قصة دروس في اللباقة مع دبدوب

ملخص قصة دروس في اللباقة مع دبدوب
يا أصدقائي الصغار، قصتنا اللطيفة تحكي عن دبدوب المهذب جداً وابن عمه دعبول الذي لا يعرف شيئاً عن اللباقة! دعبول يتصرف بتكبر: لا يشكر، لا يعتذر، يقاطع الجميع، يتكلم أثناء الأكل، ولا يحترم دوره أو الآخرين، ولا يتنازل عن مكانه لأحد. أما دبدوب الجميل، فهو يقول “شكراً” و”من فضلك”، يسلم على أصدقائه، ينتظر دوره بصبر، يتكلم بلطف، ويقدم مكانه للمحتاج، ويحافظ على النظافة. دبدوب يعلمنا بأفعاله كيف نكون أصدقاء مهذبين ومحبوبين.
قصة دروس في اللباقة مع دبدوب مكتوبة
ابن عمي دعبول لم يلفظ كلمة «شكرا» طيلة حياته! دعبول لا يعرف أبدا معنى التهذيب. أما أنا، فحين أتلقى شيئا من أحد الأشخاص أقول له «شكرا»، وحين أطلب شيئا منه أقول له «من فضلك».
الدب دعبول متعجرف جدا، فهو لا يعتذر أبدا! أما أنا، فأعتذر دائما عندما أصطدم بأحد الأشخاص عن غير قصد، أو أقول «عفوا» حين أرتكب حماقة.
الدب دعبول لا يلقي التحية على أحد. أما أنا، فحين ألتقي بصديق أو شخص أعرفه، أقول له دائما بطريقة ودودة «صباح الخير»، وعندما أهم بالمغادرة، أقول له «إلى اللقاء».
دعبول لا يتقيد أبدا بدوره! أما أنا، فعندما يقف الآخرون في الصف ينتظرون دورهم بفارغ الصبر، أقف دائما معهم بدوري. يدفعني إلى ذلك حس الذوق وحسن التصرف.
اختلاف السلوكيات الأساسية
هذا الثرثار «دعبول» يقاطع الآخرين باستمرار! ما قلة الاحترام هذه! أما أنا، فإني أفسح المجال للآخرين بالتكلم، ولا أبدأ الكلام إلا متى أنهى الشخص الآخر حديثه.
أشمئز من دعبول، فهو يتكلم دائما وفمه مليء بالطعام! أما أنا، فإني لا أتكلم إذا كان في فمي طعام. بل أنتظر حتى أبلع طعامي. وهذا أمر بمنتهى التهذيب.
دعبول لا يتخلى عن مكانه لأحد. أما أنا، فعندما أرى شخصا كبيرا في السن أو امرأة حاملا في الحافلة، فإني أعطيها مكاني فورا. إنه أقل الواجبات.
عندما يتثاءب دعبول، يشاهد كل الحاضرين جوف حلقه. أما أنا فأجد أن هذا الأمر مثير للاشمئزاز! فعندما أتثاءب أو أعطس، أضع دائما يدي على فمي، فهذا أمر أكثر تحضرا وتهذيبا.
مقارنات في الأدب العام
وعندما يكون دعبول بحاجة إلى شيء ما، فإنه يستولي عليه فورا دون استئذان. يتصرف ابن عمي دعبول على هواه! أما أنا، فإني أطلب دائما الإذن من الآخرين قبل أن أستعير أغراضهم.
عندما يتناول دعبول طعامه، يجلس باسترخاء ويضع مرفقيه على الطاولة. وابن عمي دعبول شخص غير مهذب. أما أنا فإني أجلس مستقيما على الكرسي ولا أضع أبدا مرفقي على الطاولة عندما أتناول الطعام.
يرمي دعبول الأوساخ على الأرض دون أي شعور بالانزعاج. أما أنا، فإني أبحث دوما عن سلة المهملات لكي أضع النفايات فيها. فأنا لا أشبه ابن عمي أبدا، بل أحترم بيئتي وكوكب الأرض جدا!
يشير دعبول إلى الأشخاص بإصبعه. عندما أنوي التكلم عن شخص ما، فإني أذكر اسمه وأصفه بأكبر قدر من الدقة. ولا أشير عليه أبدا بإصبعي.
شارك برأيك
ما أكثر شيء أعجبك في هذه القصة؟ نود سماع رأيك!