كبيرة. مما يسهل عليهم نقل الركاب والبضائع بين قارات العالم المختلفة. وأشار أيضًا إلى أن استعمال البوصلة سهل على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها تحديد اتجاههم نحو القبلة في صلاتهم.
معرض الصور (قصة سامر والمغناطيس)
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث
