قصة سامر والعملاق
ملخص قصة سامر والعملاق
في قديم الزمان، عاش سامر الفقير مع أمه. طلبت منه أمه بيع بقرتهم الوحيدة، لكنه بدلاً من ذلك، استبدلها بخمس حبات فاصوليا سحرية من امرأة غريبة. غضبت أمه ورمت الحبات من النافذة. في الليل، نمت نبتة فاصوليا عملاقة وصلت إلى السماء. تسلق سامر النبتة ووصل إلى قلعة عملاق شرس.
داخل القلعة، اختبأ سامر من العملاق الذي كان يجمع كنوزًا مسروقة، منها كيس نقود ذهبية كان ملكًا لعائلة سامر. سرق سامر الكيس وهرب، وعاد إلى القلعة لاحقًا ليأخذ دجاجة تبيض ذهبًا وقيثارة سحرية. عندما حاول الهروب للمرة الثالثة، طارد العملاق سامر، لكن سامر قطع نبتة الفاصوليا، فسقط العملاق. عاش سامر وأمه بسعادة وغنى بعدما استعادوا ما سُرق منهم.
قصة سامر والعملاق مكتوبة
في قديم الزمان، كان هناك فتى اسمه سامر يعيش مع أمه. كان سامر وأمه فقيرين جدًا. في أحد الأيام قالت الأم: “اسمع يا سامر، علينا أن نبيع بقرتنا، فلا يوجد حل آخر”.
هكذا أخذ سامر البقرة إلى السوق. وفي الطريق إلى السوق، التقى بسيدة لا يعرفها. قالت السيدة: “أعطيك خمس حبات فاصوليا ثمناً لهذه البقرة. خذها، إنها حبات سحرية”.
قال سامر: “قبلت!” ولكن عندما عاد إلى البيت غضبت أمه وصاحت: “خمس حبات فاصوليا مقابل بقرة!” ثم رمت حبات الفاصوليا من النافذة.
نبتة الفاصوليا السحرية
ليلاً، بدأت نبتة الفاصوليا تنمو في الحديقة. وظلت تنمو وتنمو طوال الليل، حتى ارتفعت في السماء واختفى أعلاها بين السحاب. في صباح اليوم التالي، رأى سامر النبتة العملاقة، وأسرع بتسلقها. ظل يتسلق ويتسلق ولم يتوقف حتى وصل إلى أعلى النبتة.
هناك رأى سامر قلعة عملاقة. طرق باب القلعة عدة مرات، وأخيرًا انفتح الباب، ووجد أمامه سيدة عملاقة. في داخل القلعة، سمع سامر وقع أقدام كبيرة تهز الأرض.
لقاء العملاق
قالت العملاقة: “عليك أن تختبئ! زوجي جائع، وعندما يجوع يأكل أي شيء يجده!”.
دخل العملاق القلعة قائلاً: “هي ها هو! أنا وصلت، انتبهوا!”. جلس العملاق لتناول طعامه، فأكل مائة رأس بطاطس مسلوق، ومائة لوح شوكولاتة، وشرب مائة كوب ماء. بعد أن امتلأ بطنه، أخرج من خزنته كيسًا مليئًا بالنقود الذهبية، وبدأ يعدها.
الهروب بالنقود الذهبية
سرعان ما نام العملاق وعلا شخيره. رأى سامر كيس النقود الذهبية وعرف أنه الكيس الذي سرقه العملاق من أبيه. خطف سامر الكيس بسرعة وأسرع بالهبوط من نبتة الفاصوليا.
عندما رأت الأم ما يحمله ابنها، هتفت فرحة: “استرجعت نقود أبيك الذهبية! لن نكون فقراء بعد اليوم يا سامر!”.
تسلق النبتة مجددًا
لكن سامر أراد أن يصعد نبتة الفاصوليا مرة أخرى. في صباح اليوم التالي، تسلق النبتة وظل يتسلق حتى وصل إلى أعلاها مجددًا. دخل سامر القلعة، واختبأ فور سماع وقع أقدام العملاق.
دخل العملاق قائلاً: “هي ها هو! أنا وصلت، انتبهوا!”. جلس العملاق لتناول عشاءه، فأكل مائتي رأس بطاطس مسلوقة، ومائتي قرص حلوى، وشرب مائتي كوب عصير. بعد أن شبع، أخرج من قفص دجاجة تبيض بيضاً ذهبياً.
الدجاجة الذهبية
بدأت الدجاجة تبيض بيضاً ذهبياً، وسرعان ما غط العملاق في النوم وعلا شخيره. رأى سامر الدجاجة التي تبيض بيضاً ذهبياً، وعرف أنها الدجاجة التي سرقها العملاق من أبيه. خطف الدجاجة وأسرع بالهبوط من نبتة الفاصوليا.
عندما رأت الأم ما يحمله ابنها، هتفت فرحة: “استرجعت دجاجة أبيك التي تبيض بيضاً ذهبياً! لن نكون فقراء بعد اليوم يا سامر!”.
العودة إلى القلعة
في اليوم التالي، تسلق سامر نبتة الفاصوليا مجددًا. وعند وصوله إلى القلعة، سمع صوت العملاق يقول: “هي ها هو! أنا وصلت، انتبهوا!”. جلس العملاق لتناول عشاءه، فأكل ثلاثمائة رأس بطاطس مشوي، وثلاثمائة قرص حلوى، وشرب ثلاثمائة كوب عصير. بعد أن شبع، أخرج قيثارته الفضية وبدأت تعزف وتغني.
القيثارة الفضية
رأى سامر القيثارة التي تعزف وتغني، وعرف أنها القيثارة التي سرقها العملاق من أبيه. خطف سامر القيثارة، لكن القيثارة استمرت في العزف والغناء مما أيقظ العملاق. ركض العملاق خلف سامر وهو يحاول الإمساك به.
عندما اقترب سامر من الأرض، صرخ: “أمي، هاتي الفأس بسرعة!”. أخذ سامر يضرب ساق نبتة الفاصوليا بالفأس حتى انهارت النبتة وسقط العملاق معها.
النهاية السعيدة
عاد كل شيء إلى أصحابه: النقود الذهبية، الدجاجة التي تبيض بيضاً ذهبياً، والقيثارة الفضية التي تعزف وتغني. عاش سامر وأمه سعيدين للغاية، ولم يعانيا من الفقر بعد ذلك.
معرض الصور (قصة سامر والعملاق)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث