قصة زارع الريح
ملخص قصة زارع الريح
كان رضا ولدا صغيرا يعيش مع أسرته في مزرعة واسعة، حيث كان العداء مستحكما بين عائلته وجيرانهم. في أحد الأيام، تسللت فتاة صغيرة تدعى ريا، ابنة صاحب المزرعة المجاورة، إلى مزرعته، مما أشعل غضب رضا ودفعه لمطاردتها بالحجارة. مر الزمن، وكبر رضا ليصبح سيد المزرعة، حاملا أمنيته في اختفاء مزرعة جاره.
ذات يوم، بينما كان رضا مسترخيا في حديقته، سمع صوت الريح، التي وعدته بتحقيق أي أمنية إن كان ذلك في استطاعتها. طلب رضا من الريح أن تقتلع مزرعة جاره، لكنها أحالته إلى ريح الملاعب. وبعد رحلة طويلة، التقى رضا بريح الملاعب، ولكنها لم تستطع تحقيق أمنيته وأحالته إلى ريح الطواحين.
عند وصوله إلى ريح الطواحين، طلب رضا نفس الأمنية، لكنها بدورها أحالته إلى ريح المراكب. واصل رضا رحلته الطويلة حتى التقى بريح المراكب، التي وجهته إلى عمه أبو العواصف. بعد رحلة شاقة إلى قمة الجبل، التقى رضا بأبو العواصف الذي أعطاه شتلات الرياح، موضحا أنها ستنمو لتصبح عواصف عند حصادها.
عاد رضا إلى المزرعة محملا بشتلات الرياح، لكنه أثناء العودة لاحظ حاجة الناس إلى الرياح في طواحينهم وألعابهم. أطلق بعض الشتلات في الهواء ليساعد الناس في عودتهم إلى حياتهم الطبيعية. في النهاية، عندما اقترب من مزرعته، قرر رضا أن يقدم آخر شتلة إلى جاره، الذي أطلقها بدوره في الهواء، مما جعل السماء تمطر وغمرت مزرعته بالحياة.
بينما كان رضا يغادر مزرعة جاره، التقى بريا مرة أخرى، وأدرك أن سعادته الحقيقية كانت في مساعدة الآخرين والتعاون معهم، وليس في تحقيق حلم الانتقام. بهذا، اكتشف رضا قيمة التسامح والتفاهم، وجعل الريح تجلب السلام والخير للجميع.
قصة زارع الريح مكتوبة
كان رضا ولدا صغيرا يسكن مع أهله في مزرعة واسعة. كان بين مزرعته والمزرعة المجاورة سياج من الأسلاك والأشواك. في أحد الأيام تسللت عبر سياج الأسلاك والأشواك فتاة صغيرة ذات شعر ذهبي وعينين خضراوين بلون أوراق الربيع. كانت تلك ريا ابنة صاحب المزرعة المجاورة. لم يكن رضا يرى تلك الفتاة، فقد كان بين أسرته وأسرتها عداوة قديمة جدا. وقد سأل أمه يوما عن تلك العداوة، فقالت له: “كان أبوك على خلاف مع أبيها، وجدك من قبل كان على خلاف مع جدها. ولا أحد يعلم متى بدأت تلك العداوة ولا السبب فيها.” لم يكن رضا يعلم إلا أنه هو أيضا يكره جيرانه كرها شديدا. وعندما رأى جارته الصغيرة تدخل مزرعته، أمسك حجرا وجرى وراءها وهو يصيح: “أخرجي من مزرعتي أيتها الشيطانة الصغيرة!”
مرت سنوات. كان سياج الأشواك والأسلاك بين المزرعتين يزداد ارتفاعا يوما بعد يوم. عندما صار رضا سيد المزرعة، كان يردد في نفسه: “أتمنى أن أستيقظ يوما فأجد مزرعة جاري قد اختفت، ولم يعد لها أثر!”
ذات يوم كان رضا يجلس في القاعة المطلة على الحديقة يراقب من خلال شباكه الأزهار والأطيار. كانت حديقة منزله في المزرعة بديعة، تمر فيها الريح فتحرك الأزهار الملونة الساحرة وتحمل معها عطرها. أحس رضا بعد حين بالنعاس. ثم بدا له أن شيئا يلمس وجهه وعينيه وأحس برائحة الأزهار تملأ أنفه، وسمع صوتا لطيفا يقول: “يا رضا، أنت تزرع الأزهار وتعتني بها، وأنا أحمل معي عطرها! جعلت رائحتي بين الناس طيبة! أريد أن أكافئك!”
الريح وعرضها
التفت رضا حوله فلم ير أحدا، فقال حائرا: “من أنت؟ أين أنت؟” أجاب الصوت: “أنا الريح! أنا حولك وحواليك، في أنفك ورئتيك! اطلب مني ما تشاء، وأنا أحققه لك، إن كنت أقدر عليه!” تذكر رضا الحلم الذي يراود خياله دائما، فقفز فرحا وقال: “أريدك أن تهبي هبوبا قويا، وتأخذي في طريقك مزرعة جاري، فلا يبقى منها أثر!” سكتت الريح لحظة، ثم قالت: “أنا ريح الأزهار، لا أستطيع أن أحمل مزرعة جارك. لكني أدلك على ابنة عمي، ريح الملاعب، لعلها تساعدك!” ثم أشارت إلى تلال قريبة. وسرعان ما أحس رضا بريح الأزهار تبتعد عنه، وتأخذ معها العطر الذي كانت تحمله.
أسرع رضا يعد نفسه للذهاب إلى ريح الملاعب، فحمل صرة فيها طعام وثياب ومال، وقال: “قريبا يتحقق حلمي!” مشى رضا صوب التلال التي أشارت إليها ريح الأزهار. لكن التلال لم تكن قريبة، كما توهمها. كان كلما مشى رآها لا تزال بعيدة. مشى زمنا طويلا جدا، حتى كاد ييأس، ويعود إلى مزرعته. أخيرا وصل إليها. ورأى أولادا يحاولون تطيير طيارة ورق. لكن الطيارة كانت تقع قبل أن ترتفع، أو كانت تعلق بالأشجار.
لقاء ريح الملاعب
وقف رضا يراقب الأولاد وهم يحاولون رفع طيارتهم في الهواء. ثم رأى طفلة منهم ذات شعر كستنائي وعينين عسليتين تقترب منه. قالت له الفتاة: “أرجوك، يا سيدي ساعدنا! نحن لا نعرف كيف نطير هذه الطيارة!” كان رضا يفكر في مساعدتهم، فأسرع يقول: “حاضر! أنا أساعدكم!” ثم جرى هو والأولاد إلى مرتفع مكشوف للريح. وهناك ساعدهم على رفع طيارتهم، فارتفعت عاليا جدا. وأخذ الأولاد يصفقون ويضحكون ويركضون.
التقى رضا ريح الملاعب، وكانت تحمل رائحة الأعشاب وأزهار البرية. قال لها: “ابنة عمك، ريح الأزهار، أرسلتني إليك لتحققي لي حلمي!” قالت ريح الملاعب: “أحققه لك، إن كنت أقدر عليه!” قال رضا: “أريد أن تهبي هبوبا قويا، وتأخذي في طريقك مزرعة جاري، فلا يبقى منها أثر!” سكتت الريح لحظة، ثم قالت: “أنا ريح الملاعب، لا أستطيع أن أحمل مزرعة جارك. لكني أدلك على ابنة عمي، ريح الطواحين. لعلها تساعدك!” ثم أشارت إلى سهل قريب. وسرعان ما أحس رضا بريح الملاعب تبتعد عنه، وتأخذ معها رائحة الأعشاب وأزهار البرية التي كانت تحملها.
الطريق إلى ريح الطواحين
مشى رضا صوب السهل الذي أشارت ريح الملاعب إليه. لكن السهل لم يكن قريبا، كما توهم. وكان كلما مشى رآه لا يزال بعيدا. مشى زمنا طويلا جدا، حتى كاد ييأس، ويعود إلى مزرعته. أخيرا وصل إليه. وكان متعبا جدا وجائعا. رأى طاحونة هواء، فاتجه صوبها ودخلها.
استقبله هناك طحان، ورحب به، وقال له: “إذا كنت، يا سيدي، جائعا أطعمناك. وإذا كنت متعبا قدمنا لك فراشا تنام فيه.” أحس رضا بالاطمئنان، وقال: “أشكرك أيها الطحان الكريم! فأنا فعلا جائع ومتعب.” في ذلك المساء أكل رضا طعاما طيبا ونام في فراش مريح.
ريح الطواحين
في اليوم التالي رأى الطحان يستيقظ فجرا ويبدأ عمله. كان على الطحان أن يسلم الطحين إلى الناس ليأكلوا. فأسرع رضا يساعده، ولم يتركه إلا بعد أن أخذ الناس كلهم طحينهم.
التقى رضا هناك ريح الطواحين، وكانت تحمل رائحة الطحين والخبز الساخن. قال لها: “ابنة عمك، ريح الملاعب أرسلتني إليك لتحققي حلمي.” قالت ريح الطواحين: “أحققه لك، إن كنت أقدر عليه!” قال رضا: “أريد أن تهبي هبوبا قويا، وتأخذي في طريقك مزرعة جاري، فلا يبقى منها أثر!” سكتت الريح لحظة، ثم قالت: “أنا ريح الطواحين، لا أستطيع أن أحمل مزرعة جارك. ولكني أدلك على ابنة عمي، ريح المراكب، لعلها تساعدك!” ثم أشارت إلى شاطئ قريب. وسرعان ما أحس رضا بريح الطواحين تبتعد عنه، وتأخذ معها رائحة الطحين والخبز الساخن التي كانت تحملها.
السفر إلى الشاطئ
مشى رضا صوب الشاطئ الذي أشارت ريح الطواحين إليه. لكن الشاطئ لم يكن قريبا، كما توهم. وكان كلما مشى رآه لا يزال بعيدا. أخيرا وصل إليه. ورأى مركبا شراعيا يستعد للإبحار، فركبه.
هبت الريح قوية، فأسرع البحارة يرفعون أشرعة وينزلون أخرى، وهم ينشدون قائلين:
أنشر شراعك، هيلا! واستقبل الريح، هيلا! البحر ملك يديك فاقطعه عرضا وطولا!
أقبل رضا على البحارة يساعدهم بفرح، وينشد معهم أناشيدهم. وظل يعمل بجد ساعات، كان المركب في أثنائها ينطلق انطلاقا مدهشا.
لقاء ريح المراكب
التقى رضا، وهو متعلق بشراع عال، بريح المراكب، وكانت تحمل رائحة البحر. قال لها: “ابنة عمك، ريح الطواحين، أرسلتني إليك لتحققي لي حلمي!” قالت ريح المراكب: “أحققه لك، إن كنت أقدر عليه!” قال رضا: “أريد أن تهبي هبوبا قويا، وتأخذي في طريقك مزرعة جاري، فلا يبقى منها أثر!” سكتت الريح لحظة، ثم قالت: “أنا ريح المراكب، لا أستطيع أن أحمل مزرعة جارك. ولكني أدلك على عمي أبو العواصف، لعله يساعدك!” ثم أشارت إلى قمة في جبل مطل على الشاطئ. وسرعان ما أحس رضا بريح المراكب تبتعد عنه، وتأخذ معها رائحة البحر التي كانت تحملها.
صعود الجبل
أخذ رضا يتسلق الجبل الذي أشارت ريح المراكب إليه. لكن القمة لم تكن قريبة، كما توهم. وكان كلما تسلق جانبا منها رآها لا تزال بعيدة. أخيرا وصل إليها. كان متعبا جدا، وجائعا جدا. وكانت ثيابه ممزقة ويداه ورجلاه مجرحة.
وهناك رأى أبو العواصف، يملأ صدره بالريح، وينفخ في هذا الاتجاه أو ذاك، ويصيح: “قد جاء دور أبو العواصف تشتد من عزمي المخاوف، أضرب كل مطرح، من لا يخاف، اليوم خائف!”
كانت الريح تهب عاصفة حيث ينفخ. وكثيرا ما كانت الصخور هناك تتدحرج، وتتكسر الأشجار، وتطير سقوف المنازل. فرح رضا وقال في نفسه: “قريبا يتحقق حلمي!”
طلب رضا من أبو العواصف
قال رضا: “ابنة أخيك، ريح المراكب، أرسلتني إليك لتحقق لي حلمي!” قال أبو العواصف: “أحققه لك!” قال رضا: “أريد أن تهبي هبوبا قويا، وتأخذي في طريقك مزرعة جاري، فلا يبقى منها أثر!”
نفخ أبو العواصف، نفخة قوية تنهد خفيفة أصاب طرفها رضا، فطار من مكانه وعلق على شجرة قريبة. قال أبو العواصف: “سأعطيك شتلات رياح تزرعها في الأرض، وحين يحين موعد الحصاد ستكون كلها عواصف!” ثم وقف على قمة الجبل، وأخذ يدور في كل اتجاه ويشفط الهواء. ظل يشفط ويشفط حتى بدا منتفخا ككرة عملاقة. وكان أن سكنت البلاد كلها، كأنما خلت من كل ريح. ثم أفرغ أبو العواصف الرياح التي شفطها في شتلات أربع أعطاها لرضا.
حمل رضا شتلات الرياح الأربع، وجرى حتى وصل إلى المركب الذي أوصله إلى الشاطئ. كان المركب ساكنا لا يتحرك. وكان البحر ساكنا لا يتحرك. أحس رضا بأنه يكاد يختنق. نظر إلى الناس فرآهم يدورون برؤوسهم في السماء يبحثون عن الريح التي اختفت.
إطلاق الرياح
صاح واحد منهم: “أريد أن أذهب إلى بيتي. اشتقت إلى أولادي!” وصاح آخر: “وأنا أريد أن أعود إلى أعمالي!” وصاح آخر: “وأنا أريد… أريد ألا أبقى في هذا المكان!” قال صاحب المركب لرضا: “إذا لم تعد إلينا الريح سنظل هنا إلى الأبد!”
نظر رضا إلى الأربع شتلات الرياح التي كان يحملها بين يديه، وقال في نفسه: “ثلاث شتلات تكفي!” ثم أعطى ربان السفينة شتلة فأطلقها في الهواء، وانطلق المركب في البحر.
وصل رضا إلى طاحونة الهواء التي أطعمه صاحبها وقدم له فراشا. كانت الطاحونة ساكنة، وكان الهواء ساكنا. أحس رضا بضيق شديد. نظر إلى الناس حول الطاحونة، فرآهم يدورون برؤوسهم في السماء يبحثون عن الريح التي اختفت، ويصيحون: “أين ذهبت الريح؟ من أخذ منا الريح؟” قال له الطحان: “إذا لم تعد إلينا الريح لن يجد الناس خبزا يأكلونه!”
نظر رضا إلى شتلات الرياح الثلاث التي كان يحملها بين يديه، وقال في نفسه: “شتلتان تكفيان!” ثم أعطى الطحان شتلة ريح، فأطلقها في الهواء، ودارت الطاحونة.
الرياح والطائرات الورقية
وصل رضا إلى التلة التي يلعب عندها الأولاد ويطيرون طيارات الورق. كانت الطيارات مرمية على الأرض، وكان الهواء ساكنا. نظر إلى الأولاد فرآهم يدورون برؤوسهم في السماء يبحثون عن الريح التي اختفت ورأى في عيونهم دموعا. قالت له الفتاة الصغيرة ذات الشعر الكستنائي والعينين العسليتين: “إذا لم تعد إلينا الريح لن نلعب بعد اليوم!” نظر رضا إلى شتلتي الريح اللتين كان يحملهما بين يديه، وقال في نفسه: “شتلة واحدة تكفي!” ثم أعطى الفتاة ذات الشعر الكستنائي شتلة ريح، فأطلقتها في الهواء، وطارت طيارات الورق.
النهاية في المزرعة
كان رضا يقترب من مزرعته. وكان عليه أن يمر بمحاذاة مزرعة جاره. كان الهواء ساكنا. التفت إلى أرض جاره فرآها جافة متشققة. لم يكن المطر قد أصابها منذ زمن، فذبلت الأزهار واصفرت أوراق الشجر، وكادت المحصولات كلها أن تموت. كانت السحب قريبة من هناك لا تتحرك. وقف رضا يتأمل الشتلة الأخيرة التي كان يحملها بين يديه. وتذكر السنوات التي كان يحلم فيها أن يرى مزرعة جاره قد اختفت. فجأة، استدار ودخل مزرعة جاره، وذهب إليه، وأعطاه شتلة الريح الأخيرة. أطلق جاره شتلة الريح في الهواء. فتحركت السحب وأمطرت السماء.
اللقاء الأخير
عندما كان رضا يترك مزرعة جاره، التقى صبية فاتنة ذات شعر ذهبي تزينه بوردة حمراء، وعينين خضراوين مضيئتين بلون أوراق الربيع. كانت تلك ريا ابنة صاحب المزرعة، التي رماها رضا عندما كان صغيرا بحجر. نظرت إليه ريا بعينيها المضيئتين الباسمتين، فأحس بقلبه يطير فرحا، وأدرك، عندئذ، أنه وجد حلمه الحقيقي.
مناقشة القصة
- لماذا كان سياج الأشواك والأسلاك بين المزرعتين يزداد ارتفاعا يوما بعد يوم؟
- لماذا كانت الريح تريد أن تكافئ رضا؟
- هل كانت ريح الأزهار راضية عما طلب رضا؟
- هل تظن أن رضا كان يرغب في مساعدة الأولاد؟
- ماذا طلب رضا من ريح الملاعب؟
- كيف استقبل الطحان رضا؟
- لماذا دلت ريح الطواحين رضا على ابنة عمها ريح المراكب؟
- ماذا فعل رضا في المركب؟
- أين يسكن أبو العواصف؟
- هل توحي لك شخصية أبو العواصف، أنه سيلبي مطلب رضا، ولماذا؟
- ما الذي سيحصده رضا إذا زرع شتلات الريح؟
- لماذا كان أهل المركب حائرين؟
- ما الذي يحدث إذا لم تعد الريح إلى طاحونة الهواء؟
- ماذا حدث عندما أطلق رضا في الملعب شتلة ريح؟
- لماذا تعتقد أن رضا أعطى جاره شتلة الريح الأخيرة؟
- كيف تصف شخصية رضا؟
معرض الصور (قصة زارع الريح)
لا تنسي فك الضغط عن الملف للحصول علي الصور
استمتع بخيالك! هذه القصة لا تحتوي على صور، مما يتيح لك تخيل الشخصيات والأحداث بنفسك، لماذا لا تجرب أحد هذه الأفكار الممتعة؟
– ارسم مغامرتك: استخدم ألوانك وأقلامك الرصاص لتجسيد شخصيات القصة ومشاهدها المفضلة.
– اكتب فصلًا جديدًا: هل تعرف ما الذي قد يحدث بعد نهاية القصة؟ اكتب فصلًا جديدًا وقم بتطوير الأحداث